حق «الإنكار» مكفول للجميع
وش كنا نقول؟!
وش كنا نقول؟!
الأربعاء - 09 مارس 2016
Wed - 09 Mar 2016
انتشر مقطع للفنانة السعودية سارة الودعاني نقلت فيه تجربتها غير الموفقة مع أحد المستشفيات الحكومية، حيث وجدت كآبة المنظر وسوء التنظيم والخدمة، وهي تجربة غير مستغربة وتتكرر في كثير من المستشفيات، خصوصا في الأوقات المتأخرة من الليل، حيث ينشغل موظفو الاستقبال بغير شغلهم، ويغيب بعض الأطباء عن مكاتبهم بعد أن ينقلوا العهدة لممرضيهم.
وأنا لا أستغرب من روايتها التي اعتدنا عليها في عدد من مستشفياتنا إلا ما رحم ربي، فالتعميم بكل تأكيد مرفوض، ولكن ما أستغربه هو استغراب إدارة المستشفى من ردة فعل المواطنة التي نشرت معاناتها وتفاعل معها الآلاف ما بين مؤيد و»مؤكد».
عزيزتي إدارة المستشفى، إنكار الواقع حق مكفول لجميع القطاعات، ولكن يجب أن تدركي أن الإنكار قد يفتح عليك بابا أوسع من أن يسده خطاب توضيحي بنكهة تهديدية.. وشكرا.
وأنا لا أستغرب من روايتها التي اعتدنا عليها في عدد من مستشفياتنا إلا ما رحم ربي، فالتعميم بكل تأكيد مرفوض، ولكن ما أستغربه هو استغراب إدارة المستشفى من ردة فعل المواطنة التي نشرت معاناتها وتفاعل معها الآلاف ما بين مؤيد و»مؤكد».
عزيزتي إدارة المستشفى، إنكار الواقع حق مكفول لجميع القطاعات، ولكن يجب أن تدركي أن الإنكار قد يفتح عليك بابا أوسع من أن يسده خطاب توضيحي بنكهة تهديدية.. وشكرا.