الإطاحة بالرويلي.. هل تفرط سبحة الـ16 الداعشية؟

الاثنين - 14 مارس 2016

Mon - 14 Mar 2016

u0642u0627u0626u0645u0629 u0627u0644u0645u0637u0644u0648u0628u064au0646 u0627u0644u064016 u0627u0644u062au064a u0623u0639u0644u0646u062a u0639u0646u0647u0627 u0648u0632u0627u0631u0629 u0627u0644u062fu0627u062eu0644u064au0629 u0641u064a u0648u0642u062a u0633u0627u0628u0642          (u0645u0643u0629)
قائمة المطلوبين الـ16 التي أعلنت عنها وزارة الداخلية في وقت سابق (مكة)
وضعت وزارة الداخلية السعودية يدها على «كنز ثمين» بضبطها سويلم الرويلي، لاعتبارات عدة؛ لعل أهمها أنه أول شخص تتم الإطاحة به من القائمة الداعشية التي تحمل أسماء وصور 16 مطلوبا متهمين بالتخطيط لتنفيذ عمليات انتحارية، منذ الإعلان عنها يونيو الماضي.

ولم يستبعد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي بأن يكون إلقاء القبض على الرويلي مفتاحا مهما للإطاحة ببقية المطلوبين على أول قائمة لمطاردي داعش وأخطرها على الإطلاق، لا سيما في ظل المعلومات التي تؤكد أن المدرجين عليها على ارتباط بنشاطات لتنفيذ هجمات انتحارية، فضلا عن صلاتهم بالجرائم التي تعرض لها قائد دورية أمن المنشآت في الرياض، واستهداف جامع الإمام علي بن أبي طالب بالقديح، وجامع الحسين بحي العنود بالدمام.

ورد اللواء التركي على سؤال لـ»مكة» حول إمكانية أن تسهم الإطاحة بالرويلي بالإيقاع ببقية المطلوبين المتوارين عن الأنظار، بالقول «نأمل ذلك».

وبالقبض على سويلم الرويلي الذي يوصف بأنه «والي داعش» تتقلص قائمة الـ16 الداعشية إلى 15 مطاردا، تشير المعلومات إلى أن أغلبهم متوارون عن الأنظار، وأن 3 منهم غادروا البلاد بطريقة نظامية ولم تسجل لهم أي عودة.

وكانت وزارة الداخلية، أعلنت في يونيو الماضي، عن قائمة تعد الأولى من نوعها لمطاردين من تنظيم داعش، بعد القوائم التي كانت قد ركزت فيها على مطلوبي تنظيم القاعدة من جهة، والمسؤولين عن العمليات الإرهابية التي وقعت في بلدتي الشويكة والعوامية من جهة أخرى.

وتأمل السلطات الأمنية بأن يساعدها القبض على سويلم الرويلي في الإطاحة ببقية المطلوبين على تلك القائمة، التي يتهم عناصرها بالتخطيط لهجمات انتحارية تستهدف مواقع أمنية وإثارة الفتنة الطائفية في البلاد.