شرعت دول الخليج في اتخاذ خطوات وآليات للتصدي للأبواق الإعلامية الموالية لميليشيات حزب الله الإرهابية، إذ أكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي أن كل إعلام يرتبط بميليشيات حزب الله الإرهابية ومنظماته يعد إعلاما ممولا من قبل الإرهاب، وأن دول المجلس ستقف بحزم في وجه تلك الوسائل.
وكشف الطريفي في تصريح صحفي عقب اختتام الاجتماع الـ24 لوزراء الإعلام في دول مجلس التعاون الخليجي بالرياض أمس أن هناك هجمات تأتي من الخارج هدفها زعزعة أمن واستقرار دول المنطقة لا سيما في دول الخليج وأن المجلس يعي ذلك، لهذا بدأ بعملية حجب لتلك القنوات وملاحقة من يحاول تسويق ذلك الخطاب، مبينا أنه تم الاتفاق بين وزراء الخليج على إنتاج برامج تختص في مكافحة الإرهاب لبثها على جميع قنوات دول مجلس التعاون وتعكس موقف دول المجلس ضد الإرهاب.
وأوضح الطريفي بأن هناك آلية يعمل عليها وزراء إعلام المجلس وتم البدء بها، إلا أن المسؤولين المعنيين يعملون على تطويرها، إذ اتفقوا على مبادرات عدة لتفعيل تلك الآلية منها إبراز الهوية الوطنية داخل كل دولة من دول مجلس التعاون وتعزيز الهوية الخليجية المشتركة.
الأهداف
وأشار الطريفي إلى أن الآلية تهدف إلى مكافحة تواجد أي منظمة إرهابية وليست حزب الله فقط سواء كانت داعش أو أي منظمة إرهابية، كالآتي: لن يكون هناك محتوى إعلامي لهذه المنظمات، ومكافحته برامجيا وإنتاجيا.
كشف الجرائم
وحول كشف جرائم الحوثي في الإعلام الخليجي، أبان الطريفي أن هناك فريق عمل تم تشكيله ويعمل منذ فترة طويلة، ولكن في الفترة الأخرة تم تطوير آلية عمله، بحيث يظهر كل الانتهاكات التي مارسها الحوثي أو قوات علي عبدالله صالح.
مواضيع الاجتماع
وقال الطريفي إن الاجتماع تطرق إلى 10 مواضيع رئيسية منها: -
اجتماع ربع سنوي
وأجمع وزراء الإعلام في دول المجلس على ضرورة أن لا يكون الاجتماع الوزاري سنويا فقط، بل إن يتم عقده بشكل ربع سنوي، لإتاحة الفرصة لمناقشة الاستراتيجيات الإعلامية الخليجية العربية المشتركة وتعزيز الهوية الوطنية في كل بلد خليجي.
خطاب حزب الله
ودعا الطريفي في كلمته الافتتاحية للاجتماع وزراء الإعلام في دول المجلس إلى التنسيق والعمل المشترك لفضح ميليشيات حزب الله الإرهابية ومخططاتها، إذ إن الخطاب الإعلامي الحاقد للحزب الإرهابي نهجه طائفي بغيض ومستمر في تأجيج نار الطائفية وتوسيع دائرة الفرقة والانقسام في المنطقة. وقال الطريفي «إن الافتراءات والادعاءات التي يرددها الحزب ضد دول المجلس تتطلب منا كوزراء للإعلام الخليجي العمل على توحيد الجهود للوقوف صفا واحدا أمام تعريته ومن يقف خلفه والتعامل بحزم ضد الأبواق الإعلامية لهذا الحزب وكل من يرتبط به من الوسائل الإعلامية».
منظمة إرهابية
وأبان الطريفي بأن قرار مجلس التعاون الخليجي باعتبار ميليشيات حزب الله بقادتها وفصائلها والتنظيمات التابعة لها منظمة إرهابية، جاء نتيجة:
وإضافة إلى ذلك ما تضمنه إعلان تونس الصادر في ختام اجتماع دورتها الـ33 لمجلس وزراء الداخلية العرب أخيرا من إدانة لممارسات وأعمال حزب الله لزعزعته الأمن في بعض الدول العربية.
موقف الكويت
بدوره، أكد وزير الإعلام الكويتي الشيخ سلمان الصباح في تصريح صحفي أن هناك أجندة إعلامية خليجية لمواجهة الهجمات الإعلامية من ميليشيات حزب الله وإيران على مصالح الدول الخليجية، نسعى لتنفيذها خلال العام الحالي.
وأشار إلى أن موقف الكويت واضح بالرفض التام لأي إساءة للسعودية وأنه تم اتخاذ إجراءات قانونية تجاه إساءة نائب مجلس الأمة عبدالحميد دشتي.
وحول سحب الحصانة من النائب دشتي، قال إن هذا الإجراء لا أدخل في تفاصيله وحكومة الكويت أعلنت من خلال وزير خارجيتها النائب الأول استنكار الكويت ورفضه.
إلى ذلك، أكد وزير الإعلام البحريني علي الرميحي أن «ما تواجهه المنطقة الخليجية من تحديات أمنية واقتصادية، وتزايد التطرف الفكري تفرض علينا مسئولية مضاعفة تفعيل دور الإعلام الخليجي وأهميته في حماية أمن واستقرار دول المجلس وتعزيز وحدتها وهويتها العربية».
وكشف الطريفي في تصريح صحفي عقب اختتام الاجتماع الـ24 لوزراء الإعلام في دول مجلس التعاون الخليجي بالرياض أمس أن هناك هجمات تأتي من الخارج هدفها زعزعة أمن واستقرار دول المنطقة لا سيما في دول الخليج وأن المجلس يعي ذلك، لهذا بدأ بعملية حجب لتلك القنوات وملاحقة من يحاول تسويق ذلك الخطاب، مبينا أنه تم الاتفاق بين وزراء الخليج على إنتاج برامج تختص في مكافحة الإرهاب لبثها على جميع قنوات دول مجلس التعاون وتعكس موقف دول المجلس ضد الإرهاب.
وأوضح الطريفي بأن هناك آلية يعمل عليها وزراء إعلام المجلس وتم البدء بها، إلا أن المسؤولين المعنيين يعملون على تطويرها، إذ اتفقوا على مبادرات عدة لتفعيل تلك الآلية منها إبراز الهوية الوطنية داخل كل دولة من دول مجلس التعاون وتعزيز الهوية الخليجية المشتركة.
الأهداف
وأشار الطريفي إلى أن الآلية تهدف إلى مكافحة تواجد أي منظمة إرهابية وليست حزب الله فقط سواء كانت داعش أو أي منظمة إرهابية، كالآتي: لن يكون هناك محتوى إعلامي لهذه المنظمات، ومكافحته برامجيا وإنتاجيا.
- مكافحة ظهورهم على المستوى الإعلامي وحتى على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي.
- لن يكون هناك تمثيل إعلامي لهذه المنظمات بيننا.
كشف الجرائم
وحول كشف جرائم الحوثي في الإعلام الخليجي، أبان الطريفي أن هناك فريق عمل تم تشكيله ويعمل منذ فترة طويلة، ولكن في الفترة الأخرة تم تطوير آلية عمله، بحيث يظهر كل الانتهاكات التي مارسها الحوثي أو قوات علي عبدالله صالح.
مواضيع الاجتماع
وقال الطريفي إن الاجتماع تطرق إلى 10 مواضيع رئيسية منها: -
- قرار المجلس الأعلى بخصوص توضيح صورة الإسلام الصحيحة.
- سياسة الإعلام الخارجي لدول المجلس. - العمل على إنتاج البرامج المشتركة.
- تعزيز العمل الإعلامي المشترك بإعداد فرق تعمل مع بعضها بعضا.
اجتماع ربع سنوي
وأجمع وزراء الإعلام في دول المجلس على ضرورة أن لا يكون الاجتماع الوزاري سنويا فقط، بل إن يتم عقده بشكل ربع سنوي، لإتاحة الفرصة لمناقشة الاستراتيجيات الإعلامية الخليجية العربية المشتركة وتعزيز الهوية الوطنية في كل بلد خليجي.
خطاب حزب الله
ودعا الطريفي في كلمته الافتتاحية للاجتماع وزراء الإعلام في دول المجلس إلى التنسيق والعمل المشترك لفضح ميليشيات حزب الله الإرهابية ومخططاتها، إذ إن الخطاب الإعلامي الحاقد للحزب الإرهابي نهجه طائفي بغيض ومستمر في تأجيج نار الطائفية وتوسيع دائرة الفرقة والانقسام في المنطقة. وقال الطريفي «إن الافتراءات والادعاءات التي يرددها الحزب ضد دول المجلس تتطلب منا كوزراء للإعلام الخليجي العمل على توحيد الجهود للوقوف صفا واحدا أمام تعريته ومن يقف خلفه والتعامل بحزم ضد الأبواق الإعلامية لهذا الحزب وكل من يرتبط به من الوسائل الإعلامية».
منظمة إرهابية
وأبان الطريفي بأن قرار مجلس التعاون الخليجي باعتبار ميليشيات حزب الله بقادتها وفصائلها والتنظيمات التابعة لها منظمة إرهابية، جاء نتيجة:
- استمرار الأعمال العدائية من عناصر تلك الميليشيات من تهريب الأسلحة والمتفجرات.
- إثارة الفتن والتحريض على الفوضى والعنف.
- الانتهاك صارخ لسيادة الدول وأمنها واستقرارها.
وإضافة إلى ذلك ما تضمنه إعلان تونس الصادر في ختام اجتماع دورتها الـ33 لمجلس وزراء الداخلية العرب أخيرا من إدانة لممارسات وأعمال حزب الله لزعزعته الأمن في بعض الدول العربية.
موقف الكويت
بدوره، أكد وزير الإعلام الكويتي الشيخ سلمان الصباح في تصريح صحفي أن هناك أجندة إعلامية خليجية لمواجهة الهجمات الإعلامية من ميليشيات حزب الله وإيران على مصالح الدول الخليجية، نسعى لتنفيذها خلال العام الحالي.
وأشار إلى أن موقف الكويت واضح بالرفض التام لأي إساءة للسعودية وأنه تم اتخاذ إجراءات قانونية تجاه إساءة نائب مجلس الأمة عبدالحميد دشتي.
وحول سحب الحصانة من النائب دشتي، قال إن هذا الإجراء لا أدخل في تفاصيله وحكومة الكويت أعلنت من خلال وزير خارجيتها النائب الأول استنكار الكويت ورفضه.
إلى ذلك، أكد وزير الإعلام البحريني علي الرميحي أن «ما تواجهه المنطقة الخليجية من تحديات أمنية واقتصادية، وتزايد التطرف الفكري تفرض علينا مسئولية مضاعفة تفعيل دور الإعلام الخليجي وأهميته في حماية أمن واستقرار دول المجلس وتعزيز وحدتها وهويتها العربية».