بحث الموفد الخاص الفرنسي إلى الشرق الأوسط بيار فيمون أمس المشروع الفرنسي لعقد مؤتمر دولي مع مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين، الأمر الذي رحب به الفلسطينيون، بينما شكك الإسرائيليون بفرص نجاحه.
والتقى فيمون، الذي شغل في السابق منصب سفير فرنسا في الولايات المتحدة، المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية دوري جولد.
وأوضح أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في رام الله للصحافيين بعد لقائه فيمون أمس أن الأفكار الفرنسية جاءت في الوقت المناسب، وهي واقعية والاقتراح الوحيد الموجود". والتقى فيمون الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية رياض المالكي.
من جانبه أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ايمانويل نحشون أنه عقد اللقاء بناء على "طلب من المبعوث الفرنسي"، موضحا أن جولد "حاول فهم منطق المبادرة الفرنسية". وبين نحشون أن "الجانب الإسرائيلي يصر على ضرورة إجراء المفاوضات المباشرة ثنائية الجانب دون أي شروط مسبقة".
وتسعى فرنسا لتحريك عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين المتوقفة منذ 2014 لعقد مؤتمر دولي بحلول الصيف. وزار وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت الأربعاء والخميس مصر للدفع قدما بهذه المبادرة.
إلى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس 27 فلسطينيا من عدة محافظات بالضفة الغربية.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني في بيان له أمس بأن قوات الاحتلال اعتقلت تسعة فلسطينيين من عدة أنحاء وبلدات في محافظة الخليل، بينما اعتقلت خمسة فلسطينيين من عدة بلدات ومخيمات في محافظة نابلس، فيما اعتقلت ثلاثة فلسطينيين من محافظة رام الله والبيرة، كذلك اعتقلت أربعة فلسطينيين من محافظة طولكرم، وآخرين من محافظة بيت لحم، كما اعتقلت فلسطينيا من جنين.
وفي سياق متصل ذكر نادي الأسير أن فلسطينيين اعتقلا أمس الأول في بلدة أبوديس بالقدس المحتلة.
"لم يأت الفرنسيون بشيء جديد، بل يقولون نحن بحاجة للإبقاء على حل الدولتين على أساس حدود 1967، ولن يستفيد أحد من نجاح المبادرة الفرنسية أكثر من الفلسطينيين، ولن يخسر أحد في حال الفشل أكثر من الفلسطينيين"
صائب عريقات - أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية
والتقى فيمون، الذي شغل في السابق منصب سفير فرنسا في الولايات المتحدة، المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية دوري جولد.
وأوضح أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في رام الله للصحافيين بعد لقائه فيمون أمس أن الأفكار الفرنسية جاءت في الوقت المناسب، وهي واقعية والاقتراح الوحيد الموجود". والتقى فيمون الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية رياض المالكي.
من جانبه أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ايمانويل نحشون أنه عقد اللقاء بناء على "طلب من المبعوث الفرنسي"، موضحا أن جولد "حاول فهم منطق المبادرة الفرنسية". وبين نحشون أن "الجانب الإسرائيلي يصر على ضرورة إجراء المفاوضات المباشرة ثنائية الجانب دون أي شروط مسبقة".
وتسعى فرنسا لتحريك عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين المتوقفة منذ 2014 لعقد مؤتمر دولي بحلول الصيف. وزار وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت الأربعاء والخميس مصر للدفع قدما بهذه المبادرة.
إلى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس 27 فلسطينيا من عدة محافظات بالضفة الغربية.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني في بيان له أمس بأن قوات الاحتلال اعتقلت تسعة فلسطينيين من عدة أنحاء وبلدات في محافظة الخليل، بينما اعتقلت خمسة فلسطينيين من عدة بلدات ومخيمات في محافظة نابلس، فيما اعتقلت ثلاثة فلسطينيين من محافظة رام الله والبيرة، كذلك اعتقلت أربعة فلسطينيين من محافظة طولكرم، وآخرين من محافظة بيت لحم، كما اعتقلت فلسطينيا من جنين.
وفي سياق متصل ذكر نادي الأسير أن فلسطينيين اعتقلا أمس الأول في بلدة أبوديس بالقدس المحتلة.
"لم يأت الفرنسيون بشيء جديد، بل يقولون نحن بحاجة للإبقاء على حل الدولتين على أساس حدود 1967، ولن يستفيد أحد من نجاح المبادرة الفرنسية أكثر من الفلسطينيين، ولن يخسر أحد في حال الفشل أكثر من الفلسطينيين"
صائب عريقات - أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية