ترامب.. مرشحي المفضّل لقيادة العالم!
سنابل موقوتة
سنابل موقوتة
الاثنين - 14 مارس 2016
Mon - 14 Mar 2016
المرشح المحتمل لتمثيل الحزب الجمهوري في سباق الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب يتقدم بكل ثبات للفوز في أغلب الولايات، ومشكلة هذا المرشح أنه صريح أكثر مما ينبغي ويفتقد للغة الدبلوماسية في خطابه للعالم وللناخبين. واللغة الدبلوماسية تعني أن يقول ذات الأشياء التي يقولها الآن دون أن يُغضب أحدا، وهذا ما فعله أسلافه وما سيفعله الآتون من بعده إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا.
وهذه اللغة الجافة المباشرة لم ترق لبعض وسائل الإعلام الأمريكية التي تهاجم ترامب بين الفينة والأخرى، وترى أنه لا يمثل الثقافة الأمريكية المتسامحة، وهذا كلام جميل أطربني لدرجة أني بدأت أفكر في الغناء لولا خوفي من الجيران وردود أفعالهم.
لكن المشكلة التي واجهتني قبل الشروع في الغناء طربا لهجوم الإعلام الأمريكي على ترامب أن صناديق الاقتراع تقول غير ما يقولونه، فمن الذي يرشح ترامب ويدفعه للفوز وينتخبه إذا كان لا يمثل جزءا مهما من الثقافة الأمريكية؟!
ثم إن بعض شعوب الأرض ـ دون ذكر أسماء ـ تعيب على ترامب كراهيته للآخرين واحتقاره المعلن للبشر غير الأمريكيين، ولا أعلم هل هذا الموقف من هذا المرشح العنصري مرده إلى كراهية الإنسان للأشياء التي تشبهه وتذكره بنفسه أم لأسباب أخرى لا أعلمها.
الجانب الإيجابي أن خطابات ترامب في حال فوزه ستكون مادة جيدة وثرية، على عكس خطابات الرؤساء السابقين، فحين يتكلم أوباما ـ على سبيل المثال ـ فإنه لا يقول أي شيء، وكل عباراته متوقعة، وستخرج من حديثه مثلما دخلت دون أن تعرف ماذا يريد!
وعلى أي حال..
أتمنى فوز ترامب ليصبح رئيسا لأمريكا ـ رئيسة العالم ـ لأني أريد أن أسمع شيئا جديدا وجدليا في «كلام» الرئيس، أما الأفعال فكلنا نعرف أنها لن تتغير، وسيفعل الرئيس القادم مثلما كان يفعل الرؤساء الذين سبقوه!
[email protected]
وهذه اللغة الجافة المباشرة لم ترق لبعض وسائل الإعلام الأمريكية التي تهاجم ترامب بين الفينة والأخرى، وترى أنه لا يمثل الثقافة الأمريكية المتسامحة، وهذا كلام جميل أطربني لدرجة أني بدأت أفكر في الغناء لولا خوفي من الجيران وردود أفعالهم.
لكن المشكلة التي واجهتني قبل الشروع في الغناء طربا لهجوم الإعلام الأمريكي على ترامب أن صناديق الاقتراع تقول غير ما يقولونه، فمن الذي يرشح ترامب ويدفعه للفوز وينتخبه إذا كان لا يمثل جزءا مهما من الثقافة الأمريكية؟!
ثم إن بعض شعوب الأرض ـ دون ذكر أسماء ـ تعيب على ترامب كراهيته للآخرين واحتقاره المعلن للبشر غير الأمريكيين، ولا أعلم هل هذا الموقف من هذا المرشح العنصري مرده إلى كراهية الإنسان للأشياء التي تشبهه وتذكره بنفسه أم لأسباب أخرى لا أعلمها.
الجانب الإيجابي أن خطابات ترامب في حال فوزه ستكون مادة جيدة وثرية، على عكس خطابات الرؤساء السابقين، فحين يتكلم أوباما ـ على سبيل المثال ـ فإنه لا يقول أي شيء، وكل عباراته متوقعة، وستخرج من حديثه مثلما دخلت دون أن تعرف ماذا يريد!
وعلى أي حال..
أتمنى فوز ترامب ليصبح رئيسا لأمريكا ـ رئيسة العالم ـ لأني أريد أن أسمع شيئا جديدا وجدليا في «كلام» الرئيس، أما الأفعال فكلنا نعرف أنها لن تتغير، وسيفعل الرئيس القادم مثلما كان يفعل الرؤساء الذين سبقوه!
[email protected]