الثرثرة حولت الكاذبة إلى كاتبة .. نزهة مع شهرزاد اللاتينية
الثلاثاء - 15 مارس 2016
Tue - 15 Mar 2016
«عزيزي السيد عبدالله الزماي إنني ممتنة ومقدرة لك اهتمامك بأعمالي، في الحقيقة لا أعرف إن كان لدي الكثير من القراء العرب، أتمنى لك التوفيق في نشر كتابك الذي كتبته عني»، هذا ما ردت به الثرثارة اللاتينية أو شهرزاد أمريكا اللاتينية - كما أطلق على غلاف الكتاب- على المترجم عبدالله الزماي الذي أرسل إليها طلبه بنشر كتاب عنها يترجم فيه اعترافاتها ولقاءاتها، والكتاب بحسب الوصف الذي اختاره الزماي عنوان نزهة في أهم اعترافاتها، وهي التي عاشت حياتها بين صفتي كاذبة وكاتبة كما يحلو لها أن تعبر.
شهرزاد أمريكا اللاتينية التي تقول في اعترافاتها إنه لا وجود للخيالات في كتاباتها وإن كل كلمة كتبتها واقع بين كونه حدث أو سيحدث، تقول « كنت أدعى سابقا بالكاذبة، والآن بما أني أصبحت أكسب من هذه الأكاذيب أصبحت أدعى بالكاتبة».
ولادات الثامن من يناير
لدى الليندي مأزق اللغة، فكونها تشيلية تكتب بالإسبانية وتعيش منذ وقت طويل في أمريكا لم يجعلها تتآلف مع اللغة الإنجليزية، فهي تعتبر أن كل فعل حقيقي تقوم به تفعله بالإسبانية كتوبيخ أحفادها أو الطهي أو حتى الحب، وهي التي تعتبر أن رباعيتها في الانطلاق إلى الكتابة: «الوجع، الفقد، الحب، والذاكرة».
إيزابيل إحدى رائدات الواقعية السحرية في الأدب اللاتيني انطلقت روايتها الأولى من رسالة كتبتها لجدها في الثامن من يناير، غير أنها أصبحت تعود كل ليلة لتزيد على الرسالة التي تحولت دون تخطيط إلى روايتها الأولى، ولأنها لاتينية تؤمن بالفأل والحب والغيبيات جميعها أصبح الثامن من يناير موعد ولادة الجملة الأولى في جميع رواياتها اللاحقة.
شهرزاد أمريكا اللاتينية التي تقول في اعترافاتها إنه لا وجود للخيالات في كتاباتها وإن كل كلمة كتبتها واقع بين كونه حدث أو سيحدث، تقول « كنت أدعى سابقا بالكاذبة، والآن بما أني أصبحت أكسب من هذه الأكاذيب أصبحت أدعى بالكاتبة».
ولادات الثامن من يناير
لدى الليندي مأزق اللغة، فكونها تشيلية تكتب بالإسبانية وتعيش منذ وقت طويل في أمريكا لم يجعلها تتآلف مع اللغة الإنجليزية، فهي تعتبر أن كل فعل حقيقي تقوم به تفعله بالإسبانية كتوبيخ أحفادها أو الطهي أو حتى الحب، وهي التي تعتبر أن رباعيتها في الانطلاق إلى الكتابة: «الوجع، الفقد، الحب، والذاكرة».
إيزابيل إحدى رائدات الواقعية السحرية في الأدب اللاتيني انطلقت روايتها الأولى من رسالة كتبتها لجدها في الثامن من يناير، غير أنها أصبحت تعود كل ليلة لتزيد على الرسالة التي تحولت دون تخطيط إلى روايتها الأولى، ولأنها لاتينية تؤمن بالفأل والحب والغيبيات جميعها أصبح الثامن من يناير موعد ولادة الجملة الأولى في جميع رواياتها اللاحقة.