أكد قائد فريق الوحدة السابق، المحلل الفني سلطان اللحياني أن هناك تباينا في الطموحات بين العميد والفرسان في المباراة التي ستجمعهما اليوم في الجوهرة المشعة ضمن الجولة 20 لدوري جميل، وقال: الوحدة يسعى جاهدا للهروب من منطقة الخطر والحصول على مركز متقدم، بينما يسعى الاتحاد لمواصلة المنافسة على لقب الدوري.
وأضاف: نتيجة المباراة الأخيرة التي جمعت الفريقين الأسبوع الماضي في مسابقة كأس خادم الحرمين والتي أنهاها الاتحاد لمصلحته بهدفين نظيفين لا تعني أن لقاء اليوم سيكون محسوما للاتحاد، الفريقان دفعا في تلك المباراة بعناصر شابة بغية تجربتهم للتحقق من جاهزيتهم، وغاب عنها أبرز النجوم إما بسبب الإيقاف أو لرغبة الجهاز الفني بإراحة أكثر من عنصر مهم ليكون أكثر جاهزية في مباريات دوري جميل.
وعن الوحدة قال: تتمثل قوتها بالتنظيم الدفاعي المتقدم الذي ينتهجه المدرب خير الدين مضوي لتضييق المساحات بين خطوط الفريق والقدرة على الضغط على الخصم في منطقته والسرعة في الانتقال من الدور الهجومي عند فقدان الكرة إلى الدور الدفاعي للحد من خطورة الخصم وجعله غير قادر على بناء الهجمة بشكل سليم، لكن الفريق لا يزال يفتقد المهاجم القناص الذي يستطيع ترجمة الفرص، فمنذ إصابة الكابتن موسى مدخلي غاب العمق الهجومي، فاللاعب الكاميروني ارنست لم يثبت ما يؤكد أنه مهاجم قناص.
وتابع: ما يؤخذ على فرسان مكة هو عدم الرقابة والتغطية في حال الكرات العرضية وخاصة الكرات الثابتة التي أفقدت الفريق الكثير من النقاط في الجولات الماضية.
وبالنسبة للاتحاد، أوضح أنه يمتلك قوة هجومية ضاربة بوجود هداف الدوري الفنزويلي ريفاس ومن خلفه لاعبو طرف هجومي قادرون على المساندة وخلق الفرص،وهم فهد المولد وعبدالرحمن الغامدي وعبدالفتاح عسيري.
ولفت إلى أن الفاعلية الهجومية للفريق زادت منذ قدوم المدرب بيتوركا الذي اعتمد على الضغط الهجومي وأثمر ذلك عن نتائج مميزة جعلته منافسا على اللقب.
وزاد: يتميز الفريق بالقدرة على استغلال الكرات الثابتة بشكل أمثل بوجود سان مارتن الذي يعد العقل المفكر وصانعا للعب.
وأشار إلى أن ما يعيب الفريق الاتحادي هو التنظيم الدفاعي بشكل عام، فهناك خلل كبير وواضح سواء في العمق أو الأطراف، ولكن تميز الحارس عساف القرني كان دائما يغطي هذه الأخطاء ويعطي الثقة للفريق.
وأضاف: نتيجة المباراة الأخيرة التي جمعت الفريقين الأسبوع الماضي في مسابقة كأس خادم الحرمين والتي أنهاها الاتحاد لمصلحته بهدفين نظيفين لا تعني أن لقاء اليوم سيكون محسوما للاتحاد، الفريقان دفعا في تلك المباراة بعناصر شابة بغية تجربتهم للتحقق من جاهزيتهم، وغاب عنها أبرز النجوم إما بسبب الإيقاف أو لرغبة الجهاز الفني بإراحة أكثر من عنصر مهم ليكون أكثر جاهزية في مباريات دوري جميل.
وعن الوحدة قال: تتمثل قوتها بالتنظيم الدفاعي المتقدم الذي ينتهجه المدرب خير الدين مضوي لتضييق المساحات بين خطوط الفريق والقدرة على الضغط على الخصم في منطقته والسرعة في الانتقال من الدور الهجومي عند فقدان الكرة إلى الدور الدفاعي للحد من خطورة الخصم وجعله غير قادر على بناء الهجمة بشكل سليم، لكن الفريق لا يزال يفتقد المهاجم القناص الذي يستطيع ترجمة الفرص، فمنذ إصابة الكابتن موسى مدخلي غاب العمق الهجومي، فاللاعب الكاميروني ارنست لم يثبت ما يؤكد أنه مهاجم قناص.
وتابع: ما يؤخذ على فرسان مكة هو عدم الرقابة والتغطية في حال الكرات العرضية وخاصة الكرات الثابتة التي أفقدت الفريق الكثير من النقاط في الجولات الماضية.
وبالنسبة للاتحاد، أوضح أنه يمتلك قوة هجومية ضاربة بوجود هداف الدوري الفنزويلي ريفاس ومن خلفه لاعبو طرف هجومي قادرون على المساندة وخلق الفرص،وهم فهد المولد وعبدالرحمن الغامدي وعبدالفتاح عسيري.
ولفت إلى أن الفاعلية الهجومية للفريق زادت منذ قدوم المدرب بيتوركا الذي اعتمد على الضغط الهجومي وأثمر ذلك عن نتائج مميزة جعلته منافسا على اللقب.
وزاد: يتميز الفريق بالقدرة على استغلال الكرات الثابتة بشكل أمثل بوجود سان مارتن الذي يعد العقل المفكر وصانعا للعب.
وأشار إلى أن ما يعيب الفريق الاتحادي هو التنظيم الدفاعي بشكل عام، فهناك خلل كبير وواضح سواء في العمق أو الأطراف، ولكن تميز الحارس عساف القرني كان دائما يغطي هذه الأخطاء ويعطي الثقة للفريق.