اتهام ناشطة من حزب العمال الكردستاني بتفجير أنقرة
الاثنين - 14 مارس 2016
Mon - 14 Mar 2016
تركية تبكي أحد ضحايا الانفجار في أنقرة (إ ب أ)
أكد مسؤولون أمنيون أتراك أمس أن من بين منفذي هجوم أنقرة المشتبه بهما ناشطة في حزب العمال الكردستاني، وقد أسفر الهجوم عن مقتل 37 شخصا.
ووقع الهجوم في منطقة مزدحمة لوسائل النقل على بعد مئات الأمتار من وزارتي العدل والداخلية مساء أمس الأول وهو الثاني من نوعه في المركز الإداري للمدينة خلال أقل من شهر.
وذكر المسؤولون الأمنيون أنهم حصلوا على أدلة عن أن أحد المنفذين ناشطة انضمت لحزب العمال الكردستاني في 2013، وأنها من مواليد 1992 من كارس في شرق تركيا.
من جهته أوضح الرئيس التركي طيب إردوغان أن الهجمات مثل تفجير السيارة الملغومة الذي وقع في أنقرة لن تؤدي إلا لتقوية عزيمة تركيا على مكافحة الإرهاب وأن بلاده لن تتخلى أبدا عن حقها في الدفاع عن نفسها.
وتابع إردوغان في بيان أن التنظيمات الإرهابية تستهدف المدنيين لأنها تخسر صراعها مع قوات الأمن، وأن تركيا أصبحت هدفا بسبب عدم الاستقرار الإقليمي في السنوات الأخيرة.
وقال وزير الخارجية التركي مولود أوغلو في تغريدة على تويتر «بقوة دولتنا وحكمة شعبنا سنستأصل جذور هذه الشبكة الإرهابية التي تستهدف وحدتنا وسلامنا». ولم تعلن أية جهة المسؤولية عن التفجير.
أما وزير الداخلية التركي أفكان آلا فأشار إلى أن التحقيقات الجارية بخصوص تفجير العاصمة توصلت لأدلة جدية حول الحادث، وأنه سيعلن عن الجهة الفاعلة بعد إتمام التحقيقات وجمع المعلومات.
«لا يمكن ردع كل الهجمات الإرهابية بشكل كامل في جميع دول العالم، غير أن السلطات تتخذ كل التدابير الأمنية في هذا الصدد، كما أن منفذي الحادث لن ينالوا مبتغاهم من التفجير، والشعب التركي تمكن من التغلب على أزمات مشابهة من قبل، ولن تستطيع تلك الهجمات كسر إرادته وعزيمته»
أفكان آلا - وزير الداخلية التركي
«ارتفع عدد ضحايا الانفجار إلى ما لا يقل عن 37 قتيلا. وأسفر الانفجار أيضا عن إصابة 125 آخرين، كما أن 30 من القتلى سقطوا في مكان الحادث، ونعتقد أن واحدا على الأقل أو اثنين من بين القتلى في مكان الحادثة هو أو هما منفذا الهجوم»
محمد أوغلو - وزير الصحة التركي
ووقع الهجوم في منطقة مزدحمة لوسائل النقل على بعد مئات الأمتار من وزارتي العدل والداخلية مساء أمس الأول وهو الثاني من نوعه في المركز الإداري للمدينة خلال أقل من شهر.
وذكر المسؤولون الأمنيون أنهم حصلوا على أدلة عن أن أحد المنفذين ناشطة انضمت لحزب العمال الكردستاني في 2013، وأنها من مواليد 1992 من كارس في شرق تركيا.
من جهته أوضح الرئيس التركي طيب إردوغان أن الهجمات مثل تفجير السيارة الملغومة الذي وقع في أنقرة لن تؤدي إلا لتقوية عزيمة تركيا على مكافحة الإرهاب وأن بلاده لن تتخلى أبدا عن حقها في الدفاع عن نفسها.
وتابع إردوغان في بيان أن التنظيمات الإرهابية تستهدف المدنيين لأنها تخسر صراعها مع قوات الأمن، وأن تركيا أصبحت هدفا بسبب عدم الاستقرار الإقليمي في السنوات الأخيرة.
وقال وزير الخارجية التركي مولود أوغلو في تغريدة على تويتر «بقوة دولتنا وحكمة شعبنا سنستأصل جذور هذه الشبكة الإرهابية التي تستهدف وحدتنا وسلامنا». ولم تعلن أية جهة المسؤولية عن التفجير.
أما وزير الداخلية التركي أفكان آلا فأشار إلى أن التحقيقات الجارية بخصوص تفجير العاصمة توصلت لأدلة جدية حول الحادث، وأنه سيعلن عن الجهة الفاعلة بعد إتمام التحقيقات وجمع المعلومات.
«لا يمكن ردع كل الهجمات الإرهابية بشكل كامل في جميع دول العالم، غير أن السلطات تتخذ كل التدابير الأمنية في هذا الصدد، كما أن منفذي الحادث لن ينالوا مبتغاهم من التفجير، والشعب التركي تمكن من التغلب على أزمات مشابهة من قبل، ولن تستطيع تلك الهجمات كسر إرادته وعزيمته»
أفكان آلا - وزير الداخلية التركي
«ارتفع عدد ضحايا الانفجار إلى ما لا يقل عن 37 قتيلا. وأسفر الانفجار أيضا عن إصابة 125 آخرين، كما أن 30 من القتلى سقطوا في مكان الحادث، ونعتقد أن واحدا على الأقل أو اثنين من بين القتلى في مكان الحادثة هو أو هما منفذا الهجوم»
محمد أوغلو - وزير الصحة التركي
