عاصفة انتقادات أممية لإعدام ألف شخص في إيران بينهم أطفال
الثلاثاء - 15 مارس 2016
Tue - 15 Mar 2016
شهد مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أمس عاصفة من الانتقادات وجهتها الدول لانتهاكات حقوق الإنسان في إيران، وذلك خلال الحوار التفاعلي مع المقرر الأممي المعني بإيران أحمد شهيد.
وأكد المقرر أن إيران أعدمت خلال 2015 أكثر من 966 شخصا بما في ذلك 16 قاصرا وطفلا، وما زال 160 آخرون في انتظار المصير نفسه في كواليس الموت، مبينا أن هذه المعدلات تمثل ارتفاعا قياسيا في أعداد حالات الإعدام في إيران خلال العقدين الماضيين.
وأعربت واشنطن عن القلق البالغ إزاء الأوضاع القاتمة لحقوق الإنسان في إيران، وقمع الحريات كممارسات يومية في البلاد وحرمان الصحفيين والفنانين من حرية الرأي والتعبير، وانتقدت انتهاكات حقوق المرأة في إيران وفرض القيود على الأقليات العرقية خاصة السنة والمسيحيين وأحكام الإعدام التي تتزايد.
ووصف الاتحاد الأوروبي أوضاع حقوق الإنسان في إيران بالخطيرة، معربا عن عميق القلق إزاء تنفيذ أحكام الإعدام بهذه الإعداد الهائلة خاصة إعدام الأطفال، مطالبا السلطات الإيرانية بالتوقف عن قمع الحريات بما في ذلك حرية التعبير والرأي واضطهاد الحقوقيين وإلغاء التشريعات التي تتضمن تمييزا ضد المرأة، كما طالب إيران بالتعاون مع المقرر الأممي والسماح بزيارته للبلاد لأداء مهمته.
وأدانت كندا الاستخدام الممنهج للتعذيب في إيران والتمييز ضد المرأة والفتيات ومحاكمتهم كالبالغين وبمعايير أقسى من محاكمة الفتيان، إضافة إلى اضطهاد الأقليات العرقية والدينية، مشيرة إلى أنه يتعين على إيران إجراء إصلاحات عميقة في نظامها القضائي من أجل ضمان تمتع الشعب بحقوق الإنسان وحرياته.
وأكد المقرر أن إيران أعدمت خلال 2015 أكثر من 966 شخصا بما في ذلك 16 قاصرا وطفلا، وما زال 160 آخرون في انتظار المصير نفسه في كواليس الموت، مبينا أن هذه المعدلات تمثل ارتفاعا قياسيا في أعداد حالات الإعدام في إيران خلال العقدين الماضيين.
وأعربت واشنطن عن القلق البالغ إزاء الأوضاع القاتمة لحقوق الإنسان في إيران، وقمع الحريات كممارسات يومية في البلاد وحرمان الصحفيين والفنانين من حرية الرأي والتعبير، وانتقدت انتهاكات حقوق المرأة في إيران وفرض القيود على الأقليات العرقية خاصة السنة والمسيحيين وأحكام الإعدام التي تتزايد.
ووصف الاتحاد الأوروبي أوضاع حقوق الإنسان في إيران بالخطيرة، معربا عن عميق القلق إزاء تنفيذ أحكام الإعدام بهذه الإعداد الهائلة خاصة إعدام الأطفال، مطالبا السلطات الإيرانية بالتوقف عن قمع الحريات بما في ذلك حرية التعبير والرأي واضطهاد الحقوقيين وإلغاء التشريعات التي تتضمن تمييزا ضد المرأة، كما طالب إيران بالتعاون مع المقرر الأممي والسماح بزيارته للبلاد لأداء مهمته.
وأدانت كندا الاستخدام الممنهج للتعذيب في إيران والتمييز ضد المرأة والفتيات ومحاكمتهم كالبالغين وبمعايير أقسى من محاكمة الفتيان، إضافة إلى اضطهاد الأقليات العرقية والدينية، مشيرة إلى أنه يتعين على إيران إجراء إصلاحات عميقة في نظامها القضائي من أجل ضمان تمتع الشعب بحقوق الإنسان وحرياته.