ظاهرة الغياب الجماعي.. إلى أين؟
تفاعل
تفاعل
الثلاثاء - 15 مارس 2016
Tue - 15 Mar 2016
قد نسهم بطريقة أو بأخرى في استمرارية الخطأ وإلقاء التهم جزافا على الغير، في السنوات الأخيرة تجلت ظاهرة غياب الطلبة وأصبحت واقعا مخيفا ومؤشرا خطيرا كونه يولد التمرد على النظم واللوائح بدعم من قبل المدرسة والأسر وغياب الأنظمة الصارمة، وتطور الأمر من غياب فردي إلى جماعي، ومن يوم إلى أيام قبل الإجازة وبعدها.
وبعد استقصاء شديد وتحر للطلبة برروا الغياب بأنه لا يوجد في أول الأيام وآخرها عطاء يستحق الحضور، البيئة المدرسية غير جاذبة وغير مهيأة، بل منفرة، متمثلة في عدم استقرار هيئة التدريس، والانتهاء من المقرر بوقت مبكر، والعلاقة غير متكافئة بين الطلبة والمعلم، ولا تعطى دروس مقابل العدد البسيط، وغياب دور المرشد الطلابي، كما أن استعداد الأسرة للإجازة يسهم في تفاقم الظاهرة، فضلا عن سهولة الحصول على الأعذار الطبية وضعف الإشراف الإداري بالمدرسة والتساهل في قبول أعذار الغياب، أضف إلى ذلك الرفاهية المتوفرة، والسهر وعدم الإيمان بجدية التعليم.
تعثرت الحلول وأصبحت ظاهرة أيدها أولياء الأمور واستسلمت لها المدرسة، وبقصور من كل الأجهزة الإعلامية، ومن وجهة نظر خاصة قد أوافق الأسر إلى حد ما على هذه الظاهرة في ظل غياب دور المدرسة الفعلي تلاشيا للتسيب خارج المدرسة، علاج الحالة بالترغيب لا بالترهيب، بتكاتف الجميع، بتوعية أولياء الأمور والطلبة والمدرسة، وتأجيل الاختبارات لما بعد الإجازة، وتكثيـف الأنشطة المدرسية للترفيه وإيجاد الأيام المفتوحة ببرامج مشوقة ضمانا للحضور، وتشجيع الطلاب بالحوافز والرياضة لخلق بيئة جاذبة، وضبط درجات السلوك والمواظبة.
البيئة المدرسية في السابق كانت أكثر انضباطا، وأعتقد أنه آن الأوان للحزم والمتابعة، وتطبيق النظام في مسألة الغياب سوف يحد من هذه الظاهرة التي أصبحت أمرا مسلما به، المسألة خطيرة وتحتاج إلى دراسة وافية من قبل المختصين في علم النفس والاجتماع.
هناك (حلقة مفقودة)، والمعادلة صعبة، وبالتالي الدراسة الميدانية تشمل الطلبة وأولياء الأمور وأعضاء هيئة التدريس تعزيزا للتعليم ولجدية الطالب حاليا ومستقبلا.
وبعد استقصاء شديد وتحر للطلبة برروا الغياب بأنه لا يوجد في أول الأيام وآخرها عطاء يستحق الحضور، البيئة المدرسية غير جاذبة وغير مهيأة، بل منفرة، متمثلة في عدم استقرار هيئة التدريس، والانتهاء من المقرر بوقت مبكر، والعلاقة غير متكافئة بين الطلبة والمعلم، ولا تعطى دروس مقابل العدد البسيط، وغياب دور المرشد الطلابي، كما أن استعداد الأسرة للإجازة يسهم في تفاقم الظاهرة، فضلا عن سهولة الحصول على الأعذار الطبية وضعف الإشراف الإداري بالمدرسة والتساهل في قبول أعذار الغياب، أضف إلى ذلك الرفاهية المتوفرة، والسهر وعدم الإيمان بجدية التعليم.
تعثرت الحلول وأصبحت ظاهرة أيدها أولياء الأمور واستسلمت لها المدرسة، وبقصور من كل الأجهزة الإعلامية، ومن وجهة نظر خاصة قد أوافق الأسر إلى حد ما على هذه الظاهرة في ظل غياب دور المدرسة الفعلي تلاشيا للتسيب خارج المدرسة، علاج الحالة بالترغيب لا بالترهيب، بتكاتف الجميع، بتوعية أولياء الأمور والطلبة والمدرسة، وتأجيل الاختبارات لما بعد الإجازة، وتكثيـف الأنشطة المدرسية للترفيه وإيجاد الأيام المفتوحة ببرامج مشوقة ضمانا للحضور، وتشجيع الطلاب بالحوافز والرياضة لخلق بيئة جاذبة، وضبط درجات السلوك والمواظبة.
البيئة المدرسية في السابق كانت أكثر انضباطا، وأعتقد أنه آن الأوان للحزم والمتابعة، وتطبيق النظام في مسألة الغياب سوف يحد من هذه الظاهرة التي أصبحت أمرا مسلما به، المسألة خطيرة وتحتاج إلى دراسة وافية من قبل المختصين في علم النفس والاجتماع.
هناك (حلقة مفقودة)، والمعادلة صعبة، وبالتالي الدراسة الميدانية تشمل الطلبة وأولياء الأمور وأعضاء هيئة التدريس تعزيزا للتعليم ولجدية الطالب حاليا ومستقبلا.