متى ينفض عن شبرا الغبار؟

الاحد - 06 مارس 2016

Sun - 06 Mar 2016

تتابعت فصول الإهمال التي يواجهها قصر شبرا التاريخي بالطائف، وامتدت لكثير من مرافقه ومحتوياته التاريخية، وتستمر أحواله السيئة بعد أربعة أشهر من نشر «مكة» تقريرا بعنوان «الغبار يكسو شبرا الطائف» في 30 أكتوبر 2015.

وأوضح المرشد السياحي أحمد الجعيد بأن القصر معلم تاريخي ومقصد سياحي يغيب عنه الاهتمام، على الرغم من أهميته لأهالي المنطقة وزوارها.

فيما أشار أحد المرشدين السياحيين -رفض التصريح باسمه- إلى بعض مظاهر الإهمال التي يعاني منها القصر، منها سوء التمديدات الكهربائية المكشوفة، والجدران التالفة، وغيرها.

وأبدى اثنان من أهالي المنطقة باسل الزهراني وهاشم السفياني استياءهما مما وجداه أثناء زيارتهما للمتحف، ويقول الزهراني «تكفينا جولة قصيرة ليتضح حجم الكارثة التي حلت بالقصر في كل غرفه ومرافقه ومحتوياته».

فيما أضاف السفياني «الزائر لقصر شبرا يفاجأ بضعف التهيئة والتأهيل، بدءا من ممراته ومحتوياته وانتهاء بدورات المياه».

وتواصلت «مكة» لأكثر من ثلاثة أيام مع مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالطائف ولم تجد منه أي تجاوب.

مطالب لتحسين القصر

  1. إعادة تأهيل واستحداث المرافق الخدمية للقصر

  2. دعم وتأهيل موظفي القصر بالإمكانات والتجهيزات والكوادر

  3. التعاقد مع إحدى الشركات للصيانة والنظافة

  4. فتح القصر طوال العام أمام الزوار

  5. استحداث بعض الفعاليات والندوات بداخله