الكاتب المكي والقاص المديني يستحقان التكريم
مكيون
مكيون
الخميس - 10 مارس 2016
Thu - 10 Mar 2016
إن تكريم الأحياء في حياتنا هو الأصل، إذ هو واجب اجتماعي، بل هو تقدير الجماعة للأفراد لجهودهم حيال ما بذلوه من خدمات جليلة نحو الدعوة والتربية والتعليم والصحافة والثقافة والأدب.
وهؤلاء كثر في هذا البلد الطيب، وذلك في كل مجال في مجتمعنا، ولكنهم منزوون، منطوون، لا يعرفهم الكثير وخاصة الجيل الصاعد. ومن أوفى الوفاء تكريمهم وهم على قيد الحياة وهو القليل من الكثير، لقاء الذي قدموه لدينهم وأمتهم ووطنهم.
ومن هؤلاء الأستاذ محمد أحمد الحساني الذي عرفه أهل مكة كاتبا اجتماعيا غيورا لدينه ووطنه، وعرفته قبل أكثر من ثلاثين عاما يكتب في جريدة الندوة ثم المدينة، والبلاد وأخيرا في جريدة عكاظ.
أوقف قلمه من أجل أهل مكة خاصة، وهذا البلد المبارك عامة، يطرح قضاياهم ويقدم لها حلولا أمام المسؤولين بكل شفافية وهي كثيرة منها: الطوافة، والمشاعر، والمرور، والتعليم، وله جولات وصولات بين الحين والآخر في الكتابات السياسية والاقتصادية، ونحو ذلك من القضايا الهامة. وكثيرا ما تجد كاتبنا أبا أحمد يساعد هذا ويتشفع لهذا، وقد جعل الله له قبولا عند المسؤولين والمحبين، وتجده يجمع بين النثر والشعر، واهتمامه بالنثر أكثر من الشعر، وله زاوية ثابتة في جريدة عكاظ بعنوان «على خفيف».
ومن هؤلاء كذلك الأستاذ علي محمد الحسون -رئيس تحرير جريدة البلاد حاليا-، عرفه أحبابه بأنه إنسان هادئ صامت، أحب القلم إلى درجة العشق، كما أحب المدينة المنورة لأنه من سكانها، قلبه في المدينة وجسده في جدة وبخاصة في أروقة جريدة البلاد، والأستاذ الحسون يكتب بجدية في زاويته «من المحبرة» ويؤمن بخير الكلام ما قل ودل.
وهو كاتب معروف ومن المحبين للأدب والقصة والتراث، أتابعه بين البين في عدد الجمعة، كما لا أنسى له موقفه المعروف والمشرق عندما احتضن ملحق التراث ودعا مشرفه الأستاذ الدكتور محمد يعقوب تركستاني «صديق الجميع»، وصدر هذا الملحق في جريدة البلاد الغراء عدد سنين، ثم توقف ولا أدري أسباب توقفه، «وعند جهينة الخبر اليقين، وقد شاركت وساهمت في هذا الملحق التراثي أكثر من خمسة عشر عاما في جريدتي المدينة والبلاد، فجزاهم الله خيرا.
الزميلان الكريمان خدما القلم وهذا البلد الطيب بكل إخلاص، ولا يزالان كذلك، متعهما الله بالصحة والعافية وزادهما قوة وإيمانا ونشاطا.
سكتة: كرموا محمد الحساني وعلي الحسون قبل أن يجف حبر قلميهما وأفكارهما يا من تحبون مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وهؤلاء كثر في هذا البلد الطيب، وذلك في كل مجال في مجتمعنا، ولكنهم منزوون، منطوون، لا يعرفهم الكثير وخاصة الجيل الصاعد. ومن أوفى الوفاء تكريمهم وهم على قيد الحياة وهو القليل من الكثير، لقاء الذي قدموه لدينهم وأمتهم ووطنهم.
ومن هؤلاء الأستاذ محمد أحمد الحساني الذي عرفه أهل مكة كاتبا اجتماعيا غيورا لدينه ووطنه، وعرفته قبل أكثر من ثلاثين عاما يكتب في جريدة الندوة ثم المدينة، والبلاد وأخيرا في جريدة عكاظ.
أوقف قلمه من أجل أهل مكة خاصة، وهذا البلد المبارك عامة، يطرح قضاياهم ويقدم لها حلولا أمام المسؤولين بكل شفافية وهي كثيرة منها: الطوافة، والمشاعر، والمرور، والتعليم، وله جولات وصولات بين الحين والآخر في الكتابات السياسية والاقتصادية، ونحو ذلك من القضايا الهامة. وكثيرا ما تجد كاتبنا أبا أحمد يساعد هذا ويتشفع لهذا، وقد جعل الله له قبولا عند المسؤولين والمحبين، وتجده يجمع بين النثر والشعر، واهتمامه بالنثر أكثر من الشعر، وله زاوية ثابتة في جريدة عكاظ بعنوان «على خفيف».
ومن هؤلاء كذلك الأستاذ علي محمد الحسون -رئيس تحرير جريدة البلاد حاليا-، عرفه أحبابه بأنه إنسان هادئ صامت، أحب القلم إلى درجة العشق، كما أحب المدينة المنورة لأنه من سكانها، قلبه في المدينة وجسده في جدة وبخاصة في أروقة جريدة البلاد، والأستاذ الحسون يكتب بجدية في زاويته «من المحبرة» ويؤمن بخير الكلام ما قل ودل.
وهو كاتب معروف ومن المحبين للأدب والقصة والتراث، أتابعه بين البين في عدد الجمعة، كما لا أنسى له موقفه المعروف والمشرق عندما احتضن ملحق التراث ودعا مشرفه الأستاذ الدكتور محمد يعقوب تركستاني «صديق الجميع»، وصدر هذا الملحق في جريدة البلاد الغراء عدد سنين، ثم توقف ولا أدري أسباب توقفه، «وعند جهينة الخبر اليقين، وقد شاركت وساهمت في هذا الملحق التراثي أكثر من خمسة عشر عاما في جريدتي المدينة والبلاد، فجزاهم الله خيرا.
الزميلان الكريمان خدما القلم وهذا البلد الطيب بكل إخلاص، ولا يزالان كذلك، متعهما الله بالصحة والعافية وزادهما قوة وإيمانا ونشاطا.
سكتة: كرموا محمد الحساني وعلي الحسون قبل أن يجف حبر قلميهما وأفكارهما يا من تحبون مكة المكرمة والمدينة المنورة.