14 سببا لتوتر العلاقة بين مكاتب المحاماة والمتدربين

الثلاثاء - 08 مارس 2016

Tue - 08 Mar 2016

 u0645u0646 u062du0644u0642u0629 u0627u0644u0646u0642u0627u0634     (u0645u0643u0629)
من حلقة النقاش (مكة)
أحصى مشاركون في حلقة نقاش أمس الأول بغرفة المنطقة الشرقية 14 سببا على الأقل خلقت علاقة متوترة بين مكاتب المحاماة والمتدربين فيها، مشددين على ضرورة معالجتها لضمان اكتساب المهارات الأساسية للمهنة بما يفيد جميع الأطراف.

وشهدت الحلقة مطالبة محامين تحت التدريب وطلبة القانون بجامعة الأمير محمد بن فهد بتحديث عقد التدريب الحالي لتضمينه تشريعات تضمن حقوق الطرفين، وتحديد حاجة البلاد من المحامين خلال السنوات العشر المقبلة، إضافة إلى تطوير نظام التصنيف الحالي للمحامين.

الولاء مطلوب

يقول نائب رئيس لجنة المحامين بغرفة الشرقية سليمان العمري إن من أهم الأمور التي يجب أن يعرفها المتدرب لدى مكتب المحاماة أنه يعد نفسه للعمل في مهنة عدلية، ولا بد أن يكون عند مستوى المسؤولية في إحقاق الحق. وشدد على أهمية ولاء المتدرب للمكتب الذي يعمل معه، مشيرا إلى أن بعض المتدربين النشطين ينالون رواتب مجزية تصل إلى تسعة آلاف ريال، ونصح خريجي القانون الراغبين في التدريب باختيار مكاتب محاماة صغيرة لا يوجد بها متدربون أو يتدرب بها عدد قليل ليسهل على المكتب متابعتهم بشكل جيد.

المكافأة ليست هدفا

ويرى رئيس لجنة المحامين السابق خالد الصالح أن علاقة المحامي بالمتدرب يجب أن تكون على مستوى عال من الثقة المتبادلة، مؤكدا أن إعداد المحامين في السعودية يتم بأفضل صورة. وقال إن على المتدرب أن يبذل وقته وجهده والتزامه حتى وإن لم يحصل على ما يريد من راتب خلال فترة التدريب، لافتا إلى أنه كان يدفع ألف ريال لمدة عامين لمكتب المحاماة الذي كان يتدرب لديه دون أن يتقاضى منه مكافأة، ولم يؤثر ذلك في التزامه ومواظبته.

وأكد أن فترة التدريب تعد أصعب المراحل، لكنها تشكل منعطفا مهما في حياة المحامي.

الثقافة العدلية .. أساس

ويلفت المستشار القانوني وعضو لجنة المحامين الدكتور سعيد الدخيل إلى مشكلة أن أغلب المتدربين يتعاملون مع مهنة المحاماة كوظيفة مثل باقي الوظائف، دون أن يتسلح بالثقافة الأساسية للعمل العدلي. وأشار إلى أن 3 فقط من 15 متدربا التحقوا بمكتبه استطاعوا الاستمرار والحصول على الشهادة المطلوبة للتأهيل، مشيرا إلى أن بعض المتدربين كان يطلب الحصول على الشهادة منذ السنة الأولى وقبل اكتمال متطلبات التدريب الرئيسة، ما اعتبره أمرا في غاية الخطورة.

تجارب

أما المحامي الحاصل على الترخيص حديثا محمد المسلم فأشار إلى أهمية ولاء المتدرب للمكتب الذي يتدرب به ليتمكن من قضاء فترة التدريب بنجاح، مبينا أن فتور العلاقة بين صاحب المكتب والمتدرب لا يتحمل خسارتها إلا المتدرب نتيجة لعدم اكتسابه للمهارات المطلوبة. وقال إن تنقل المتدرب من مكتب لآخر يمكن أن يعطي انطباعا سيئا عنه، مشيرا إلى أنه شخصيا لم يتقاض أي مبلغ خلال فترة التدريب.

وينتقد المحامي تحت التدريب مثنى الظفيري حاصل على ماجستير في القانون تشدد بعض المكاتب مع المتدرب وبخاصة في الحضور والانصراف رغم أن التأخر في الحضور يكون أحيانا في مصلحة بعض القضايا، مشيرا إلى أن المطلوب هو بناء الثقة بين الجانبين وليس المحاسبة.

ما أسباب التوتر؟

المتدربون


  • الاستخفاف بقدرات المتدرب، ومعاملته كما لو كان معقبا.

  • إخفاء أسرار القضايا عنه وعدم السماح له بكتابة العقود.

  • إعطاؤه راتبا زهيدا رغم التزامه بدوام كامل.

  • بعض المكاتب تحرم المتدرب من الراتب مقابل الخبرة.

  • التوجس من استمالة المتدرب لعملاء المكتب لمصلحته.

  • المماطلة في منحه شهادة التدريب بعد انتهاء فترته.




المحامون


  • سوء تقدير المتدرب للمحاماة واعتبارها وظيفة عادية.

  • عدم ولاء المتدرب لمكتب المحاماة الذي يتدرب به.

  • رفض المتدرب القيام بالأعمال المطلوبة.

  • بعض المتدربين يطالب بشهادة التدريب قبل انتهاء مدته.

  • تسريب أسرار المكتب والقضايا لمكاتب أو جهات أخرى.

  • العمل مع أكثر من مكتب يجعل المتدرب مجهدا.

  • استغلال أوراق المكتب الرسمية في أعمال قد تضر بالمكتب.

  • عدم الالتزام بأوقات الدوام في المكتب.