حجار يبحث ترتيبات وتنظيمات 25 ألف حاج مغربي
الأربعاء - 09 مارس 2016
Wed - 09 Mar 2016
بحث وزير الحج الدكتور بندر حجار أمس تنظيمات وترتيبات 25 ألف حاج مغربي في مكتبه بجدة خلال استقباله وفد مكتب شؤون حجاج مملكة المغرب برئاسة وزير الشؤون الإسلامية الدكتور أحمد التوفيق والوفد المرافق له.
وأكد الدكتور حجار على الاهتمام والرعاية التي أولاها قادة هذه البلاد على مدار تاريخ المملكة لضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار والتي اقترنت بأكبر المشاريع المنفذة والتي بلغت ذروتها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي يجعل قمة أولوياته خدمة الإسلام ورعاية الحجاج وإعمار الحرمين الشريفين لتحقق الهدف الذي يسعى لتأصيله وهو أن تكون رحلة الحاج سهلة وميسرة وذكرى جميلة في ذهنه، إضافة إلى زيادة الطاقة الاستيعابية لجميع مواقع وجود ضيوف الرحمن.
وناقش وزير الحج الاستعدادات المبكرة لموسم حج هذا العام 1437هـ والخطة المتبعة في التنسيق مع مكاتب شؤون الحجاج، وبحث ترتيبات ومتطلبات شؤون حجاجهم القادمين لأداء مناسك الحج، وإسكانهم وتنقلاتهم والخدمات المقدمة لهم من مؤسسات أرباب الطوائف ومكتب الوكلاء الموحد والنقابة العامة للسيارات، منوها بأهمية توعية الحجاج قبل قدومهم، وضرورة الالتزام التام بتعليمات الوزارة والتعاون فيما يتعلق ببرنامج التفويج وإدارة الحشود حرصا على سلامة الحجاج، خاصة أن المملكة العربية السعودية تتعامل سنويا مع نحو 180 دولة، يتحدثون نحو 200 لغة بخلفيات ثقافية واجتماعية ومذهبية متنوعة.
من جانبه أشاد وزير الشؤون الإسلامية المغربي بالعلاقات المتميزة بين البلدين وما تقدمه حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من مشاريع وإنجازات في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ومكة المكرمة والمدينة المنورة وخدمة الحجاج والمعتمرين واستقبالهم من أصقاع العالم وتذليل كل سبل الراحة لهم والذي نراه بفضل الله أصبح حجا ممتعا ومريحا لا مشقة فيه ولا تقصير من كل العاملين لخدمة ضيوف الرحمن من جهود مبذولة ومخلصة، مثمنا العمل التقني لوزارة الحج والمسار الالكتروني لحجاج الخارج الذي يعدّ نقلة نوعية لخدمة الحجاج في تسهيل أمورهم، إضافة إلى التنظيم والتنسيق بين وزارة الحج والجهات ذات العلاقة كافة في ظل الجهود المخلصة لحكومة المملكة العربية السعودية التي تعمل على راحة الحجاج وتسهيل أداء نسكهم.
وأكد الدكتور حجار على الاهتمام والرعاية التي أولاها قادة هذه البلاد على مدار تاريخ المملكة لضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار والتي اقترنت بأكبر المشاريع المنفذة والتي بلغت ذروتها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي يجعل قمة أولوياته خدمة الإسلام ورعاية الحجاج وإعمار الحرمين الشريفين لتحقق الهدف الذي يسعى لتأصيله وهو أن تكون رحلة الحاج سهلة وميسرة وذكرى جميلة في ذهنه، إضافة إلى زيادة الطاقة الاستيعابية لجميع مواقع وجود ضيوف الرحمن.
وناقش وزير الحج الاستعدادات المبكرة لموسم حج هذا العام 1437هـ والخطة المتبعة في التنسيق مع مكاتب شؤون الحجاج، وبحث ترتيبات ومتطلبات شؤون حجاجهم القادمين لأداء مناسك الحج، وإسكانهم وتنقلاتهم والخدمات المقدمة لهم من مؤسسات أرباب الطوائف ومكتب الوكلاء الموحد والنقابة العامة للسيارات، منوها بأهمية توعية الحجاج قبل قدومهم، وضرورة الالتزام التام بتعليمات الوزارة والتعاون فيما يتعلق ببرنامج التفويج وإدارة الحشود حرصا على سلامة الحجاج، خاصة أن المملكة العربية السعودية تتعامل سنويا مع نحو 180 دولة، يتحدثون نحو 200 لغة بخلفيات ثقافية واجتماعية ومذهبية متنوعة.
من جانبه أشاد وزير الشؤون الإسلامية المغربي بالعلاقات المتميزة بين البلدين وما تقدمه حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من مشاريع وإنجازات في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ومكة المكرمة والمدينة المنورة وخدمة الحجاج والمعتمرين واستقبالهم من أصقاع العالم وتذليل كل سبل الراحة لهم والذي نراه بفضل الله أصبح حجا ممتعا ومريحا لا مشقة فيه ولا تقصير من كل العاملين لخدمة ضيوف الرحمن من جهود مبذولة ومخلصة، مثمنا العمل التقني لوزارة الحج والمسار الالكتروني لحجاج الخارج الذي يعدّ نقلة نوعية لخدمة الحجاج في تسهيل أمورهم، إضافة إلى التنظيم والتنسيق بين وزارة الحج والجهات ذات العلاقة كافة في ظل الجهود المخلصة لحكومة المملكة العربية السعودية التي تعمل على راحة الحجاج وتسهيل أداء نسكهم.