يبدو مثيرا أن تجتمع 100 شخصية مشهورة في التاريخ الحديث في كتاب واحد، فكيف إذا ما اجتمعت في ذاكرة رجل واحد؟
»عرفتهم عن قرب« تظهر جملة فخورة لمعرفة أشخاص من بلاط القصور ودهاليز السياسة، غير أنه عنوان كتاب الدكتور مصطفى الفقي عن الدار المصرية اللبنانية، في ما يزيد عن 330 صفحة تجمع 96 شخصية كتب عنها فقي كما رآها أو بحسب وصفه كما عرفها عن قرب.
أربعة أبواب يشتمل عليها الكتاب تقسم بها الشخصيات بين بلاط القصر ودهاليز السياسة، وأروقة الدبلوماسية وأخيرا في الأزهر والكنيسة، إذ استغل الفقي موقعه كسياسي ومثقف مصري لمعرفة الشخصيات كخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- وأحمد بن بيلا والأمير تشارلز والحسين بن طلال وصدام حسين ونيلسون مانديلا وياسر عرفات وغيرهم، كما احتوى على ملحق لصور فوتوجرافية تجمعه بعدد منهم.
كل شخصية تناولها هي بحد ذاتها سيرة متكاملة يمكن أن تكتب عنها عناوين عدة، غير أن ما يضيف للكتاب نكهة مميزة أنه لم يتخذ الطابع التوثيقي لهذه الشخصيات، بل عمد الفقي لذكر مواقف شخصية حدثت بينه وبين شخصيات الكتاب أثناء لقاءاته بها، وهي المعادلة الرابحة التي استطاع الكاتب من خلالها جذب شريحة كبيرة من القراء يهمها القراءة عن الشخصيات بعيدا عن سيرها الذاتية.
وفي ظل توجه اهتمام القراء إلى الكتب السياسية بحسب عدد من الناشرين تبعا للظروف السياسية التي تمر بها جغرافية المنطقة، فإن الكتاب من اليومين الأولين وجد إقبالا مميزا من القراء بحسب المسؤول في الدار المصرية اللبنانية.
»عرفتهم عن قرب« تظهر جملة فخورة لمعرفة أشخاص من بلاط القصور ودهاليز السياسة، غير أنه عنوان كتاب الدكتور مصطفى الفقي عن الدار المصرية اللبنانية، في ما يزيد عن 330 صفحة تجمع 96 شخصية كتب عنها فقي كما رآها أو بحسب وصفه كما عرفها عن قرب.
أربعة أبواب يشتمل عليها الكتاب تقسم بها الشخصيات بين بلاط القصر ودهاليز السياسة، وأروقة الدبلوماسية وأخيرا في الأزهر والكنيسة، إذ استغل الفقي موقعه كسياسي ومثقف مصري لمعرفة الشخصيات كخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- وأحمد بن بيلا والأمير تشارلز والحسين بن طلال وصدام حسين ونيلسون مانديلا وياسر عرفات وغيرهم، كما احتوى على ملحق لصور فوتوجرافية تجمعه بعدد منهم.
كل شخصية تناولها هي بحد ذاتها سيرة متكاملة يمكن أن تكتب عنها عناوين عدة، غير أن ما يضيف للكتاب نكهة مميزة أنه لم يتخذ الطابع التوثيقي لهذه الشخصيات، بل عمد الفقي لذكر مواقف شخصية حدثت بينه وبين شخصيات الكتاب أثناء لقاءاته بها، وهي المعادلة الرابحة التي استطاع الكاتب من خلالها جذب شريحة كبيرة من القراء يهمها القراءة عن الشخصيات بعيدا عن سيرها الذاتية.
وفي ظل توجه اهتمام القراء إلى الكتب السياسية بحسب عدد من الناشرين تبعا للظروف السياسية التي تمر بها جغرافية المنطقة، فإن الكتاب من اليومين الأولين وجد إقبالا مميزا من القراء بحسب المسؤول في الدار المصرية اللبنانية.