إيران البالستية.. وافهمي يا جارة
الثلاثاء - 15 مارس 2016
Tue - 15 Mar 2016
يقول المثل الخليجي (أبوطبيع ما يجوز عن طبعه)، وهناك مثل مصري قد لا يليق أن نورده هنا عن الكلب وذيله والقالب؛ ولكن إيران تثبت للعالم أجمع أنها دولة ذات طباع ثورية متأصلة فيها، وأنها مستمرة في تصدير ثورتها للعالم، ورغبتها في زعزعة أمن كل نقرة تصل إليها أياديها وألسنتها، فما إن أطلق مجلس الأمن صراحها من العقوبات المفروضة عليها، ووقع معها عقدا يرتب أعمالها النووية، إلا وعادت سريعا لطباعها في استعراض قوتها ببجاحة أمام العالم، فأطلقت سلسلة تجارب لصواريخها البالستية، والتي تعتبر عابرة للحدود، وتهدد أمن الجيرة؛ حيث يمكنها حمل الرؤوس النووية.
وعلى الفور قامت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة (سامانتا باور)، بمطالبة مجلس الأمن الدولي بالاجتماع الطارئ لإجراء مشاورات في هذا الشأن يوم الاثنين القادم، على اعتبار أن قرارات مجلس الأمن الأخيرة تحظر على إيران إطلاق صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، بالإضافة للقرار (2231)، الذي يمنع أي دعم خارجي للبرنامج الصاروخي الإيراني.
وقد أكدت إيران على لسان مسؤول عسكري كبير: هذه الصواريخ يمكنها إصابة أعدائنا البعيدين، وخصوصا النظام الصهيوني!.
وإيران تقصد من خلف إجراء تلك التجارب الآتي:
1. إثبات استمرار أدائها لأدوارها المتجددة في دعم وتصدير الثورة، وعدم تغيير طباعها منذ ثلاثة عقود ونصف على بدئها.
2. استعراض قوتها أمام «جارتها اللدودة»، السعودية، وأمام دول الخليج.
3. إعادة ترتيب أوراق الترشح لمركز شرطي الشرق الأوسط.
4. إثبات قدرتها على التمرد على أي قرارات توقعها مع النظام العالمي.
5. إرسال رسائل ضمنية واضحة لأعوانها في العراق، ولبنان، واليمن، وغيرها من الدول العربية، وتجديد ثقتهم في خط سيرها ومنعتها.
6. التهويش بسلاح القدرة على الوصول إلى (تل أبيب)، في محاولة منها لكسب مساحات من الخوف، وإعادة حساب مكانتها من قبل الدول العظمى، التي تحمي إسرائيل.
7. كسر بعض القيود العالمية المفروضة عليها، وتشتيت الصور، لتتمكن من امتلاك السلاح النووي، والذي سيجعلها إن تم تعتلي بين مراكز الدول العالمية العظمى.
إذا فنحن أمام طبع شيطاني عنيف حشري طماع لن يتوقف عن طموح الوصول إلى إمبراطورية فارسية بصيغ عالمية حديثة، وبوسائل ومهما اختلفنا على ترديها وعوجها، إلا أنها تظل تصب في صالح المشروع القومي الفارسي، والذي يسهل عليه استخدام أي وسيلة للوصول، كما استخدم غطاء الدين، وبرع في كيفية تحريك جزء من العالم الإسلامي بطرق روحانية، ليكون عضيدا لها في التوصل لتطلعاتها.
الشر قادم لا محالة، والمستقبل ينذر بالكثير، وما يجب على المملكة، ودول الخليج، وعلى الحلف الإسلامي هو السير في خطوط عقلانية متبصرة متوازية، بحيث لا تتمكن إيران من جرهم لدروب هي من يختارها:
1. العمل على تقوية اقتصاد وأمن تلك الدول من الداخل.
2. تقوية الحلف الإسلامي عسكريا، وتحينا لأي حركة غدر قد تتم.
3. العمل بذكاء على الجانب الدبلوماسي، وإشراك الدول العظمى الفاعلة في الحل، والفعل والمصير.
4. العمل على تقويض الداخل الإيراني، بلجان حقوق الإنسان، وكشف المستور إعلاميا، بالإضافة إلى تفعيل أعمال لجان التفتيش النووي.
[email protected]
وعلى الفور قامت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة (سامانتا باور)، بمطالبة مجلس الأمن الدولي بالاجتماع الطارئ لإجراء مشاورات في هذا الشأن يوم الاثنين القادم، على اعتبار أن قرارات مجلس الأمن الأخيرة تحظر على إيران إطلاق صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، بالإضافة للقرار (2231)، الذي يمنع أي دعم خارجي للبرنامج الصاروخي الإيراني.
وقد أكدت إيران على لسان مسؤول عسكري كبير: هذه الصواريخ يمكنها إصابة أعدائنا البعيدين، وخصوصا النظام الصهيوني!.
وإيران تقصد من خلف إجراء تلك التجارب الآتي:
1. إثبات استمرار أدائها لأدوارها المتجددة في دعم وتصدير الثورة، وعدم تغيير طباعها منذ ثلاثة عقود ونصف على بدئها.
2. استعراض قوتها أمام «جارتها اللدودة»، السعودية، وأمام دول الخليج.
3. إعادة ترتيب أوراق الترشح لمركز شرطي الشرق الأوسط.
4. إثبات قدرتها على التمرد على أي قرارات توقعها مع النظام العالمي.
5. إرسال رسائل ضمنية واضحة لأعوانها في العراق، ولبنان، واليمن، وغيرها من الدول العربية، وتجديد ثقتهم في خط سيرها ومنعتها.
6. التهويش بسلاح القدرة على الوصول إلى (تل أبيب)، في محاولة منها لكسب مساحات من الخوف، وإعادة حساب مكانتها من قبل الدول العظمى، التي تحمي إسرائيل.
7. كسر بعض القيود العالمية المفروضة عليها، وتشتيت الصور، لتتمكن من امتلاك السلاح النووي، والذي سيجعلها إن تم تعتلي بين مراكز الدول العالمية العظمى.
إذا فنحن أمام طبع شيطاني عنيف حشري طماع لن يتوقف عن طموح الوصول إلى إمبراطورية فارسية بصيغ عالمية حديثة، وبوسائل ومهما اختلفنا على ترديها وعوجها، إلا أنها تظل تصب في صالح المشروع القومي الفارسي، والذي يسهل عليه استخدام أي وسيلة للوصول، كما استخدم غطاء الدين، وبرع في كيفية تحريك جزء من العالم الإسلامي بطرق روحانية، ليكون عضيدا لها في التوصل لتطلعاتها.
الشر قادم لا محالة، والمستقبل ينذر بالكثير، وما يجب على المملكة، ودول الخليج، وعلى الحلف الإسلامي هو السير في خطوط عقلانية متبصرة متوازية، بحيث لا تتمكن إيران من جرهم لدروب هي من يختارها:
1. العمل على تقوية اقتصاد وأمن تلك الدول من الداخل.
2. تقوية الحلف الإسلامي عسكريا، وتحينا لأي حركة غدر قد تتم.
3. العمل بذكاء على الجانب الدبلوماسي، وإشراك الدول العظمى الفاعلة في الحل، والفعل والمصير.
4. العمل على تقويض الداخل الإيراني، بلجان حقوق الإنسان، وكشف المستور إعلاميا، بالإضافة إلى تفعيل أعمال لجان التفتيش النووي.
[email protected]