استنفار حوثي في صنعاء و100 ألف مقاتل لتحرير العاصمة
الثلاثاء - 08 مارس 2016
Tue - 08 Mar 2016
شنت ميليشيات الحوثي وصالح أمس حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في عدد من أحياء العاصمة صنعاء، استهدفت المناوئين لها.
وأكد شهود عيان أن حملة الاعتقالات تركزت في أحياء الجامعة القديمة والجديدة وشارع الرياض والقاع ومذبح ومحيط العاصمة في مناطق بني حشيش وهمدان.
كما نصبت الميليشيات عددا من النقاط الأمنية بمداخل ووسط العاصمة، فيما انتشر مسلحوها بكثافة في أحياء العاصمة.
وطالت الاعتقالات عددا من الشباب خشية التحاقهم بصفوف قوات الشرعية التي تحقق تقدما ميدانيا في جبهة نهم والحزام الشرقي للعاصمة عقب سيطرتها على محيط منطقة مسورة مركز مديرية نهم وفرار الميليشيات باتجاه صنعاء.
في غضون ذلك تدور اشتباكات عنيفة بمنطقة ملح في مديرية نهم.
وأكد الناطق باسم المقاومة الشعبية بصنعاء عبدالله الشندقي أن المقاومة في تقدم مستمر على المحور الشمالي، مبينا أن التحالف العربي يواصل قصف الأهداف العسكرية وتعزيزات الحوثيين، وأن المقاومة دخلت المرحلة الثانية من خطة تحرير صنعاء.
وتتضمن الخطة الوصول لمنطقة خلقة ونقيل بن غيلان وهو جبل استراتيجي يطل على أهداف عسكرية داخل أمانة العاصمة، منها مطار صنعاء وقاعدة الديلمي وجبال نقم.
كما وصلت المقاومة في الجهة الجنوبية من مديرية نهم لمشارف مديرية بني حشيش.
وكانت مصادر بالجيش الوطني أكدت أن 100 ألف جندي جاهزون لأي توجيهات للانطلاق لتحرير العاصمة صنعاء وبقية المحافظة من الميليشيات في محافظة مأرب.
ونظم رجال قبائل المطارح في منطقة نخلا بمحافظة مأرب شرق العاصمة صنعاء عرضا عسكريا كبيرا لرفد الجيش في مختلف جبهات القتال وتوزيعهم على مواقع الجيش والمقاومة.
وفي تعز شهدت مختلف جبهات القتال اشتباكات عنيفة بين القوات الشرعية والميليشيات، حيث صدت المقاومة هجوما للميليشيات في حي الزهراء شرق المدينة ووادي عيسى غربها.
وفي جنوب تعز، حققت المقاومة تقدما في عدد من المواقع بعزلة الأقروض بمديرية المسراخ بعد سيطرتها على مناطق المقضا الاستراتيجية جنوب غرب المدينة، وتمكنت من قطع طريق إمداد الحوثيين الرابط بين مديرية دمنة خدير جنوبا مع مناطق المطالي آخر معاقل الميليشيات في مديرية المسراخ.
وأكد شهود عيان أن حملة الاعتقالات تركزت في أحياء الجامعة القديمة والجديدة وشارع الرياض والقاع ومذبح ومحيط العاصمة في مناطق بني حشيش وهمدان.
كما نصبت الميليشيات عددا من النقاط الأمنية بمداخل ووسط العاصمة، فيما انتشر مسلحوها بكثافة في أحياء العاصمة.
وطالت الاعتقالات عددا من الشباب خشية التحاقهم بصفوف قوات الشرعية التي تحقق تقدما ميدانيا في جبهة نهم والحزام الشرقي للعاصمة عقب سيطرتها على محيط منطقة مسورة مركز مديرية نهم وفرار الميليشيات باتجاه صنعاء.
في غضون ذلك تدور اشتباكات عنيفة بمنطقة ملح في مديرية نهم.
وأكد الناطق باسم المقاومة الشعبية بصنعاء عبدالله الشندقي أن المقاومة في تقدم مستمر على المحور الشمالي، مبينا أن التحالف العربي يواصل قصف الأهداف العسكرية وتعزيزات الحوثيين، وأن المقاومة دخلت المرحلة الثانية من خطة تحرير صنعاء.
وتتضمن الخطة الوصول لمنطقة خلقة ونقيل بن غيلان وهو جبل استراتيجي يطل على أهداف عسكرية داخل أمانة العاصمة، منها مطار صنعاء وقاعدة الديلمي وجبال نقم.
كما وصلت المقاومة في الجهة الجنوبية من مديرية نهم لمشارف مديرية بني حشيش.
وكانت مصادر بالجيش الوطني أكدت أن 100 ألف جندي جاهزون لأي توجيهات للانطلاق لتحرير العاصمة صنعاء وبقية المحافظة من الميليشيات في محافظة مأرب.
ونظم رجال قبائل المطارح في منطقة نخلا بمحافظة مأرب شرق العاصمة صنعاء عرضا عسكريا كبيرا لرفد الجيش في مختلف جبهات القتال وتوزيعهم على مواقع الجيش والمقاومة.
وفي تعز شهدت مختلف جبهات القتال اشتباكات عنيفة بين القوات الشرعية والميليشيات، حيث صدت المقاومة هجوما للميليشيات في حي الزهراء شرق المدينة ووادي عيسى غربها.
وفي جنوب تعز، حققت المقاومة تقدما في عدد من المواقع بعزلة الأقروض بمديرية المسراخ بعد سيطرتها على مناطق المقضا الاستراتيجية جنوب غرب المدينة، وتمكنت من قطع طريق إمداد الحوثيين الرابط بين مديرية دمنة خدير جنوبا مع مناطق المطالي آخر معاقل الميليشيات في مديرية المسراخ.
أحداث يمنية
- حملة اعتقالات ومداهمات في صنعاء
- بدء المرحلة الثانية لتحرير العاصمة
- خطة التحرير تتضمن الالتفاف من جهات عدة
- 100 ألف مقاتل لخطة التحرير
- غارات على المخا ومديرية عين بشبوة