دافع الإعلامي، القاص سمير خميس عن حق الجميع في الكتابة والتأليف والنشر، معترفا بـ «أننا أصبحنا في حالة أشبه بالسعار الاستهلاكي في الكتابة والنشر، الأمر الذي ظهرت من خلاله حالات شاذة لا علاقة لها بهذا المجال»، بحسب تعبيره.
ويرى أن «الطريقة الوحيدة لمواجهة هذا السعار هي الاستمرار في الكتابة والنشر، حتى تأتي حركة نقدية معتبرة تبشر بالتجارب الكتابية الجادة وتدين تلك الاستعراضية التي جل همها غلاف أنيق الشكل، ومنصة توقيع، وصورة تنتشر في كل مواقع التواصل الاجتماعي».
جاء ذلك في حديثه لـ»مكة» حول إصداره مجموعته القصصية «مشهى» عن منشورات ضفاف، لتكون باكورة أعماله السردية الموجودة في كتاب الرياض 2016.
واحتوت المجموعة على 12 نصا قصصيا قصيرا، و 6 نصوص قصصية قصيرة جدا، استلهم فيها تفاصيل البيئة المحلية الزمانية والمكانية، كما في نص قصة «مشهى» التي جاءت عنوانا للمجموعة، وحكى فيها قصة ممشى عام في الرياض، فيما ترك لزوجته الفنانة التشكيلية آلاء مسفر استلهام غلاف المجموعة من القصة ذاتها.
وحرص خميس على أنسنة قصصه قدر المستطاع بالكتابة عن حالات إنسانية مهمشة، كتلك القصة التي كتبها عن البساطين والبساطات تحت عنوان «بياع»، أو كقصة «عبيد» التي تحكي تفاصيل مؤلمة عن صديق طفولته.
كما كان للجماد مكان في قصص خميس، إذ نجده يكتب عن مرآة رابضة في دورة مياه في نص «نرجس»، وفي قصة أخرى يحكي عن إشارة مرورية يزدحم عندها الناس وينتظرون.
وعبر خميس عن سعادته بمولوده السردي الأول، مشيرا إلى أن فكرة النشر لازمته منذ بداية بواكيره الكتابية، وتأجلت بغرض الوصول إلى أسلوب قصصي متفرد، على حد تعبيره.
وأوضح أن مجال عمله في الإعلام كان رافدا أسلوبيا وإنسانيا مهما، «شرط أن يحتفظ الإعلامي برغبة قوية ومتواصلة في الكتابة والتأليف، وإلا فسيستسلم لمحرقة الإعلام الذي يستنزف قدرات الفرد في التأليف والإبداع».
واختتم حديثه بأنه في طور البدء بكتابة روايته الأولى بعد أن سيطرت عليه «القصة القصيرة» لسنين طويلة توجها بإصدار مجموعته الأولى بعد ما يقارب الـ15 عاما في الكتابة والتجريب.
ويرى أن «الطريقة الوحيدة لمواجهة هذا السعار هي الاستمرار في الكتابة والنشر، حتى تأتي حركة نقدية معتبرة تبشر بالتجارب الكتابية الجادة وتدين تلك الاستعراضية التي جل همها غلاف أنيق الشكل، ومنصة توقيع، وصورة تنتشر في كل مواقع التواصل الاجتماعي».
جاء ذلك في حديثه لـ»مكة» حول إصداره مجموعته القصصية «مشهى» عن منشورات ضفاف، لتكون باكورة أعماله السردية الموجودة في كتاب الرياض 2016.
واحتوت المجموعة على 12 نصا قصصيا قصيرا، و 6 نصوص قصصية قصيرة جدا، استلهم فيها تفاصيل البيئة المحلية الزمانية والمكانية، كما في نص قصة «مشهى» التي جاءت عنوانا للمجموعة، وحكى فيها قصة ممشى عام في الرياض، فيما ترك لزوجته الفنانة التشكيلية آلاء مسفر استلهام غلاف المجموعة من القصة ذاتها.
وحرص خميس على أنسنة قصصه قدر المستطاع بالكتابة عن حالات إنسانية مهمشة، كتلك القصة التي كتبها عن البساطين والبساطات تحت عنوان «بياع»، أو كقصة «عبيد» التي تحكي تفاصيل مؤلمة عن صديق طفولته.
كما كان للجماد مكان في قصص خميس، إذ نجده يكتب عن مرآة رابضة في دورة مياه في نص «نرجس»، وفي قصة أخرى يحكي عن إشارة مرورية يزدحم عندها الناس وينتظرون.
وعبر خميس عن سعادته بمولوده السردي الأول، مشيرا إلى أن فكرة النشر لازمته منذ بداية بواكيره الكتابية، وتأجلت بغرض الوصول إلى أسلوب قصصي متفرد، على حد تعبيره.
وأوضح أن مجال عمله في الإعلام كان رافدا أسلوبيا وإنسانيا مهما، «شرط أن يحتفظ الإعلامي برغبة قوية ومتواصلة في الكتابة والتأليف، وإلا فسيستسلم لمحرقة الإعلام الذي يستنزف قدرات الفرد في التأليف والإبداع».
واختتم حديثه بأنه في طور البدء بكتابة روايته الأولى بعد أن سيطرت عليه «القصة القصيرة» لسنين طويلة توجها بإصدار مجموعته الأولى بعد ما يقارب الـ15 عاما في الكتابة والتجريب.