شعراء عبقر يتشظون بين التأمل والاغتراب
الأربعاء - 09 مارس 2016
Wed - 09 Mar 2016
أكد أستاذ الأدب والنقد بجامعة حضرموت الدكتور علي العيدروس على أن الشعر الحقيقي سيستقر في ذاكرتنا الجمعية، بصرف النظر عن كونه صادرا من شاعر أو شاعرة، مضيفا بأن الشعر والفن التشكيلي يتقاطعان في جوانب فنية كالإحساس المرهف، والتجليات الفنية التي تغشى المبدع شاعرا كان أو رساما.
جاء ذلك في الأمسية الشعرية التي أدارها العيدروس ضمن النشاط الإبداعي لمنتدى عبقر الشعري بأدبي جدة أمس الأول، والمصادف ليوم المرأة العالمي والذي شارك فيها كل من: ياسر الثبيتي، نجلاء الرسول، إيمان الطنجي، عبدالعزيز الأزوري، وسط حضور لفيف من الأسماء الشعرية والنقدية.
وخلال الأمسية ألقت الرسول نصوصا عدة نثرية من مجموعتها الجديدة والتي لا تزال تحت الطبع «هكذا أبقى كما أنا»، وفيما شارك الثبيتي بنصوص مزج فيها بين التفعيلة والنثر بمهارة شعرية، والطنجي بنصوص نثرية لم تبتعد كثيرا عن أجواء الأمسية، انحاز الأزوري للقصيدة العمودية الكلاسيكية.
في نهاية الأمسية انتقد عضو مجلس إدارة أدبي جدة الإعلامي عبدالعزيز قزان الأخطاء اللغوية التي وقع فيها بعض المشاركين أثناء إلقاء نصوصهم الشعرية والتي أدى بعضها لتغيير المعنى، وطالب قزان الأزوري بالابتعاد عن ظلال الآخرين وعدم الاعتماد على قصائد المعارضات في تجربته الشعرية التي لا تخلق صوته الشعري الخاص.
الشاعر محمد سيدي علق بأن نصوص الأمسية تراوحت بين وجع الإنسان واغترابه، فالثبيتي يكتب في منطقة عميقة تفيض بالتأملات، بينما نجلاء أوغلت في التعبير عن انكسار الإنسان وتشظياته، فيما ذهبت الطنجي - التي وقعت ديوانها الشعري في نهاية الأمسية - إلى مدارات حالمة من الهم الوجودي والتهكم على الحياة.
جاء ذلك في الأمسية الشعرية التي أدارها العيدروس ضمن النشاط الإبداعي لمنتدى عبقر الشعري بأدبي جدة أمس الأول، والمصادف ليوم المرأة العالمي والذي شارك فيها كل من: ياسر الثبيتي، نجلاء الرسول، إيمان الطنجي، عبدالعزيز الأزوري، وسط حضور لفيف من الأسماء الشعرية والنقدية.
وخلال الأمسية ألقت الرسول نصوصا عدة نثرية من مجموعتها الجديدة والتي لا تزال تحت الطبع «هكذا أبقى كما أنا»، وفيما شارك الثبيتي بنصوص مزج فيها بين التفعيلة والنثر بمهارة شعرية، والطنجي بنصوص نثرية لم تبتعد كثيرا عن أجواء الأمسية، انحاز الأزوري للقصيدة العمودية الكلاسيكية.
في نهاية الأمسية انتقد عضو مجلس إدارة أدبي جدة الإعلامي عبدالعزيز قزان الأخطاء اللغوية التي وقع فيها بعض المشاركين أثناء إلقاء نصوصهم الشعرية والتي أدى بعضها لتغيير المعنى، وطالب قزان الأزوري بالابتعاد عن ظلال الآخرين وعدم الاعتماد على قصائد المعارضات في تجربته الشعرية التي لا تخلق صوته الشعري الخاص.
الشاعر محمد سيدي علق بأن نصوص الأمسية تراوحت بين وجع الإنسان واغترابه، فالثبيتي يكتب في منطقة عميقة تفيض بالتأملات، بينما نجلاء أوغلت في التعبير عن انكسار الإنسان وتشظياته، فيما ذهبت الطنجي - التي وقعت ديوانها الشعري في نهاية الأمسية - إلى مدارات حالمة من الهم الوجودي والتهكم على الحياة.