يسيطر تنظيم داعش على ثمانية سدود كبيرة في سوريا والعراق، ويحاول استخدام الماء كسلاح ضد خصومه. وطرح تقرير بموقع دويتشه فيله الألماني تساؤلات حول كيف يوظف التنظيم الماء كسلاح، وما هي أسوأ السيناريوهات المحتملة مستقبلا؟
وسيطر التنظيم على ستة سدود من أصل ثمانية سدود كبرى على نهري الفرات ودجلة، وبدأ يستعمل تلك السدود كسلاح، حسب الباحث الألماني توبياس فون لوسوف من المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية.
سلاح الماء تقليد قديم
لكن استخدام المياه كسلاح ليس من اختراع داعش، فخلال الحرب العالمية الأولى فتحت بلجيكا أبواب الأنهار ومياه البحر على مصراعيها على منطقة نيوبورت، مما تسبب في إغراق محيط نهر «يسير» الذي كانت تدور فيه معارك مع الألمان.
ويرى لوسوف أن بعض أطراف الصراع في سوريا والعراق تستخدم الماء كسلاح، بيد أن داعش يفعل ذلك بدرجة أكبر، ففي مايو 2015 سيطر داعش على سد الفرات في الرمادي، وخفض كمية المياه في المجرى السفلي للنهر بمقدار النصف، مما أدى إلى نقص في المياه في خمس محافظات.
تلويث المياه وتسميمها..الخطر الأكبر
وبسبب هذه الواقعة دق استيلاء التنظيم في أغسطس 2014 على أحد أكبر السدود على نهر دجلة في الموصل ناقوس الخطرفهذا السد يلبي نصف احتياجات إمدادات المياه للمناطق الكردية. ومن بين أسوأ السيناريوهات تفجير السد، الأمر الذي كان سيغرق بغداد والموصل ويودي بحياة نصف مليون شخص.
وإضافة إلى التحكم في المياه وإطلاق الفيضانات هناك طريقة ثالثة لاستخدام المياه كسلاح، وهي التلويث أو التسميم، ففي ديسمبر عام 2014 خلط التنظيم جنوب تكريت المياه الصالحة للاستعمال بالنفط الخام، كما يوضح لوسوف.
وسيطر التنظيم على ستة سدود من أصل ثمانية سدود كبرى على نهري الفرات ودجلة، وبدأ يستعمل تلك السدود كسلاح، حسب الباحث الألماني توبياس فون لوسوف من المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية.
سلاح الماء تقليد قديم
لكن استخدام المياه كسلاح ليس من اختراع داعش، فخلال الحرب العالمية الأولى فتحت بلجيكا أبواب الأنهار ومياه البحر على مصراعيها على منطقة نيوبورت، مما تسبب في إغراق محيط نهر «يسير» الذي كانت تدور فيه معارك مع الألمان.
ويرى لوسوف أن بعض أطراف الصراع في سوريا والعراق تستخدم الماء كسلاح، بيد أن داعش يفعل ذلك بدرجة أكبر، ففي مايو 2015 سيطر داعش على سد الفرات في الرمادي، وخفض كمية المياه في المجرى السفلي للنهر بمقدار النصف، مما أدى إلى نقص في المياه في خمس محافظات.
تلويث المياه وتسميمها..الخطر الأكبر
وبسبب هذه الواقعة دق استيلاء التنظيم في أغسطس 2014 على أحد أكبر السدود على نهر دجلة في الموصل ناقوس الخطرفهذا السد يلبي نصف احتياجات إمدادات المياه للمناطق الكردية. ومن بين أسوأ السيناريوهات تفجير السد، الأمر الذي كان سيغرق بغداد والموصل ويودي بحياة نصف مليون شخص.
وإضافة إلى التحكم في المياه وإطلاق الفيضانات هناك طريقة ثالثة لاستخدام المياه كسلاح، وهي التلويث أو التسميم، ففي ديسمبر عام 2014 خلط التنظيم جنوب تكريت المياه الصالحة للاستعمال بالنفط الخام، كما يوضح لوسوف.