لا فض فوك يا سمو الأمير
تفاعل
تفاعل
الأربعاء - 16 مارس 2016
Wed - 16 Mar 2016
بتاريخ 15 جمادى الأولى 1437 - حذر الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز، من تأثير الاضطرابات الإقليمية وما يصحبها من تحديات على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكّد أن الضمانة الأكيدة للحفاظ على أمننا واستقرارنا، تكمن في المحافظة على وحدة نسيجنا الاجتماعي وتلاحم القيادة والشعب، واستمرار الدولة في الاستجابة الدائمة لتطلّعات المواطنين وتحقيق طموحاتهم، والمساواة بينهم. وضمان حقوقهم وحرياتهم وإصلاح أي خلل في سياساتنا الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والثقافية والأمنية، وأن نكون جميعا أمناء على بلدنا ودولتنا. إلخ.
إن من يتابع كلمات أو كتابات سمو الأمير تركى يجدها نابعة من قلبه مستقاة من دمه ينطق بعبارات رصينة وبكلمات محكمة ويرسم طرقا معبدة من سلكها لا يضيع أبدا. أسلوبه دائما مفحم للخصوم، وكاسح للأعداء، يتحدث بصدق لا يعرف المراوغة في الكلام ولا المجاملة، كلماته دائما في ميزان الذهب مكشوفة للجميع ولا تحتاج إلى تفسير، يعرف متى يتحدث وبما سيتحدث حتى قبل أن يحدد الهدف، من يسمع أحاديثه أو يقرأ كتاباته يعلم ويتأكد أنه ذو منطق سليم وصاحب حجة لا يتخللها الضعف ولا الهوان (وهذا الشبل من ذك الأسد).
لقد صدق وأبان فيما تحدث عنه في هذا المقام فأمننا واستقرارنا يكمن في المحافظة على وحدة نسيجنا الاجتماعي وتلاحم القيادة مع أبناء الوطن ولا شك أن استجابة الدولة لتطلعات المواطنين وضمان حقوقهم وحرياتهم على رأس أولويات حكومتنا الرشيدة أعزها الله، وأن إصلاح الخلل في سياساتنا دليل على وعينا وحرصنا على وطننا وتوحيد صفوفه والإمساك بوحدته بكل الأيادي وتعظيم واجباته بكل القلوب والنظر إلى رفعته على هام السحاب بمقل العيون.
ومن هنا أقول لأبناء الوطن: اجعلوا حب الوطن في قلوبكم واحموه بعيونكم وأسماعكم قبل أيديكم وسلاحكم، فالكل يعلم أن وطننا وأمتنا مستهدفة من كل جانب، دينيا واقتصاديا وسياسيا، ولكن عين الله ترعانا وعناية الله تكلؤنا، وقد يكون هذا هو الزمان الذي قال فيه نبينا محمد بن عبدالله صلوات الله وسلامه عليه: (يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها).
ولكن بوحدتنا والتفافنا حول حكومتنا الرشيدة بعد تصفية قلوبنا واعتصامنا بربنا وتفويض أمورنا إليه سبحانه سنفرق هذا التداعي إن قرب منا بإذن الله وتوفيقه، وسنأكل قصعتنا بأيدينا بتوفيق الله هانئين لا يشاركنا فيها عدو.
إن من يتابع كلمات أو كتابات سمو الأمير تركى يجدها نابعة من قلبه مستقاة من دمه ينطق بعبارات رصينة وبكلمات محكمة ويرسم طرقا معبدة من سلكها لا يضيع أبدا. أسلوبه دائما مفحم للخصوم، وكاسح للأعداء، يتحدث بصدق لا يعرف المراوغة في الكلام ولا المجاملة، كلماته دائما في ميزان الذهب مكشوفة للجميع ولا تحتاج إلى تفسير، يعرف متى يتحدث وبما سيتحدث حتى قبل أن يحدد الهدف، من يسمع أحاديثه أو يقرأ كتاباته يعلم ويتأكد أنه ذو منطق سليم وصاحب حجة لا يتخللها الضعف ولا الهوان (وهذا الشبل من ذك الأسد).
لقد صدق وأبان فيما تحدث عنه في هذا المقام فأمننا واستقرارنا يكمن في المحافظة على وحدة نسيجنا الاجتماعي وتلاحم القيادة مع أبناء الوطن ولا شك أن استجابة الدولة لتطلعات المواطنين وضمان حقوقهم وحرياتهم على رأس أولويات حكومتنا الرشيدة أعزها الله، وأن إصلاح الخلل في سياساتنا دليل على وعينا وحرصنا على وطننا وتوحيد صفوفه والإمساك بوحدته بكل الأيادي وتعظيم واجباته بكل القلوب والنظر إلى رفعته على هام السحاب بمقل العيون.
ومن هنا أقول لأبناء الوطن: اجعلوا حب الوطن في قلوبكم واحموه بعيونكم وأسماعكم قبل أيديكم وسلاحكم، فالكل يعلم أن وطننا وأمتنا مستهدفة من كل جانب، دينيا واقتصاديا وسياسيا، ولكن عين الله ترعانا وعناية الله تكلؤنا، وقد يكون هذا هو الزمان الذي قال فيه نبينا محمد بن عبدالله صلوات الله وسلامه عليه: (يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها).
ولكن بوحدتنا والتفافنا حول حكومتنا الرشيدة بعد تصفية قلوبنا واعتصامنا بربنا وتفويض أمورنا إليه سبحانه سنفرق هذا التداعي إن قرب منا بإذن الله وتوفيقه، وسنأكل قصعتنا بأيدينا بتوفيق الله هانئين لا يشاركنا فيها عدو.