وجه الرياضة البشع.. إعلامها

من يمنح أولئك المسيئين للرياضة والإعلام الرياضي الشهرة، في السابق كنا نرى بعض التجاوزات وكنا نسخط على ذلك، أما ما نشاهده اليوم تجاوز كل حدود المعقول والمقبول.

من يجعل أولئك شخصيات مشهورة ومرغوبة في بعض الفضائيات، فعالم الفضاء يبحث عن عدد المشاهدين والمتفاعلين معهم في وسائل التواصل الاجتماعي لتحقيق الانتشار المطلوب واستقطاب المعلنين.

عندما يصفق لهم ويتابعون سيكون ذلك أكبر دعم لاستمرارية المتعصبين وزارعي التعصب سواء كان نقاشهم فعليا أم تمثيلية لجذب المشاهدين، المهم أنني أحمل مانحي باحثي الشهرة مسؤولية تشويه الإعلام الرياضي الذي بات مقززا، وانتقاء النخبة أصبح متعبا لقلتهم، واليوم أحمل نفسي جزءا من مسؤولية إبرازهم لكتابتي مقالي هذا، ولكن أعطي نفسي جزءا من الحق لأن ما شاهدته من طرح إعلامي استفزني، واستفزني أكثر تداول المقاطع، وكأننا نريد للعالم أن يشاهد وجهنا الرياضي البشع.

يجب أن يستوعب الإعلاميون أن التاريخ لن ينسى أو يتجاهل هذه الحقبة التي شوهوها، كيف لهم أن يقبلوا أن يسجل أنهم أحد أسباب تدهور الإعلام الرياضي، ولا بد أن يتذكروا أنهم مرآة الرياضة للعالم الخارجي، وبهذا الأسلوب لا نملك إلا أن نقول «يا فضيحتنا» بما نطرح وبتلك الأصوات المرتفعة.

رصاص

• صدارة الدوري أصبحت تشبه لعبة الكراسي، الأهلي والهلال والاتحاد والتعاون، من منكم البطل ؟!

• نحتاج من لجنة المنشطات الخروج لتثقيف اللاعبين والإعلاميين قبلهم لتعريفهم بآلية العمل قبل المواد المحظورة.

• دخلنا مرحلة الجد في البطولة الآسيوية، ركزوا يا شباب، نريد البطولة.