البقرة.. الدكتور والعالم المخترع
الاثنين - 07 مارس 2016
Mon - 07 Mar 2016
رغم هذا التطور الهائل ورغم بلوغ العقل البشري إلى أسمى مراتب العلم، رغم كسره للمستحيل وأنه توصل إلى أعظم وأصعب الاختراعات العلمية، لم يصل تخطيط تلك العقول للقمر فحسب بل تجاوزها إلى ما بعد ذلك، اقتحموا علم الذرة ودقتها، برعوا في التقنية الالكترونية وأوصلوها لمرحلة قد تعد من الخيال، وفي الطب واصلت عقولهم تميزها كبقية العقول البشرية.
لكن علامة الاستفهام الوحيدة هي أننا في هذا العصر المتطور والهائل ورغم براعة الإنسان في اكتشاف أعظم الأشياء وأدقها وأصعبها وفي أعظم الدول العظمى وفي أكبر الدول تطورا وتقدما علميا عظيما ما زال هناك في هذا العالم من «يعبد البقر» أو من «يعبد النار»! عجبا لتلك العقول التي تصل إلى أنها تكتشف أعظم وأصعب الأشياء في هذا الزمان وتنجح في ذلك، لكنها تفشل فشلا ذريعا في الوصول إلى أسهل الأشياء وأبسطها على الإطلاق، بل إنه شيء وحيد فقط لا يستحق إلى بحث واكتشاف بل يحتاج فقط إلى قلب ينظر به إلى عظمة الخالق المصور لهذا الكون العظيم أنه الله سبحانه وتعالى، فعجبا لضعف الإنسان يكتشف أدق الأشياء ويصل إلى أكبر مراتب العلم، دكتور فيلسوف بروفيسور لكن يعجز ويتجاهل معرفة وحدانية الله عز وجل! وهذا دليل قطعي على أن الإنسان لا يناقش تلك الأعراف والتقاليد التي نشأ عليها ويستمر عليها دون أن يكون له أدنى وجهة نظر فيها، فلو نظر بقلبه لوجد أنه لا جدوى من التوسل إلى البقرة أو الخضوع للنار، فذلك العالم يوصف من كافة الناس على أنه خارق الذكاء، ولكن في الحقيقة هو في أعظم مراتب الغباء لعجزه عن معرفة أن هذا الكون العظيم لا يكون قد وجد إلا على يد رب عظيم هو المستحق للعبادة والخضوع له، سبحانك ربي.
لكن علامة الاستفهام الوحيدة هي أننا في هذا العصر المتطور والهائل ورغم براعة الإنسان في اكتشاف أعظم الأشياء وأدقها وأصعبها وفي أعظم الدول العظمى وفي أكبر الدول تطورا وتقدما علميا عظيما ما زال هناك في هذا العالم من «يعبد البقر» أو من «يعبد النار»! عجبا لتلك العقول التي تصل إلى أنها تكتشف أعظم وأصعب الأشياء في هذا الزمان وتنجح في ذلك، لكنها تفشل فشلا ذريعا في الوصول إلى أسهل الأشياء وأبسطها على الإطلاق، بل إنه شيء وحيد فقط لا يستحق إلى بحث واكتشاف بل يحتاج فقط إلى قلب ينظر به إلى عظمة الخالق المصور لهذا الكون العظيم أنه الله سبحانه وتعالى، فعجبا لضعف الإنسان يكتشف أدق الأشياء ويصل إلى أكبر مراتب العلم، دكتور فيلسوف بروفيسور لكن يعجز ويتجاهل معرفة وحدانية الله عز وجل! وهذا دليل قطعي على أن الإنسان لا يناقش تلك الأعراف والتقاليد التي نشأ عليها ويستمر عليها دون أن يكون له أدنى وجهة نظر فيها، فلو نظر بقلبه لوجد أنه لا جدوى من التوسل إلى البقرة أو الخضوع للنار، فذلك العالم يوصف من كافة الناس على أنه خارق الذكاء، ولكن في الحقيقة هو في أعظم مراتب الغباء لعجزه عن معرفة أن هذا الكون العظيم لا يكون قد وجد إلا على يد رب عظيم هو المستحق للعبادة والخضوع له، سبحانك ربي.