«وج» حلم الطائف في طريقه لدوري الكبار
الثلاثاء - 08 مارس 2016
Tue - 08 Mar 2016
الحديث عن الانتصار يأخذ حيزا أكبر .. ولكن الحديث عن الإنجاز يبقى عبر الزمن سطورا مضيئة في صفحات التاريخ، وحينما أتطرق لصعود وج (النادي) إلى مصاف أندية الدرجة الأولى لأول مرة في تاريخه منذ التأسيس عام 1396هـ، فالحدث يعانق الإنجاز، ويكتسي بلون الفرح، لذا فحينما اكتظ ملعب مدينة الملك فهد الرياضية بالحوية في محافظة الطائف بأكثر من 16 ألف متفرج لدعم (وج)، فهم مدركون أنهم أمام حدث طال انتظاره 41 عاما، لذا فهم مشاركون في صياغة الإنجاز، وداعمون له.
لقد تحدثت قبل 20 عاما في مقال بجريدة عكاظ عن رياضة الطائف تحت عنوان (أندية الطائف والمجهول) تلمست فيه أوجاع الرياضة والرياضيين في مدينة الورد، وكيف غابت الطائف عن الواجهة الرياضية، واقتصار دورها على تصدير اللاعبين المميزين للأندية الكبرى.
ومنذ ذلك التاريخ كان (وج) بشعاره الأحمر القاني، المطعم بخطوط سوداء، يرسم ملامح نهضة رياضية قادمة، وسط جمهور متعطش لخوض غمار التحدي، وكانت له وقفة خلال الموسم المنصرم حينما كان قريبا من التأهل، ولكن الخبرة خذلته في آخر الخطوات، وكأنه بذلك كان يدق جرس الإنذار لفرق الدرجة الثانية، وفي هذا العام تحقق الوعد الذي قطعه رئيس نادي وج مبارك بن علي اليامي بالكفاح حتى الصعود، فكان له ما أراد.
ومبارك رياضي مخضرم، ولاعب سابق في نادي عكاظ بالطائف، وحكم في ألعاب القوى، ومعلم تربية بدنية، لذا فهو ابن البساط الأخضر، وتجري في عروقه محبة الرياضة، صعد بفريق كرة القدم من الدرجة الثالثة إلى الدرجة الثانية ومنها إلى الأولى، خطوة بخطوة، سعى إلى توفير الدعم لكافة الأنشطة الرياضية فكان صريحا وشفافا، توجه إلى رجال الأعمال في الطائف في خطوة تحسب له، ولم ييأس أو يتخاذل رغم الصعوبات التي واجهها، فاهتم بالفئات السنية، وحارب على جميع الجبهات للنهوض برياضة الطائف.
وكان لقاؤه مع مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل الداعم النفسي الأكبر له ولمجلس إدارة النادي، حينما أكد له بأن أمله دوري المحترفين وليس الدرجة الأولى، مما زاد من طموح الرجل، وكان الوقود الذي جعله يستحث الخطى نحو درب النجاح.
ولمحافظ الطائف فهد بن معمر شكر خاص، فقد استقبل الأبطال قبل الإنجاز، وساندهم، وطالبهم برفع اسم الطائف عاليا في المحافل الرياضية، أما الدكتور سامي العبيدي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الطائف ورجل الأعمال الغيور على سمعة الطائف والمحب للرياضة والرياضيين فكان في مقدمة الداعمين، فسعى وحث وأعطى ولم يبخل بشيء، وطالب رجال الأعمال بالدعم والتشجيع، لأن الرياضة أصبحت ركيزة أساسية في اقتصاد المدن والدول، ويكفي أنها دعاية وتسويق مجاني لمدينة كالطائف، وهناك رجال أعمال داعمون يستحقون الشكر أثروا مسيرة هذا النادي في رحلة الصعود.
ونحن في صحيفة مكة إذ نقدم هذا الإصدار الخاص بمناسبة التأهل لفريق كرة القدم في نادي وج لا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر لكل من شارك في توثيق هذه المرحلة الرياضية التاريخية لمدينة الورود.
[email protected]
لقد تحدثت قبل 20 عاما في مقال بجريدة عكاظ عن رياضة الطائف تحت عنوان (أندية الطائف والمجهول) تلمست فيه أوجاع الرياضة والرياضيين في مدينة الورد، وكيف غابت الطائف عن الواجهة الرياضية، واقتصار دورها على تصدير اللاعبين المميزين للأندية الكبرى.
ومنذ ذلك التاريخ كان (وج) بشعاره الأحمر القاني، المطعم بخطوط سوداء، يرسم ملامح نهضة رياضية قادمة، وسط جمهور متعطش لخوض غمار التحدي، وكانت له وقفة خلال الموسم المنصرم حينما كان قريبا من التأهل، ولكن الخبرة خذلته في آخر الخطوات، وكأنه بذلك كان يدق جرس الإنذار لفرق الدرجة الثانية، وفي هذا العام تحقق الوعد الذي قطعه رئيس نادي وج مبارك بن علي اليامي بالكفاح حتى الصعود، فكان له ما أراد.
ومبارك رياضي مخضرم، ولاعب سابق في نادي عكاظ بالطائف، وحكم في ألعاب القوى، ومعلم تربية بدنية، لذا فهو ابن البساط الأخضر، وتجري في عروقه محبة الرياضة، صعد بفريق كرة القدم من الدرجة الثالثة إلى الدرجة الثانية ومنها إلى الأولى، خطوة بخطوة، سعى إلى توفير الدعم لكافة الأنشطة الرياضية فكان صريحا وشفافا، توجه إلى رجال الأعمال في الطائف في خطوة تحسب له، ولم ييأس أو يتخاذل رغم الصعوبات التي واجهها، فاهتم بالفئات السنية، وحارب على جميع الجبهات للنهوض برياضة الطائف.
وكان لقاؤه مع مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل الداعم النفسي الأكبر له ولمجلس إدارة النادي، حينما أكد له بأن أمله دوري المحترفين وليس الدرجة الأولى، مما زاد من طموح الرجل، وكان الوقود الذي جعله يستحث الخطى نحو درب النجاح.
ولمحافظ الطائف فهد بن معمر شكر خاص، فقد استقبل الأبطال قبل الإنجاز، وساندهم، وطالبهم برفع اسم الطائف عاليا في المحافل الرياضية، أما الدكتور سامي العبيدي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الطائف ورجل الأعمال الغيور على سمعة الطائف والمحب للرياضة والرياضيين فكان في مقدمة الداعمين، فسعى وحث وأعطى ولم يبخل بشيء، وطالب رجال الأعمال بالدعم والتشجيع، لأن الرياضة أصبحت ركيزة أساسية في اقتصاد المدن والدول، ويكفي أنها دعاية وتسويق مجاني لمدينة كالطائف، وهناك رجال أعمال داعمون يستحقون الشكر أثروا مسيرة هذا النادي في رحلة الصعود.
ونحن في صحيفة مكة إذ نقدم هذا الإصدار الخاص بمناسبة التأهل لفريق كرة القدم في نادي وج لا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر لكل من شارك في توثيق هذه المرحلة الرياضية التاريخية لمدينة الورود.
[email protected]