بينما فرغت أمانة المدينة المنورة من أعمال ردم وسفلتة الطريق الرابط بين طريقي الدائري الثاني والأمير عبدالمجيد الأوسط، بقيت منازل مواطنين معترضة الطريق دون إزالتها، مما عطل تنفيذ العمل، وأعاق الحركة المرورية، وأجبر قائدي المركبات على عكس الطريق.
ويعد الطريق حيويا يخدم المراجعين للدوائر الحكومية الموجودة بالمخطط، مثل الحقوق المدنية، وإدارة مكافحة المخدرات وغيرها، ويساهم في فك الاختناق وتخفيف الازدحام الواقع على الدائري الثاني «طريق الملك عبدالله».
وقال المواطن عبدالله الجابري إن الطريق متوقف منذ سنوات في الأساس، إلا أن الأمانة رصفته أخيرا وأصبح جاهزا لمرور المركبات، لكن ظلت منازل بعض المواطنين معترضة للطريق وتجبر قائدي المركبات على عكس السير وتعريض حياتهم للخطر.
وأشار إلى أن الأعمال مستمرة منذ شهر بالطريق من رصف وسفلتة، لكن بقاء منازل تتوسط الطريق عرقل أعمال التنفيذ، وكان الأجدر بالأمانة نزع الملكيات قبل بدء العمل بالطريق.
ولفت سعود الحربي من سكان الحي إلى أن الطريق يخفف بشكل كبير من الازدحام والاختناق الواقع على الدائري الثاني، مشيرا إلى أن منازل شعبية تعود لمواطنين تعترضه، مما عطل الحركة المروية بشكل واضح ومزعج.
وأضاف أنه علم أن مالك أحد المنازل رفض التثمين المقدم له من أمانة المدينة، كونه يرى أنه ليس مناسبا لموقع ومساحة منزله.
وأبان الحربي أنه يجب على أمانة المدينة المنورة إعطاء المواطنين حقوقهم وإجبارهم على إخلاء منازلهم بقطع التيار الكهربائي، ثم استخدام القوة الجبرية إذا دعا الأمر، خاصة أن الطريق يعد منفعة عامة، وهناك توجيهات وأوامر بذلك.
وأوضح المواطن ياسر السهلي أن الطريق يخدم دوائر حكومية ومدارس، وهو رابط مهم لوسط المدينة، لكن بقاء المنازل بمنتصف الطريق قلل من جهود الأمانة بفتح الطريق المنتظر منذ سنوات عدة. وأردف »مسافة الطريق وموقعه يعطيانه أهمية كبيرة، ويتطلب الأمر إخلاء تلك المنازل بالقوة الجبرية، وتكملته بأسرع وقت«.
في المقابل أفاد مصدر بأمانة المدينة المنورة أن هناك تعليمات تنص على إخلاء المواقع المعترضة للمشاريع المنفذة للمنفعة العامة بالقوة الجبرية، مبينا أن على المتضرر اللجوء إلى الجهات المختصة لتقديم شكوى، وليس له الحق في وقف تنفيذ المشاريع القائمة.
إلى ذلك برر المتحدث الإعلامي لأمانة المدينة المنورة خالد بن متعب عدم الرد على استفسارات الصحيفة بأن الاستفسار وصل منذ 10 أيام، وأنه ينتظر رد الجهة المختصة بالأمانة.
ويعد الطريق حيويا يخدم المراجعين للدوائر الحكومية الموجودة بالمخطط، مثل الحقوق المدنية، وإدارة مكافحة المخدرات وغيرها، ويساهم في فك الاختناق وتخفيف الازدحام الواقع على الدائري الثاني «طريق الملك عبدالله».
وقال المواطن عبدالله الجابري إن الطريق متوقف منذ سنوات في الأساس، إلا أن الأمانة رصفته أخيرا وأصبح جاهزا لمرور المركبات، لكن ظلت منازل بعض المواطنين معترضة للطريق وتجبر قائدي المركبات على عكس السير وتعريض حياتهم للخطر.
وأشار إلى أن الأعمال مستمرة منذ شهر بالطريق من رصف وسفلتة، لكن بقاء منازل تتوسط الطريق عرقل أعمال التنفيذ، وكان الأجدر بالأمانة نزع الملكيات قبل بدء العمل بالطريق.
ولفت سعود الحربي من سكان الحي إلى أن الطريق يخفف بشكل كبير من الازدحام والاختناق الواقع على الدائري الثاني، مشيرا إلى أن منازل شعبية تعود لمواطنين تعترضه، مما عطل الحركة المروية بشكل واضح ومزعج.
وأضاف أنه علم أن مالك أحد المنازل رفض التثمين المقدم له من أمانة المدينة، كونه يرى أنه ليس مناسبا لموقع ومساحة منزله.
وأبان الحربي أنه يجب على أمانة المدينة المنورة إعطاء المواطنين حقوقهم وإجبارهم على إخلاء منازلهم بقطع التيار الكهربائي، ثم استخدام القوة الجبرية إذا دعا الأمر، خاصة أن الطريق يعد منفعة عامة، وهناك توجيهات وأوامر بذلك.
وأوضح المواطن ياسر السهلي أن الطريق يخدم دوائر حكومية ومدارس، وهو رابط مهم لوسط المدينة، لكن بقاء المنازل بمنتصف الطريق قلل من جهود الأمانة بفتح الطريق المنتظر منذ سنوات عدة. وأردف »مسافة الطريق وموقعه يعطيانه أهمية كبيرة، ويتطلب الأمر إخلاء تلك المنازل بالقوة الجبرية، وتكملته بأسرع وقت«.
في المقابل أفاد مصدر بأمانة المدينة المنورة أن هناك تعليمات تنص على إخلاء المواقع المعترضة للمشاريع المنفذة للمنفعة العامة بالقوة الجبرية، مبينا أن على المتضرر اللجوء إلى الجهات المختصة لتقديم شكوى، وليس له الحق في وقف تنفيذ المشاريع القائمة.
إلى ذلك برر المتحدث الإعلامي لأمانة المدينة المنورة خالد بن متعب عدم الرد على استفسارات الصحيفة بأن الاستفسار وصل منذ 10 أيام، وأنه ينتظر رد الجهة المختصة بالأمانة.
الأكثر قراءة
كادي الخثعمي تروي كيف ألهمتها بيئة عسير في رحلتها نحو التميز والإبداع من خلال القراءة
افتتاح معرض مكة للفنادق والمطاعم بمشاركة شركات محلية ودولية
المملكة تستعرض جهودها في الارتقاء بصناعة الفعاليات العالمية مع ختام القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات في الرياض
افتتاح "سوق الأولين" و"دونز أوف آريبيا" ضمن فعاليات موسم الرياض 2024
عبد الله المحيسن.. ريادة سينمائية برؤية ملهمة في "الأنميشن الأول"
نادي "أمان" لليوغا: بناء مجتمع صحي يعزز التوازن الجسدي والروحاني