«إناث» كلمة جديدة سجلت حضورها في كتاب الرياض، محدثة انزعاجا في أواسط المثقفات خصوصا، إذ تحولت الكلمة إلى موقف من السخرية تارة، والغضب تارة أخرى عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولم يكن موضوع التندر تقسيم كل ما في المعرض بين الجنسين حتى القسمة الالكترونية فيه، بل مسمى هذا التقسيم، فقد كتب على أجهزة البحث الخاصة بالنساء «إناث» كما كتبت الكلمة ذاتها على بوابات حافلات النقل الترددي الخاصة بالنساء، فيما كتب على نظيرها في كل مرة رجال ولم يستخدم لفظ «الذكور» كرديف للكلمة المستخدمة.
الناشطة الاجتماعية الدكتورة فوزية البكر قالت: إن الاستخدام لمفردة «إناث» استخدام للنوع لا يختص بالكائن البشري، فالكلمة تطلق على النوع في جميع الكائنات الحية غير البشرية، وأن الطبيعي جدا أن تنشأ ردة فعل غاضبة خاصة مع عدم استخدام رديفه.
وأضافت البكر «الوزارة تبذل جهودا في إخراج المعرض بصورة لائقة، قد تكون خطأ غير مقصود، لكنه يجب أن يصحح».
الناشطة الاجتماعية الدكتورة فوزية البكر قالت: إن الاستخدام لمفردة «إناث» استخدام للنوع لا يختص بالكائن البشري، فالكلمة تطلق على النوع في جميع الكائنات الحية غير البشرية، وأن الطبيعي جدا أن تنشأ ردة فعل غاضبة خاصة مع عدم استخدام رديفه.
وأضافت البكر «الوزارة تبذل جهودا في إخراج المعرض بصورة لائقة، قد تكون خطأ غير مقصود، لكنه يجب أن يصحح».