حتى لا تنسى القضية
تفاعل
تفاعل
الثلاثاء - 15 مارس 2016
Tue - 15 Mar 2016
كان آخر سماعي وقراءتي لأقوى نداء هو في كتاب كتبه الدكتور مصطفى محمود والذي أرسله للمسلمين والعرب وللأمة كافة «إسرائيل البداية والنهاية»، حيث عرى فيه كل خطط وجرائم وأساليب الصهيونية ودولة الاحتلال، ودعا فيه إلى رفع الغمة السياسية والكذبات الخطابية التي تدعو وتسوق لها إسرائيل ودول الغرب «أسطوانة السلام المزعومة».
حقيقة نحن اليوم بحاجة إلى تجديد النداء وإعادة فضح وبيان كل المخططات والجرائم التي فعلت والتي تنوي هذه الدولة المحتلة فعلها أو التخطيط لها، ومع الأسف ذللت لها كل المصاعب وكل وسائل الطغيان والجبروت من سلاح وإعلام وجيوش وأموال والقائمة تطول..
وهنا لا يهمنا تاريخها المشوه بقدر ما يهمنا أن نعي وندرك خطر وجودها المستقر والمتمدد إلى اليوم وانتهاكاتها المستمرة ولا سيما في أرض الديانات والأنبياء فلسطين والقدس، يهمنا أن يتحطم هذا الوجود وأن يستأصل هذا المرض والورم الخبيث من بيننا بدون رجعة،إننا نلعب على أرضنا والمستقبل مستقبلنا مهما طال الصراع، أما مصير الدخلاء الغاصبين فهو الرحيل إلى بلادهم طال الزمان أو قصر.
وحقيقة الخوف لا يصنع أحدا والهالة الإعلامية الإسرائيلية أوهن وأضعف من الحالة التي تصنعها لنفسها وأحقر من التي تصنع لها أيضا.
فلا بد ألا ننسى القضية وأن نعلمها أجيالنا الجديدة وأن ندعو وندعم وأن نعمل على الوحدة والتكاتف الإسلامي والعربي لرفع الظلم وحماية الأقصى ورد المظالم وإنقاذ الأنفس التي تزهق في كل مرة بدون أي قرار أو استنكار دولي، تنازل العرب عن الكثير ولم يبق إلا أن يتنازلوا عن هويتهم ومواقع أقدامهم، نريد أن ننشر السلام في أراضينا وأن نشيعه للعالم أجمع.
لا تصالح فما الصلح إلا معاهدة بين ندين (في شرف القلب) لا تنتقص، والذي اغتالني محض لص سرق الأرض من بين عيني! والصمت يطلق ضحكته الساخرة، لا تصالح ولو قيل ما قيل من كلمات السلام، كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنس؟
نعم قد نعيش ألف هزيمة لكن لا يجوز أن نهزم.
أخيرا:
الطغيان إذا لم تصده عن شريكك في الحياة، في الدين، في الوطن، في الإنسانية، فإن ناره ستصلك والدور يتوالى وإن السلام إذا ما أشعته للعالم فإن نوره سيظل إلى الأبد.
حقيقة نحن اليوم بحاجة إلى تجديد النداء وإعادة فضح وبيان كل المخططات والجرائم التي فعلت والتي تنوي هذه الدولة المحتلة فعلها أو التخطيط لها، ومع الأسف ذللت لها كل المصاعب وكل وسائل الطغيان والجبروت من سلاح وإعلام وجيوش وأموال والقائمة تطول..
وهنا لا يهمنا تاريخها المشوه بقدر ما يهمنا أن نعي وندرك خطر وجودها المستقر والمتمدد إلى اليوم وانتهاكاتها المستمرة ولا سيما في أرض الديانات والأنبياء فلسطين والقدس، يهمنا أن يتحطم هذا الوجود وأن يستأصل هذا المرض والورم الخبيث من بيننا بدون رجعة،إننا نلعب على أرضنا والمستقبل مستقبلنا مهما طال الصراع، أما مصير الدخلاء الغاصبين فهو الرحيل إلى بلادهم طال الزمان أو قصر.
وحقيقة الخوف لا يصنع أحدا والهالة الإعلامية الإسرائيلية أوهن وأضعف من الحالة التي تصنعها لنفسها وأحقر من التي تصنع لها أيضا.
فلا بد ألا ننسى القضية وأن نعلمها أجيالنا الجديدة وأن ندعو وندعم وأن نعمل على الوحدة والتكاتف الإسلامي والعربي لرفع الظلم وحماية الأقصى ورد المظالم وإنقاذ الأنفس التي تزهق في كل مرة بدون أي قرار أو استنكار دولي، تنازل العرب عن الكثير ولم يبق إلا أن يتنازلوا عن هويتهم ومواقع أقدامهم، نريد أن ننشر السلام في أراضينا وأن نشيعه للعالم أجمع.
لا تصالح فما الصلح إلا معاهدة بين ندين (في شرف القلب) لا تنتقص، والذي اغتالني محض لص سرق الأرض من بين عيني! والصمت يطلق ضحكته الساخرة، لا تصالح ولو قيل ما قيل من كلمات السلام، كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنس؟
نعم قد نعيش ألف هزيمة لكن لا يجوز أن نهزم.
أخيرا:
الطغيان إذا لم تصده عن شريكك في الحياة، في الدين، في الوطن، في الإنسانية، فإن ناره ستصلك والدور يتوالى وإن السلام إذا ما أشعته للعالم فإن نوره سيظل إلى الأبد.