زوبعة في مهب الريح
تفاعل
تفاعل
الأحد - 13 مارس 2016
Sun - 13 Mar 2016
ما يتناقل من بعض الأقوال والتغريديات والقيل والقال ما هو إلا زوبعة تهب من هنا وهناك لا تزحزح الجبال الرواسي. ما قاله عبدالحميد عباس حسين دشتي عضو مجلس الأمة الكويتي أراد به تشويه العلاقة الوثيقة بين دولتين عريقتي الأصل هما السعودية والكويت.
حافظت الكويت على علاقاتها الدولية القوية مع معظم البلدان منذ استقلالها في عام 1961م، وعندما نستعرض العلاقات السعودية – الكويتية بمداها الزمني والتاريخي منذ تأسيس الدولتين، نجد أن هذه العلاقات تعود إلى امتداد تاريخي وسياسي له أكثر من قرنين من الزمان، وقد تميزت تلك العلاقات منذ ذلك الوقت إلى المرحلة المعاصرة بأنماط من التعاون، ومع ذلك فإننا لا نتحدث عن نمط واحد ساد هذه العلاقة بل عن أنماط متعددة ذات نمط مصداقية وحقيقة، فقد تميزت العلاقات بين الدولتين منذ ذلك الوقت بالتعاون المشترك الذي جعل تلك السمة هي الغالبة على هذه العلاقات طوال العقود الأربعة الماضية، فلا شك هنا أن المملكة العربية السعودية والكويت منذ نشأتهما وهما مرتبطتان ارتباطا وثيقا بالقيم الدينية والحضارة الإسلامية، فالإسلام هو حجر الزاوية في بناء المجتمع والهيكل السياسي في الدولتين، وهو الأساس الأصلي للنظام الدستوري والنظام التشريعي بصورة عامة، ولقد نجحت الدولتان في التوفيق بين الدين والسياسية، أي أوجدتا توازنا بين السلطة السياسية والمؤسسات الدينية، وهذا التوازن يتجلى في مفهوم الحكم وشرعية الدولة في الأنظمة السياسية لهما، فالعلاقات السعودية الكويتية تدعو إلى التقارب والتعاون وليس إلى الحروب والفتن مثلما قال عبدالحميد دشتي.
حافظت الكويت على علاقاتها الدولية القوية مع معظم البلدان منذ استقلالها في عام 1961م، وعندما نستعرض العلاقات السعودية – الكويتية بمداها الزمني والتاريخي منذ تأسيس الدولتين، نجد أن هذه العلاقات تعود إلى امتداد تاريخي وسياسي له أكثر من قرنين من الزمان، وقد تميزت تلك العلاقات منذ ذلك الوقت إلى المرحلة المعاصرة بأنماط من التعاون، ومع ذلك فإننا لا نتحدث عن نمط واحد ساد هذه العلاقة بل عن أنماط متعددة ذات نمط مصداقية وحقيقة، فقد تميزت العلاقات بين الدولتين منذ ذلك الوقت بالتعاون المشترك الذي جعل تلك السمة هي الغالبة على هذه العلاقات طوال العقود الأربعة الماضية، فلا شك هنا أن المملكة العربية السعودية والكويت منذ نشأتهما وهما مرتبطتان ارتباطا وثيقا بالقيم الدينية والحضارة الإسلامية، فالإسلام هو حجر الزاوية في بناء المجتمع والهيكل السياسي في الدولتين، وهو الأساس الأصلي للنظام الدستوري والنظام التشريعي بصورة عامة، ولقد نجحت الدولتان في التوفيق بين الدين والسياسية، أي أوجدتا توازنا بين السلطة السياسية والمؤسسات الدينية، وهذا التوازن يتجلى في مفهوم الحكم وشرعية الدولة في الأنظمة السياسية لهما، فالعلاقات السعودية الكويتية تدعو إلى التقارب والتعاون وليس إلى الحروب والفتن مثلما قال عبدالحميد دشتي.