التطبيق.. حيث يكمن الشيطان!
سنابل موقوتة
سنابل موقوتة
الأربعاء - 09 مارس 2016
Wed - 09 Mar 2016
.. واستكمالا لحديث لم أقله، فإن قرار وزارة العمل بقصر العمل بالكامل في مهنتي بيع وصيانة الجوالات وملحقاتها على المواطنين قرار جميل «نظريا»، لكن الشيطان يكمن في التطبيق.
ومع أني أتشاءم عند سماع كل قرار يخص البطالة والسعودة ومشتقاتهما إلا أني لا أريد أن أبدو كذلك، وسأحتفظ بتشاؤمي لنفسي، وأرجو أن تقتنعوا في نهاية المطاف بأني متفائل وألا تكتشفوا الحقيقة أبدا!
حين قرأت الخبر أردت أن أقفز فرحا وأن أحتفل كما يحتفل اللاعبون «الأجانب» في مباريات الدوري حين يحرزون أهدافا في مرمى حارس المرمى ـ السعودي طبعا ـ ، لكني قبل أن أتحرك من مكاني سمعت صوتا يهتف في أذني ـ وأظنه صوت إبليس الرجيم ـ وهو يقول: وكأن مثل هذا القرار قد قيل كثيرا، وسينتهي كما انتهى إخوة له من قبل!
عدلت عن فكرة القفز وعاد ذات الصوت الهامس اللعين وهو يلقي في خلدي بعض صور لمحلات بيع الخضار والليموزينات ومحلات بيع الذهب فاستعذت بالله منه ونهضت قبل أن أبدأ في تخيل كبار المدراء التنفيذيين في شركات الاتصالات وهم يقهقهون أثناء قراءة خبر الإلزام بسعودة محلات بيع هذه الأجهزة وصيانتها.
بدأت أبحث عن إيجابيات أخرى في هذا القرار لعلي أسلي بها نفسي وأزيح عنها كربها حين لا ينجح الهدف الرئيسي منه فوجدت أن قبول القرار والترحيب به من الجميع شيء إيجابي في حد ذاته، وخاصة من أناس كانوا سيرفضونه لو أنه صدر من الوزير السابق وسيعتبرون مجرد وجود كلمة «والسعوديات» في القرار هجمة تغريبية تريد النيل من ثوابت المجتمع!
وعلى أي حال..
وجود قوانين تحمي المنافسة وتشجع على الاستثمار، والتخلص من البيروقراطية المملة والشروط والرسوم الأكثر مللاً قد تكون محفزات للاستثمار والعمل وتوفير فرص عمل للمواطنين دون حاجة لقوانين لن تنفذ مع أهميتها!
ومع أني أتشاءم عند سماع كل قرار يخص البطالة والسعودة ومشتقاتهما إلا أني لا أريد أن أبدو كذلك، وسأحتفظ بتشاؤمي لنفسي، وأرجو أن تقتنعوا في نهاية المطاف بأني متفائل وألا تكتشفوا الحقيقة أبدا!
حين قرأت الخبر أردت أن أقفز فرحا وأن أحتفل كما يحتفل اللاعبون «الأجانب» في مباريات الدوري حين يحرزون أهدافا في مرمى حارس المرمى ـ السعودي طبعا ـ ، لكني قبل أن أتحرك من مكاني سمعت صوتا يهتف في أذني ـ وأظنه صوت إبليس الرجيم ـ وهو يقول: وكأن مثل هذا القرار قد قيل كثيرا، وسينتهي كما انتهى إخوة له من قبل!
عدلت عن فكرة القفز وعاد ذات الصوت الهامس اللعين وهو يلقي في خلدي بعض صور لمحلات بيع الخضار والليموزينات ومحلات بيع الذهب فاستعذت بالله منه ونهضت قبل أن أبدأ في تخيل كبار المدراء التنفيذيين في شركات الاتصالات وهم يقهقهون أثناء قراءة خبر الإلزام بسعودة محلات بيع هذه الأجهزة وصيانتها.
بدأت أبحث عن إيجابيات أخرى في هذا القرار لعلي أسلي بها نفسي وأزيح عنها كربها حين لا ينجح الهدف الرئيسي منه فوجدت أن قبول القرار والترحيب به من الجميع شيء إيجابي في حد ذاته، وخاصة من أناس كانوا سيرفضونه لو أنه صدر من الوزير السابق وسيعتبرون مجرد وجود كلمة «والسعوديات» في القرار هجمة تغريبية تريد النيل من ثوابت المجتمع!
وعلى أي حال..
وجود قوانين تحمي المنافسة وتشجع على الاستثمار، والتخلص من البيروقراطية المملة والشروط والرسوم الأكثر مللاً قد تكون محفزات للاستثمار والعمل وتوفير فرص عمل للمواطنين دون حاجة لقوانين لن تنفذ مع أهميتها!