وثق الدكتوران فايز البدراني ومريم العتيبي الجانب المعرفي والثقافي في حياة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في كتاب «سلمان بن عبدالعزيز.. الملك المؤرخ» الصادر عن دار فائز البدراني للنشر.
وقدم المؤلفان في الكتاب ومضات عن اهتمام الملك سلمان بن عبدالعزيز بالتاريخ، قارئا وباحثا وناقدا، ويعرض إلى إنجازاته في المجال المعرفي عموما، وعنايته بالمصادر التاريخية خصوصا، وقربه من المؤرخين، ومكتبته المتميزة، بمحتوياتها بشتى فنون المعرفة، خصوصا ما يتعلق بتاريخ الجزيرة العربية، مما جعل الملك سلمان يستحق لقب «الملك المؤرخ».
قراءة مبكرة
ويشير البدراني إلى شغف الملك سلمان بالقراءة منذ نعومة أظفاره ومتابعته للمطبوعات الثقافية والأدبية وولعه بالقراءة التاريخية والسياسية والأدبية، وعنايته بالأنساب، ويعرض كذلك إلى قربه من الباحثين والعلماء من وراء حس تاريخي يدرك أهمية ما يفعلونه، حيث رعى الكثير من المناشط ذات العلاقة بالتاريخ.
وأشار البدراني إلى أنه صدرت توجيهات سامية بتحويل مكتبة الملك الخاصة إلى مكتبة عامة، وإنشاء مبنى يضم جميع محتوياتها ويوفر كل خدمات القراءة والبحث والمطالعة من أنظمة استرجاع المعلومات وقاعات المطالعة.
وتشير العتيبي إلى أن الملك سلمان يعد من أكثر الأمراء والملوك مجالسة للعلماء والأدباء والمؤرخين سواء في مكتبه أو في ملتقاه الأسبوعي الشهير بقصره، وكذلك في مجلسه شبه اليومي في مزرعته بالخرج.
رعاية الثقافة
وعرف الملك سلمان - بحسب المؤلفين - بحضوره الفاعل في رعاية المؤتمرات المتخصصة واللقاءات العلمية والفعاليات المتنوعة، في مجالات الثقافة والأدب والتاريخ والتنمية.
وانطلاقا من اهتمام الملك سلمان بالتاريخ، ودعم الجهات الخاصة، دعم الكثير من الكراسي البحثية المتخصصة في التاريخ، وارتبط بكثير من المؤسسات الثقافية، وظهرت بصمته جلية على كثير من الأعمال الأدبية كالكراسي العلمية والمكتبات الوطنية، والمراكز الثقافية، مؤسسا، أو رئيسا، أو داعما.
مكتبة الملك سلمان
حقائق ومعلومات
وقدم المؤلفان في الكتاب ومضات عن اهتمام الملك سلمان بن عبدالعزيز بالتاريخ، قارئا وباحثا وناقدا، ويعرض إلى إنجازاته في المجال المعرفي عموما، وعنايته بالمصادر التاريخية خصوصا، وقربه من المؤرخين، ومكتبته المتميزة، بمحتوياتها بشتى فنون المعرفة، خصوصا ما يتعلق بتاريخ الجزيرة العربية، مما جعل الملك سلمان يستحق لقب «الملك المؤرخ».
قراءة مبكرة
ويشير البدراني إلى شغف الملك سلمان بالقراءة منذ نعومة أظفاره ومتابعته للمطبوعات الثقافية والأدبية وولعه بالقراءة التاريخية والسياسية والأدبية، وعنايته بالأنساب، ويعرض كذلك إلى قربه من الباحثين والعلماء من وراء حس تاريخي يدرك أهمية ما يفعلونه، حيث رعى الكثير من المناشط ذات العلاقة بالتاريخ.
وأشار البدراني إلى أنه صدرت توجيهات سامية بتحويل مكتبة الملك الخاصة إلى مكتبة عامة، وإنشاء مبنى يضم جميع محتوياتها ويوفر كل خدمات القراءة والبحث والمطالعة من أنظمة استرجاع المعلومات وقاعات المطالعة.
وتشير العتيبي إلى أن الملك سلمان يعد من أكثر الأمراء والملوك مجالسة للعلماء والأدباء والمؤرخين سواء في مكتبه أو في ملتقاه الأسبوعي الشهير بقصره، وكذلك في مجلسه شبه اليومي في مزرعته بالخرج.
رعاية الثقافة
وعرف الملك سلمان - بحسب المؤلفين - بحضوره الفاعل في رعاية المؤتمرات المتخصصة واللقاءات العلمية والفعاليات المتنوعة، في مجالات الثقافة والأدب والتاريخ والتنمية.
وانطلاقا من اهتمام الملك سلمان بالتاريخ، ودعم الجهات الخاصة، دعم الكثير من الكراسي البحثية المتخصصة في التاريخ، وارتبط بكثير من المؤسسات الثقافية، وظهرت بصمته جلية على كثير من الأعمال الأدبية كالكراسي العلمية والمكتبات الوطنية، والمراكز الثقافية، مؤسسا، أو رئيسا، أو داعما.
مكتبة الملك سلمان
حقائق ومعلومات
- 27 ألف عنوان
- تضم أكثر من 120 ألف مجلد
- تتميز بالفهرسة الكاملة على نظام ديوي
- تحوي مصادر ومراجع في التراث والتاريخ العربي والإسلامي
- تتوفر بها المؤلفات المتعلقة بتاريخ الدولة السعودية قديما وحديثا
- تحوي سيرة الملك عبدالعزيز وتراجم الأعلام والقادة
- بها كتب الرحلات والمذكرات