لم تشفع عراقة سوق المظيلف التاريخي التابع لمحافظة القنفذة في رفع مستوى الخدمات داخله من قبل البلدية، حيث شكا عدد من الباعة من العشوائية التي يشهدها السوق، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل لإنقاذه، بعد أن بدأ يشهد عزوف الزبائن وهجرة الباعة.
لا توجد خدمات
وقال المواطن أحمد الشيخي -أحد الباعة- »قبل نحو خمس سنوات نُقلنا من قبل بلدية المظيلف من وسط المدينة إلى أطرافها، بحجة إنشاء سوق شعبي حديث متكامل، إلا أن السنوات الخمس انقضت ونحن في موقعنا شبه الصحراوي، فالخدمات غير متوفرة تماما، حيث لا ماء يروي عطشنا، ولا غذاء يعيننا على ممارسة عملنا، ولا ظل يقينا من لهيب الشمس، فضلا عن الأمطار التي أتلفت بضاعتنا مرات عدة، كما أن السوق يفتقر إلى دورات مياه، ومسجد نؤدي فيه شعائرنا الدينية».
هجره الباعة
فيما أوضح المواطن أحمد الزبيدي أنه منذ نحو أربعة عقود اتخذ من هذا السوق مصدر رزق لعائلته، إلا أن السنوات الأخيرة ضعف فيها السوق، وهجره الباعة والزبائن، بسبب سوء الخدمات المقدمة من قبل بلدية المظيلف، مضيفا بأنه اعتاد على بناء عريش من الخشب والصفيح يقيه حرارة الشمس والمطر، إلا أن بلدية المظيلف تزيله من وقت لآخر.
وعود البلدية
وأشار الشيخي إلى أن بلدية المظيلف وعدتهم عند انتقالهم من السوق القديم بالعودة مجدداً إليه حال اكتمال بنائه وترميمه إلا أن البلدية تناستهم في موقعهم الجديد منذ نحو سنتين، وذهبت وعودها أدراج الرياح، كما أنها تناست إكمال البناء وظل الموقع الجديد دون خدمات أو اهتمام حتى غادر الكثير من الباعة، مطالبا المسؤولين بالالتفات إلى السوق حتى لا يندثر.
غياب المظلات
ولفت المواطن محمد المقعدي -بائع تمور- إلى أنهم يضطرون لعرض بضاعتهم مساء السبت وصباح الأحد بعد الفجر تحديدا ولمدة ساعتين، وذلك لتلافي حر الشمس، حيث لا توجد مظلات داخل السوق، على الرغم من أن هذا الوقت غير مناسب للبيع والشراء، فكثير من الزبائن مشغولون بأعمالهم ولا يأتي إليهم إلا قلة.
سوق تاريخي يندثر
واستغرب المواطن موسى الراشدي -تاجر ماشية- من الحال الذي وصل إليه سوق المظيلف، مشيرا إلى أن هناك أسواقا أقل مساحة منه، مثل خميس حرب، وأحد بني زيد، إلا أن بلديات القنفذة وسبت الجارة اهتمت بها وجميع مرافقها، ووفرت لها كل الخدمات من مصليات وماء وظل.
وطالب الراشدي بلدية المظيلف بالمسارعة لإنقاذ السوق من الاندثار، مؤكدا أن الوضع لا يطاق، كما أنه منفر للباعة والزبائن على حد سواء، وقد يؤدي إلى القضاء على سوق تاريخي يمتد عمره نحو 170عاما -بحسب قوله-.
وزاد المواطن علي الزبيدي -أحد مرتادي السوق- :»أشعر بغصة على وضع هذا الإرث التاريخي لأهل المظيلف، فهجرة الباعة مستمرة، حيث إن الحال الذي وصل إليه لا يشجع على البقاء، لذا من واجب البلدية تجاه السوق أن تقدم له بعض الخدمات التي تنهض به، قبل أن يندثر ويصبح من الماضي».
المسؤول لا يتجاوب
إلى ذلك تواصلت «مكة» مع رئيس بلدية المظيلف المهندس عمر الزهراني عبر الاتصال المباشر والواتس والرسائل النصية وعبر حسابه في تويتر أكثر من مرة إلا أنه لا يرد.
لا توجد خدمات
وقال المواطن أحمد الشيخي -أحد الباعة- »قبل نحو خمس سنوات نُقلنا من قبل بلدية المظيلف من وسط المدينة إلى أطرافها، بحجة إنشاء سوق شعبي حديث متكامل، إلا أن السنوات الخمس انقضت ونحن في موقعنا شبه الصحراوي، فالخدمات غير متوفرة تماما، حيث لا ماء يروي عطشنا، ولا غذاء يعيننا على ممارسة عملنا، ولا ظل يقينا من لهيب الشمس، فضلا عن الأمطار التي أتلفت بضاعتنا مرات عدة، كما أن السوق يفتقر إلى دورات مياه، ومسجد نؤدي فيه شعائرنا الدينية».
هجره الباعة
فيما أوضح المواطن أحمد الزبيدي أنه منذ نحو أربعة عقود اتخذ من هذا السوق مصدر رزق لعائلته، إلا أن السنوات الأخيرة ضعف فيها السوق، وهجره الباعة والزبائن، بسبب سوء الخدمات المقدمة من قبل بلدية المظيلف، مضيفا بأنه اعتاد على بناء عريش من الخشب والصفيح يقيه حرارة الشمس والمطر، إلا أن بلدية المظيلف تزيله من وقت لآخر.
وعود البلدية
وأشار الشيخي إلى أن بلدية المظيلف وعدتهم عند انتقالهم من السوق القديم بالعودة مجدداً إليه حال اكتمال بنائه وترميمه إلا أن البلدية تناستهم في موقعهم الجديد منذ نحو سنتين، وذهبت وعودها أدراج الرياح، كما أنها تناست إكمال البناء وظل الموقع الجديد دون خدمات أو اهتمام حتى غادر الكثير من الباعة، مطالبا المسؤولين بالالتفات إلى السوق حتى لا يندثر.
غياب المظلات
ولفت المواطن محمد المقعدي -بائع تمور- إلى أنهم يضطرون لعرض بضاعتهم مساء السبت وصباح الأحد بعد الفجر تحديدا ولمدة ساعتين، وذلك لتلافي حر الشمس، حيث لا توجد مظلات داخل السوق، على الرغم من أن هذا الوقت غير مناسب للبيع والشراء، فكثير من الزبائن مشغولون بأعمالهم ولا يأتي إليهم إلا قلة.
سوق تاريخي يندثر
واستغرب المواطن موسى الراشدي -تاجر ماشية- من الحال الذي وصل إليه سوق المظيلف، مشيرا إلى أن هناك أسواقا أقل مساحة منه، مثل خميس حرب، وأحد بني زيد، إلا أن بلديات القنفذة وسبت الجارة اهتمت بها وجميع مرافقها، ووفرت لها كل الخدمات من مصليات وماء وظل.
وطالب الراشدي بلدية المظيلف بالمسارعة لإنقاذ السوق من الاندثار، مؤكدا أن الوضع لا يطاق، كما أنه منفر للباعة والزبائن على حد سواء، وقد يؤدي إلى القضاء على سوق تاريخي يمتد عمره نحو 170عاما -بحسب قوله-.
وزاد المواطن علي الزبيدي -أحد مرتادي السوق- :»أشعر بغصة على وضع هذا الإرث التاريخي لأهل المظيلف، فهجرة الباعة مستمرة، حيث إن الحال الذي وصل إليه لا يشجع على البقاء، لذا من واجب البلدية تجاه السوق أن تقدم له بعض الخدمات التي تنهض به، قبل أن يندثر ويصبح من الماضي».
المسؤول لا يتجاوب
إلى ذلك تواصلت «مكة» مع رئيس بلدية المظيلف المهندس عمر الزهراني عبر الاتصال المباشر والواتس والرسائل النصية وعبر حسابه في تويتر أكثر من مرة إلا أنه لا يرد.
الأكثر قراءة
افتتاح معرض مكة للفنادق والمطاعم بمشاركة شركات محلية ودولية
كادي الخثعمي تروي كيف ألهمتها بيئة عسير في رحلتها نحو التميز والإبداع من خلال القراءة
صندوق نيوم للاستثمار يستثمر في روبوتات البناء المتقدمة لتسريع وتيرة المشاريع
افتتاح "سوق الأولين" و"دونز أوف آريبيا" ضمن فعاليات موسم الرياض 2024
"Joy Awards" 2025 تعلن أسماء المرشحين في فئاتها بعد ختام مرحلة التسميات بمشاركة ملايين المصوتين
عبد الله المحيسن.. ريادة سينمائية برؤية ملهمة في "الأنميشن الأول"