قبضة العالمي تتحدى الريان في نهائي خليجي 36
الأربعاء - 09 مارس 2016
Wed - 09 Mar 2016
تشهد مدينة مسقط العمانية الهادئة مساء الخميس نهائي البطولة الخليجية الـ36 لكرة اليد المقامة على مجمع السلطان قابوس الرياضي، والذي يجمع مضر ممثل السعودية مع الريان القطري وصيف النسخة السابقة في مواجهة تعد منطقية، حيث كانت أغلب الترشيحات تؤكد وصولهما للنهائي، عطفا على مستوياتهما القوية التي ظهرا بها منذ الجولة الأولى.
كيف وصلا النهائي؟
تأهل مضر بعد صدارته المجموعة الأولى، حيث تفوق على كل من الجزيرة الإماراتي والسد القطري ومسقط العماني في الدوري التمهيدي، وألحق بها النصر الإماراتي في الدور نصف النهائي، فيما جاء وصول الريان القطري بعد حلوله في المركز الأول بالمجموعة الثانية بفارق الأهداف، حيث حصد 4 نقاط من فوزه على الأهلي البحريني وأهلي سداب العماني، وخسارته من النصر الإماراتي، في حين تغلب على الجزيرة الإماراتي في الدور نصف النهائي من البطولة.
أوراق فنية
ستكون الأوراق مكشوفة من النواحي الفنية لمدربي الفريقين، حيث يعتمد مدرب مضر الجزائري بوسفيان دراوسي على خطط دفاعية محكمة تعتمد على الدفاع المتقدم وهي (3/2/1) و(4/2) و(5/1) وكذلك (6/0) على حسب الفريق المقابل وقوة لاعبيه، في حين يمتلك الريان لاعبين لديهم ميزة التصويب من خارج منطقة الـ9 أمتار وحارسا جيدا يعد عاملا مهما في وصول فريقه للنهائي، وينتظر أن يلجأ مدربه المصري ممدوح سليمان إلى اللعب بطريقة (4/2) بالخروج على أبرز الضاربين في مضر، وهما البحريني حسين الصياد والتونسي نضال العمري اللذان كانا العلامة الفارقة في التهديف خصوصا في الأوقات الصعبة.
آخر مواجهة
لعب الفريقان مباراة قوية في النسخة الماضية ضمن بطولة الخليج الـ35 في أبو ظبي في الجولة الأولى، وتفوق الفريق القطري بفارق هدف وحيد، حيث كان اللقاء متكافئا، إلا أن الكفة القطرية تفوقت في النهاية، في مباراة كان نجمها الأول البحريني جعفر عبدالقادر، حيث سجل أهدافا حاسمة، ساهمت في خروج فريقه بنقطتين ثمينتين، ويأمل «أبناء القديح» تعويض تلك الخسارة وتحقيق الكأس في المواجهة المنتظرة.
رابع نهائي
يعد النهائي الذي يدخله نادي مضر هو النهائي الخارجي الرابع في تاريخه، حيث بدأ طريقه في الصعود لمنصة التتويج في البطولة الآسيوية للأندية بلبنان في 2010، حينها حصل على الوصافة أمام صاحب الأرض السد اللبناني، وبعدها بعام حقق «الكواسر» البطولة الآسيوية بالدمام 2011 أمام نفس الفريق، وعلى إثرها شارك مضر في بطولة القارات للأندية «سوبر قلوب» في 2012 بقطر، وامتدت مسيرة الفريق الحافلة بالوصول إلى نهائي البطولة العربية في النسخة الثلاثين، حيث واجهه النور السعودي لكنه خسرها، وهذا النهائي الخارجي الرابع الذي يتطلع من خلاله مضر لتحقيق البطولة الخليجية للمرة الأولى في تاريخه.
زحف متوقع
يتزايد الحضور الجماهيري لنادي مضر جولة بعد جولة في البطولة، حيث كان ذلك ملحوظا، ففي الدور التمهيدي كان هناك جمهور جيد، وتضاعف العدد في الدور نصف النهائي أمام النصر الإماراتي، وساهمت الرابطة التي لم تهدأ طوال اللقاء في زف الفريق للمباراة النهائية، وبعد نهاية اللقاء مباشرة باشرت الجماهير السعودية حجز تذاكر الطيران للسفر إلى مسقط لمؤازرة الفريق من أجل إضافة إنجاز جديد للوطن، حيث كان آخر إنجاز في كرة اليد هو وصول المنتخب السعودي لكأس العالم في يناير الماضي بمملكة البحرين.
وستنقل قناتا عمان الرياضية والكأس القطرية الرياضية «4» المباراة على الهواء مباشرة.
كيف وصلا النهائي؟
تأهل مضر بعد صدارته المجموعة الأولى، حيث تفوق على كل من الجزيرة الإماراتي والسد القطري ومسقط العماني في الدوري التمهيدي، وألحق بها النصر الإماراتي في الدور نصف النهائي، فيما جاء وصول الريان القطري بعد حلوله في المركز الأول بالمجموعة الثانية بفارق الأهداف، حيث حصد 4 نقاط من فوزه على الأهلي البحريني وأهلي سداب العماني، وخسارته من النصر الإماراتي، في حين تغلب على الجزيرة الإماراتي في الدور نصف النهائي من البطولة.
أوراق فنية
ستكون الأوراق مكشوفة من النواحي الفنية لمدربي الفريقين، حيث يعتمد مدرب مضر الجزائري بوسفيان دراوسي على خطط دفاعية محكمة تعتمد على الدفاع المتقدم وهي (3/2/1) و(4/2) و(5/1) وكذلك (6/0) على حسب الفريق المقابل وقوة لاعبيه، في حين يمتلك الريان لاعبين لديهم ميزة التصويب من خارج منطقة الـ9 أمتار وحارسا جيدا يعد عاملا مهما في وصول فريقه للنهائي، وينتظر أن يلجأ مدربه المصري ممدوح سليمان إلى اللعب بطريقة (4/2) بالخروج على أبرز الضاربين في مضر، وهما البحريني حسين الصياد والتونسي نضال العمري اللذان كانا العلامة الفارقة في التهديف خصوصا في الأوقات الصعبة.
آخر مواجهة
لعب الفريقان مباراة قوية في النسخة الماضية ضمن بطولة الخليج الـ35 في أبو ظبي في الجولة الأولى، وتفوق الفريق القطري بفارق هدف وحيد، حيث كان اللقاء متكافئا، إلا أن الكفة القطرية تفوقت في النهاية، في مباراة كان نجمها الأول البحريني جعفر عبدالقادر، حيث سجل أهدافا حاسمة، ساهمت في خروج فريقه بنقطتين ثمينتين، ويأمل «أبناء القديح» تعويض تلك الخسارة وتحقيق الكأس في المواجهة المنتظرة.
رابع نهائي
يعد النهائي الذي يدخله نادي مضر هو النهائي الخارجي الرابع في تاريخه، حيث بدأ طريقه في الصعود لمنصة التتويج في البطولة الآسيوية للأندية بلبنان في 2010، حينها حصل على الوصافة أمام صاحب الأرض السد اللبناني، وبعدها بعام حقق «الكواسر» البطولة الآسيوية بالدمام 2011 أمام نفس الفريق، وعلى إثرها شارك مضر في بطولة القارات للأندية «سوبر قلوب» في 2012 بقطر، وامتدت مسيرة الفريق الحافلة بالوصول إلى نهائي البطولة العربية في النسخة الثلاثين، حيث واجهه النور السعودي لكنه خسرها، وهذا النهائي الخارجي الرابع الذي يتطلع من خلاله مضر لتحقيق البطولة الخليجية للمرة الأولى في تاريخه.
زحف متوقع
يتزايد الحضور الجماهيري لنادي مضر جولة بعد جولة في البطولة، حيث كان ذلك ملحوظا، ففي الدور التمهيدي كان هناك جمهور جيد، وتضاعف العدد في الدور نصف النهائي أمام النصر الإماراتي، وساهمت الرابطة التي لم تهدأ طوال اللقاء في زف الفريق للمباراة النهائية، وبعد نهاية اللقاء مباشرة باشرت الجماهير السعودية حجز تذاكر الطيران للسفر إلى مسقط لمؤازرة الفريق من أجل إضافة إنجاز جديد للوطن، حيث كان آخر إنجاز في كرة اليد هو وصول المنتخب السعودي لكأس العالم في يناير الماضي بمملكة البحرين.
وستنقل قناتا عمان الرياضية والكأس القطرية الرياضية «4» المباراة على الهواء مباشرة.
