تاريخنا الرياضي يحتاج إلى إنصاف
الرأي الرياضي
الرأي الرياضي
الثلاثاء - 08 مارس 2016
Tue - 08 Mar 2016
استمتعت بحديث الابن العزيز محمد القدادي في برنامج رائع بالتلفزيون السعودي. وأقول «للابن» لأنني أكبره بسنوات عدة كنت أتابعه كمحرر رياضي لجريدة الندوة، وفي صفحاتها الرياضية التي كان يشرف عليها صديقي المرحوم عدنان باديب، ثم انضم معه بعد فترة صديقي المرحوم فوزي خياط.
وأعود لصلب الموضوع فأتذكر أن الصديقين أمين ساعاتي وغازي كيال زاراني ذات يوم في مكة، وطلبا مني أن أذهب معهما لمجلس العم كامل أزهر، يرحمه الله، وكانت له «بشكة» خاصة، وفعلا ذهبت معهما دون موعد مسبق.
وقدمت يومها الصديق أمين ساعاتي للهامات الوحداوية الكبيرة التي وجدناها في صالون العم كامل، فكان هناك إجماع منهم بأن كرة القدم كانت ممنوعة في الأراضي المقدسة (مكة والمدينة) من قبل أشخاص يرون فيها مضيعة للوقت، وعدم الحضور للمساجد لأداء الصلاة.
وأضافت المجموعة قاطبة أن شخصيات مكية على رأسها الشيخ إبراهيم فودة، وهو أول مدير لإذاعة مكة، دعت الأمير المرحوم عبدالله الفيصل إلى حضور مباراة كروية في مكة في المنطقة التي تعرف حاليا بشارع المنصور، وكانت منطقة خالية تقريبا من السكان.
وبالفعل أقيمت مباراة بين الوحدة والجالية الإندونيسية برعاية سموه، وكان حضوره ـ يرحمه الله ـ اعترافا بأن الدولة لا تمانع في إقامة المباريات والتدريبات الخاصة بكرة القدم، لأن سموه كان وزيرا للداخلية في تلك الفترة.
ولقد رويت هذه الرواية للأخ الأصغر والصديق الذي له فضل كبير علي، الأستاذ غزالي يماني، ولا أعرف إن ذكرني في تاريخه أو مؤلفه، وإن شاء الله يشرفني بزيارته لمنزلي، ويقدم مؤلفه الذي أنتظر مولده بفارغ الصبر، وينتظره معي عشرات الآلاف من البشر.
أما الابن القدادي فلي ولابني وصديقي علي داود مواقف لطيفة معه في إحدى دورات الخليج، ولعله يتفضل بتشريفي في منزلي، فأنا حاليا مقعد وأتحرك بصعوبة بعد أن تجاوزت الثمانين، «ويا الله حسن الختام»، وأسير على عربة يقودها ابني محمود في الأمور الضرورية.
وللتاريخ أقول إن العم إبراهيم فودة، يرحمه الله، ذكر لي أن نادي الوحدة كانت له أسماء عدة، منها الوطن والنصر والمريخ، ثم تغيرت تلك الأسماء وسمي بنادي الوحدة، تيمنا بوحدة المملكة العربية السعودية في عهد المؤسس الأول الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه.
هذا ما أتذكره، وأعتذر لكل الإخوة في عدم مقدرتي على ذكر المزيد. وأشكر التلفزيون السعودي لاستضافته الابن القدادي الذي أضاف شيئا مهما لمعاشرته القدامى من رجال الرياضة، وليعذرني الجميع إن سهوت أو تجاوزت، فأنا مجرد مجتهد.
وأعود لصلب الموضوع فأتذكر أن الصديقين أمين ساعاتي وغازي كيال زاراني ذات يوم في مكة، وطلبا مني أن أذهب معهما لمجلس العم كامل أزهر، يرحمه الله، وكانت له «بشكة» خاصة، وفعلا ذهبت معهما دون موعد مسبق.
وقدمت يومها الصديق أمين ساعاتي للهامات الوحداوية الكبيرة التي وجدناها في صالون العم كامل، فكان هناك إجماع منهم بأن كرة القدم كانت ممنوعة في الأراضي المقدسة (مكة والمدينة) من قبل أشخاص يرون فيها مضيعة للوقت، وعدم الحضور للمساجد لأداء الصلاة.
وأضافت المجموعة قاطبة أن شخصيات مكية على رأسها الشيخ إبراهيم فودة، وهو أول مدير لإذاعة مكة، دعت الأمير المرحوم عبدالله الفيصل إلى حضور مباراة كروية في مكة في المنطقة التي تعرف حاليا بشارع المنصور، وكانت منطقة خالية تقريبا من السكان.
وبالفعل أقيمت مباراة بين الوحدة والجالية الإندونيسية برعاية سموه، وكان حضوره ـ يرحمه الله ـ اعترافا بأن الدولة لا تمانع في إقامة المباريات والتدريبات الخاصة بكرة القدم، لأن سموه كان وزيرا للداخلية في تلك الفترة.
ولقد رويت هذه الرواية للأخ الأصغر والصديق الذي له فضل كبير علي، الأستاذ غزالي يماني، ولا أعرف إن ذكرني في تاريخه أو مؤلفه، وإن شاء الله يشرفني بزيارته لمنزلي، ويقدم مؤلفه الذي أنتظر مولده بفارغ الصبر، وينتظره معي عشرات الآلاف من البشر.
أما الابن القدادي فلي ولابني وصديقي علي داود مواقف لطيفة معه في إحدى دورات الخليج، ولعله يتفضل بتشريفي في منزلي، فأنا حاليا مقعد وأتحرك بصعوبة بعد أن تجاوزت الثمانين، «ويا الله حسن الختام»، وأسير على عربة يقودها ابني محمود في الأمور الضرورية.
وللتاريخ أقول إن العم إبراهيم فودة، يرحمه الله، ذكر لي أن نادي الوحدة كانت له أسماء عدة، منها الوطن والنصر والمريخ، ثم تغيرت تلك الأسماء وسمي بنادي الوحدة، تيمنا بوحدة المملكة العربية السعودية في عهد المؤسس الأول الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه.
هذا ما أتذكره، وأعتذر لكل الإخوة في عدم مقدرتي على ذكر المزيد. وأشكر التلفزيون السعودي لاستضافته الابن القدادي الذي أضاف شيئا مهما لمعاشرته القدامى من رجال الرياضة، وليعذرني الجميع إن سهوت أو تجاوزت، فأنا مجرد مجتهد.