وجع على وجع!
سنابل موقوتة
سنابل موقوتة
الثلاثاء - 08 مارس 2016
Tue - 08 Mar 2016
تابعت كغيري من الملاقيف -أي المواطنين- السجال الذي دار في اليومين المنصرمين بين مستشفى النور والمواطنة سارة الودعاني.
وأجدني أميل إلى تصديق أي كائن حي يشتكي من سوء «التعامل» في أغلب المستشفيات بكافة أشكالها وأنواعها، الحكومي والخاص وما بينهما، أو فلنقل في 99.9% منها حتى لا نقع في فخ التعميم!
وسوء التعامل هذا يبدو أنه فريضة واجبة على كل من يعمل في القطاع الصحي، وإن كان بدرجات مختلفة، فالبعض من الراسخين في الاستفزاز وزيادة «العلل»، وبعض آخر مستجدون في هذا المجال، خلطوا سوء تعامل بحسن تعامل بين الفينة والأخرى.
وبالطبع فإن الحديث هنا لا يخص المرضى الذين يعرفون من يتوسط لهم أو ينسق لهم مواعيدهم ومراجعاتهم في المشافي، لأن هؤلاء في الغالب يلقون معاملة حسنة تجعلهم لا يشعرون بمعاناة العاديين من المرضى الذين لا واسطة لهم.
والحقيقة التي يجب أن تعرفها وزارة الصحة ومن يتبعها أنهم يتعاملون مع «المرضى»، وصاحب الحاجة أرعن وقلق ولحوح، فكيف إن كانت حاجته هي الصحة والدواء.
قد يكون التسويف والمماطلة والإهمال مقبولا ـ على مضض ـ من موظف البلدية أو الشرطة أو حماية الحياة الفطرية أو أي جهة أخرى، لكنه من موظف الصحة سواء كان طبيبا أو ممرضاً أو عامل نظافة في المستشفى أمر فيه «وجعٌ على وجع»، والتعامل الجيد واحترام آدمية المريض قد يكونان هما العلاج أو أول مراحله!
وعلى أي حال.. فبيان المستشفى طريف، ولعل أكثر الأشياء طرافة فيه هو التلميح إلى أن المستشفى منشأة حكومية، وأن الشكوى منها انتقاص من الدولة والحكومة. وإضافة إلى أنه مضحك بعض الشيء، فهو يتعامل مع المريضة كخصم، مع أن مجرد البحث باسم المستشفى سيظهر شكاوى مماثلة من الإهمال وسوء المعاملة من قبل اختراع السناب شات وتويتر اللذين بثت المواطنة شكواها من خلالهما!
[email protected]
وأجدني أميل إلى تصديق أي كائن حي يشتكي من سوء «التعامل» في أغلب المستشفيات بكافة أشكالها وأنواعها، الحكومي والخاص وما بينهما، أو فلنقل في 99.9% منها حتى لا نقع في فخ التعميم!
وسوء التعامل هذا يبدو أنه فريضة واجبة على كل من يعمل في القطاع الصحي، وإن كان بدرجات مختلفة، فالبعض من الراسخين في الاستفزاز وزيادة «العلل»، وبعض آخر مستجدون في هذا المجال، خلطوا سوء تعامل بحسن تعامل بين الفينة والأخرى.
وبالطبع فإن الحديث هنا لا يخص المرضى الذين يعرفون من يتوسط لهم أو ينسق لهم مواعيدهم ومراجعاتهم في المشافي، لأن هؤلاء في الغالب يلقون معاملة حسنة تجعلهم لا يشعرون بمعاناة العاديين من المرضى الذين لا واسطة لهم.
والحقيقة التي يجب أن تعرفها وزارة الصحة ومن يتبعها أنهم يتعاملون مع «المرضى»، وصاحب الحاجة أرعن وقلق ولحوح، فكيف إن كانت حاجته هي الصحة والدواء.
قد يكون التسويف والمماطلة والإهمال مقبولا ـ على مضض ـ من موظف البلدية أو الشرطة أو حماية الحياة الفطرية أو أي جهة أخرى، لكنه من موظف الصحة سواء كان طبيبا أو ممرضاً أو عامل نظافة في المستشفى أمر فيه «وجعٌ على وجع»، والتعامل الجيد واحترام آدمية المريض قد يكونان هما العلاج أو أول مراحله!
وعلى أي حال.. فبيان المستشفى طريف، ولعل أكثر الأشياء طرافة فيه هو التلميح إلى أن المستشفى منشأة حكومية، وأن الشكوى منها انتقاص من الدولة والحكومة. وإضافة إلى أنه مضحك بعض الشيء، فهو يتعامل مع المريضة كخصم، مع أن مجرد البحث باسم المستشفى سيظهر شكاوى مماثلة من الإهمال وسوء المعاملة من قبل اختراع السناب شات وتويتر اللذين بثت المواطنة شكواها من خلالهما!
[email protected]