العقيد ركن عبدالله بن سهيان، اسم سيذكره اليمنيون كثيرا، كيف لا وهو من وقف على سدة الانتصارات التي حققها الجيش اليمني الموالي للشرعية والمقاومة الشعبية في قتالهم للانقلابيين على الأرض، حيث شكل وهو يقود زملاءه في قوة العمليات الخاصة السعودية (الكوماندوز)، حجر الزاوية في تحرير رقع واسعة من الأراضي اليمنية، بدءا من العاصمة الموقتة عدن وليس انتهاء بطرد ميليشيات الانقلاب من جزيرة ميون واستعادة السيطرة على واحد من أهم المضائق المائية للاقتصاد العالمي (باب المندب).
من أقوال ابن سهيان
هاجس الانقلابيين
وبات ابن سهيان، والذي استشهد هو وقائد الفرقة الإماراتية في هجوم استهدف موقع للانتشار الدفاعي بين باب المندب ومعسكر العمري قبل أشهر، هاجسا يخشاه الانقلابيون طيلة الأشهر الستة التي قضاها على الأراضي اليمنية، حيث أسهمت الخطط التي رسمها مع بقية زملائه في إلحاق الخسارة تلو الأخرى بميليشيات الحوثيين، وخاصة في المواقع الاستراتيجية ومدن الشريط الساحلي.
استشهد ابن سهيان وهو يعلم بأن الحرب ليست نزهة، ومؤمن بأنه لم يأت إلى اليمن إلا لهدف محدد سينجزه ويمضي، وكان من أهم ما قاله خلال استقباله لمجموعة من الإعلاميين الذين زاروا عدن في عيد الأضحى الماضي «لقد تنفس اليمنيون الحرية أخيرا ولن نهدأ حتى تحرر اليمن بالكامل، وقتها سنعود إلى أهلنا بإذن الله».
المقربون من ابن سهيان، يعلمون مدى حرصه الشديد على إنجاز كل العمليات العسكرية وفق الخطط المرسوم لها، حيث كان ليله كله مهمة، يسهر لمراجعة كل الأمور المتصلة بالعملية توقيتها وتضاريس موقعها ويتفقد القوة التي ستشارك في العملية ويطمئن على جاهزية القوات اليمنية والمقاومة الشعبية التي ستشارك في العملية.
اقتراب الشهادة
طيلة الأشهر الستة التي قضاها في اليمن قبل استشهاده، كان ابن سهيان مؤمنا بأنه أقرب للاستشهاد من البقاء على قيد الحياة، ومع ذلك لم تفتر له عزيمة، ولم ينفد له جلد، ترك همومه وراء ظهره، انشغال أهله به، اشتياقه إليهم، وجاء إلى اليمن، ليس طالبا للحرب ولكن داعيا للسلام، كما كان يردد دائما، حتى كتب الله له الشهادة هو ورفيق دربه قائد القوة الإماراتية العقيد سلطان بن هويدن، بهجوم صاروخي.
وكانت القوتان السعودية والإماراتية الموجودتان في عدن تتوليان مهام عمليات تحرير تعز ضمن عملية إعادة الأمل في اليمن، وذلك عقب أن تمكنتا في إطار القوة المشتركة من استعادة عدن في عيد الفطر الماضي.
ومن التفاصيل التي قلما يعرفها العامة عن قائد القوة السعودية في عدن اهتمامه الكبير بتفاصيل وشؤون أفراد القوة، وسعيه الحثيث إلى إبراز المجهودات التي قدموها في سبيل التضحية للوطن وإنقاذ الأرواح.
ولعل أهم التحولات الاستراتيجية، والتي رجحت كفة المقاومة الشعبية على المتمردين الحوثيين في مدن الجنوب اليمني، المخططات التي رسمتها قوات التحالف ونفذتها القوة الميدانية التي يشرف عليها القائدان السعودي والإماراتي، عبدالله بن سهيان وسلطان بن هويدن، وتحديدا استعادة السيطرة على مضيق باب المندب عبر تطهير جزيرة ميون، وهي العملية التي كبدت فيها المقاومة الشعبية الحوثيين خسائر كبيرة في الأرواح، ومكنت اليمنيين من استعادة أهم مضيق بحري في العالم.
من أقوال ابن سهيان
- «لم نأت طلابا للحرب بل دعاة سلام، لقد تمكنا من إخراج اليمنيين من المعتقل الذي فرضه عليهم الحوثيون ولن نهدأ حتى تتحرر اليمن بالكامل».
- «نعمل باندماج مع القوة الإماراتية ونحن هنا لدعم الشعب اليمني ضد الانقلابيين الذين ضربوا عرض الحائط بكل مبادئ الأخلاق والإنسانية في تدمير اليمن الشقيق».
- «قوات التحالف مصممة على تحرير كامل التراب اليمني نصرة للشعب ضد من بغى عليهم وطغى في أرضهم».
هاجس الانقلابيين
وبات ابن سهيان، والذي استشهد هو وقائد الفرقة الإماراتية في هجوم استهدف موقع للانتشار الدفاعي بين باب المندب ومعسكر العمري قبل أشهر، هاجسا يخشاه الانقلابيون طيلة الأشهر الستة التي قضاها على الأراضي اليمنية، حيث أسهمت الخطط التي رسمها مع بقية زملائه في إلحاق الخسارة تلو الأخرى بميليشيات الحوثيين، وخاصة في المواقع الاستراتيجية ومدن الشريط الساحلي.
استشهد ابن سهيان وهو يعلم بأن الحرب ليست نزهة، ومؤمن بأنه لم يأت إلى اليمن إلا لهدف محدد سينجزه ويمضي، وكان من أهم ما قاله خلال استقباله لمجموعة من الإعلاميين الذين زاروا عدن في عيد الأضحى الماضي «لقد تنفس اليمنيون الحرية أخيرا ولن نهدأ حتى تحرر اليمن بالكامل، وقتها سنعود إلى أهلنا بإذن الله».
المقربون من ابن سهيان، يعلمون مدى حرصه الشديد على إنجاز كل العمليات العسكرية وفق الخطط المرسوم لها، حيث كان ليله كله مهمة، يسهر لمراجعة كل الأمور المتصلة بالعملية توقيتها وتضاريس موقعها ويتفقد القوة التي ستشارك في العملية ويطمئن على جاهزية القوات اليمنية والمقاومة الشعبية التي ستشارك في العملية.
اقتراب الشهادة
طيلة الأشهر الستة التي قضاها في اليمن قبل استشهاده، كان ابن سهيان مؤمنا بأنه أقرب للاستشهاد من البقاء على قيد الحياة، ومع ذلك لم تفتر له عزيمة، ولم ينفد له جلد، ترك همومه وراء ظهره، انشغال أهله به، اشتياقه إليهم، وجاء إلى اليمن، ليس طالبا للحرب ولكن داعيا للسلام، كما كان يردد دائما، حتى كتب الله له الشهادة هو ورفيق دربه قائد القوة الإماراتية العقيد سلطان بن هويدن، بهجوم صاروخي.
وكانت القوتان السعودية والإماراتية الموجودتان في عدن تتوليان مهام عمليات تحرير تعز ضمن عملية إعادة الأمل في اليمن، وذلك عقب أن تمكنتا في إطار القوة المشتركة من استعادة عدن في عيد الفطر الماضي.
ومن التفاصيل التي قلما يعرفها العامة عن قائد القوة السعودية في عدن اهتمامه الكبير بتفاصيل وشؤون أفراد القوة، وسعيه الحثيث إلى إبراز المجهودات التي قدموها في سبيل التضحية للوطن وإنقاذ الأرواح.
ولعل أهم التحولات الاستراتيجية، والتي رجحت كفة المقاومة الشعبية على المتمردين الحوثيين في مدن الجنوب اليمني، المخططات التي رسمتها قوات التحالف ونفذتها القوة الميدانية التي يشرف عليها القائدان السعودي والإماراتي، عبدالله بن سهيان وسلطان بن هويدن، وتحديدا استعادة السيطرة على مضيق باب المندب عبر تطهير جزيرة ميون، وهي العملية التي كبدت فيها المقاومة الشعبية الحوثيين خسائر كبيرة في الأرواح، ومكنت اليمنيين من استعادة أهم مضيق بحري في العالم.
الأكثر قراءة
افتتاح معرض مكة للفنادق والمطاعم بمشاركة شركات محلية ودولية
كادي الخثعمي تروي كيف ألهمتها بيئة عسير في رحلتها نحو التميز والإبداع من خلال القراءة
افتتاح "سوق الأولين" و"دونز أوف آريبيا" ضمن فعاليات موسم الرياض 2024
عبد الله المحيسن.. ريادة سينمائية برؤية ملهمة في "الأنميشن الأول"
المملكة تستعرض جهودها في الارتقاء بصناعة الفعاليات العالمية مع ختام القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات في الرياض
نادي "أمان" لليوغا: بناء مجتمع صحي يعزز التوازن الجسدي والروحاني