الجيلاني: الوسط المحيط بالنهاري رسخ النخبوية في «بسملته»
الثلاثاء - 08 مارس 2016
Tue - 08 Mar 2016
عد الناقد علوان الجيلاني ديوان معبر النهاري الأول «بسملة» شعرا موجها إلى الذات بدرجة أولى ثم إلى نخبة مثقفة تتلقاها بدرجة ثانية، ويرى أن سبب ذلك ربما يعود لظروف حياة الشاعر وعمله وأسفاره وعلاقاته وتركيبته النفسية.
وأوضح ذلك في قراءته «تجليات الحياة في مرآة الشعر» والتي قدمها في ملتقى السقيفة بأدبي المدينة أمس الأول.
وأشار الجيلاني في الأمسية التي قدم لها محمد الشريف أن الشاعر يضعنا منذ أول نصوص المجموعة «خجل» أمام وضعه المتأزم، وضع المتحدي الذي ينشد المؤازرة في نفس الوقت:
أتيت أجدل رجع الموت والأمل
بخافق ضيع الأيام والسبل
وذهب الجيلاني خلال الاحتفال بالديوان من قبل عدد من الشعراء والمثقفين إلى أن نصوص النهاري تقودنا إلى اكتشاف سمات عدة بينها: الاحتفاء بالغنائية الشعرية، كما في نصوصه »سهيل اليماني»، «حكاية الزيتون« و»بسملة« وكذلك الميل إلى الإفضاء السريع المكثف في كتابة النصوص، واستقصاء الشاعر لتجاربه الحياتية وحالاتها المختلفة.
وينتهي الجيلاني في الأمسية التي شهدت عددا من المداخلات إلى أن النهاري نجح في تجربته الأولى في الابتعاد عن الخطابية المسرفة، والتعابير المألوفة الجاهزة موضحا أن مجموعة «بسملة» تؤكد على إحدى المقولات الشهيرة وهي أن الشعر في المقام الأول لعبة فنية، ولا يملك القارئ بعد الانتهاء من قراءة هذه التجربة إلا أن يهمس لنفسه بدهشة: أين سر الصنعة يا ترى؟
وأكد رئيس النادي الدكتور عبدالله عسيلان أن الديوان يوحي بميلاد شاعر مبدع ومتألق، فيما ذهب الشاعر يوسف الرحيلي للجانب الإنساني في شخصية النهاري، وعطائه المتواصل لزملائه ومساهمته الفاعلة في أنشطة النادي الثقافية.
وأوضح ذلك في قراءته «تجليات الحياة في مرآة الشعر» والتي قدمها في ملتقى السقيفة بأدبي المدينة أمس الأول.
وأشار الجيلاني في الأمسية التي قدم لها محمد الشريف أن الشاعر يضعنا منذ أول نصوص المجموعة «خجل» أمام وضعه المتأزم، وضع المتحدي الذي ينشد المؤازرة في نفس الوقت:
أتيت أجدل رجع الموت والأمل
بخافق ضيع الأيام والسبل
وذهب الجيلاني خلال الاحتفال بالديوان من قبل عدد من الشعراء والمثقفين إلى أن نصوص النهاري تقودنا إلى اكتشاف سمات عدة بينها: الاحتفاء بالغنائية الشعرية، كما في نصوصه »سهيل اليماني»، «حكاية الزيتون« و»بسملة« وكذلك الميل إلى الإفضاء السريع المكثف في كتابة النصوص، واستقصاء الشاعر لتجاربه الحياتية وحالاتها المختلفة.
وينتهي الجيلاني في الأمسية التي شهدت عددا من المداخلات إلى أن النهاري نجح في تجربته الأولى في الابتعاد عن الخطابية المسرفة، والتعابير المألوفة الجاهزة موضحا أن مجموعة «بسملة» تؤكد على إحدى المقولات الشهيرة وهي أن الشعر في المقام الأول لعبة فنية، ولا يملك القارئ بعد الانتهاء من قراءة هذه التجربة إلا أن يهمس لنفسه بدهشة: أين سر الصنعة يا ترى؟
وأكد رئيس النادي الدكتور عبدالله عسيلان أن الديوان يوحي بميلاد شاعر مبدع ومتألق، فيما ذهب الشاعر يوسف الرحيلي للجانب الإنساني في شخصية النهاري، وعطائه المتواصل لزملائه ومساهمته الفاعلة في أنشطة النادي الثقافية.