40 شركة تعدين تتلف مزارع الكدمي في جازان
السبت - 05 مارس 2016
Sat - 05 Mar 2016
أثارت نحو 40 شركة تعدين تعمل في مجمع الكسارات وتتوسط قرى مركز الكدمي بمحافظة صبيا في منطقة جازان استياء الأهالي، نتيجة ما تخلفه من أتربة وأدخنة أتلفت مزارعهم، وأضرت بالبيئة القروية والصحة العامة.
فلاتر الكسارات
وقال المواطن يحيى أبوطالب لـ»مكة» إن تضررنا من هذا المجمع له أوجه عدة، منها عدم التزام الشركات بتركيب فلاتر لكساراتها، مما نتج عنه تصاعد أعمدة الغبار والدخان من ذلك المجمع ليل نهار، الأمر الذي ترتبت عليه أضرار صحية وبيئية، وأهمها ازدياد حالات الإصابة بالأمراض الصدرية، وخصوصا بين الصغار وكبار السن، مضيفا أنهم يستيقظون كل يوم وسط سحابة من الدخان والغبار تطوق قراهم، وما يزيد الأمر سوءا أن المجمع لا يبعد عن بعض القرى سوى كيلومتر، وهي مسافة قريبة جدا.
مضايقة الشاحنات
وأشار إلى أن معاناتهم تكمن أيضا في مئات الشاحنات التي تتردد على المجمع، وتشاركهم طريقا وحيدا ضيقا منذ ساعات الصباح الأولى وحتى منتصف الليل، مؤكدا عدم التزام سائقي الشاحنات بالتوقف أثناء وقت الذروة، وقيادتهم بشكل متهور جدا، في ظل غياب دوريات المرور لإيقافهم أو ضبط الحركة المرورية، مما نتج عنه الكثير من الحوادث، والتي توفي وأصيب فيها عدد من أبناء القرى وعابري الطريق من طلاب وموظفين.
وقال أبوطالب :»على الرغم من تقدمنا بالشكاوى والمطالبات لجهات عدة، سواء لمركز الكدمي، أو مرور صبيا، إلا أن الحال لم يتغير، بل إن أعداد الشركات في ازدياد، وكذلك شاحناتها».
توصيات محضر اللجنة
ولفت إلى وجود محضر من لجنة حكومية وقع عليه مندوبو الشركات، يلزمهم بتركيب فلاتر للكسارات، وتغيير مسار شاحناتهم إلى طريق بديل مخصص للمركبات الثقيلة، إلا أنهم لم يلتزموا به في ظل غياب الجهات الرقابية ومخالفة الخارجين عن توصيات محضر اللجنة.
وأضاف أن تلك الشركات دأبت على قطع مجاري الأودية وإزالة الغطاء النباتي، والذي يعتمد عليه أهالي تلك القرى لرعي ماشيتهم، مؤكدا أنهم ليسوا ضد التنمية والتطور، ولكنهم يطالبون بتطبيق اللوائح والأنظمة التي تضمن لهم والبيئة عدم التضرر من أعمال التعدين.
لا يملكون صكوكا
وقال المواطن غالب مهلل: «أصحاب الكسارات سطوا على أراضينا، ومن يعترض إما أن يسجن أو يتعرض للمضايقات، حتى يرضخ للأمر الواقع ويكف عن المطالبة، وذلك بمساعدة من بعض المنتفعين الذين لا هم لهم سوى مصالحهم الخاصة، مستغلين أن الغالبية من أهالي المنطقة لا يملكون صكوكا لأراضيهم، بل حججا قديمة».
دور الجهات المعنية
وأكد مهلل أنهم تقدموا بشكاوى عدة إلى مركز الكدمي وإلى مرور محافظة صبيا وكذلك إمارة المنطقة، وجميعها مثبتة بالأرقام والتواريخ، إلا أنه وإلى تاريخه لم يبت فيها، مناشدا الجهات المعنية بالوقوف على مطالبهم والحد من تجاوزات أصحاب تلك الكسارات لحفظ ممتلكاتهم.
«مكة» بدورها تواصلت مع الناطق الإعلامي لإمارة منطقة جازان علي زعلة عبر الإيميل، لكنه لم يرد حتى إعداد التقرير للنشر.
فلاتر الكسارات
وقال المواطن يحيى أبوطالب لـ»مكة» إن تضررنا من هذا المجمع له أوجه عدة، منها عدم التزام الشركات بتركيب فلاتر لكساراتها، مما نتج عنه تصاعد أعمدة الغبار والدخان من ذلك المجمع ليل نهار، الأمر الذي ترتبت عليه أضرار صحية وبيئية، وأهمها ازدياد حالات الإصابة بالأمراض الصدرية، وخصوصا بين الصغار وكبار السن، مضيفا أنهم يستيقظون كل يوم وسط سحابة من الدخان والغبار تطوق قراهم، وما يزيد الأمر سوءا أن المجمع لا يبعد عن بعض القرى سوى كيلومتر، وهي مسافة قريبة جدا.
مضايقة الشاحنات
وأشار إلى أن معاناتهم تكمن أيضا في مئات الشاحنات التي تتردد على المجمع، وتشاركهم طريقا وحيدا ضيقا منذ ساعات الصباح الأولى وحتى منتصف الليل، مؤكدا عدم التزام سائقي الشاحنات بالتوقف أثناء وقت الذروة، وقيادتهم بشكل متهور جدا، في ظل غياب دوريات المرور لإيقافهم أو ضبط الحركة المرورية، مما نتج عنه الكثير من الحوادث، والتي توفي وأصيب فيها عدد من أبناء القرى وعابري الطريق من طلاب وموظفين.
وقال أبوطالب :»على الرغم من تقدمنا بالشكاوى والمطالبات لجهات عدة، سواء لمركز الكدمي، أو مرور صبيا، إلا أن الحال لم يتغير، بل إن أعداد الشركات في ازدياد، وكذلك شاحناتها».
توصيات محضر اللجنة
ولفت إلى وجود محضر من لجنة حكومية وقع عليه مندوبو الشركات، يلزمهم بتركيب فلاتر للكسارات، وتغيير مسار شاحناتهم إلى طريق بديل مخصص للمركبات الثقيلة، إلا أنهم لم يلتزموا به في ظل غياب الجهات الرقابية ومخالفة الخارجين عن توصيات محضر اللجنة.
وأضاف أن تلك الشركات دأبت على قطع مجاري الأودية وإزالة الغطاء النباتي، والذي يعتمد عليه أهالي تلك القرى لرعي ماشيتهم، مؤكدا أنهم ليسوا ضد التنمية والتطور، ولكنهم يطالبون بتطبيق اللوائح والأنظمة التي تضمن لهم والبيئة عدم التضرر من أعمال التعدين.
لا يملكون صكوكا
وقال المواطن غالب مهلل: «أصحاب الكسارات سطوا على أراضينا، ومن يعترض إما أن يسجن أو يتعرض للمضايقات، حتى يرضخ للأمر الواقع ويكف عن المطالبة، وذلك بمساعدة من بعض المنتفعين الذين لا هم لهم سوى مصالحهم الخاصة، مستغلين أن الغالبية من أهالي المنطقة لا يملكون صكوكا لأراضيهم، بل حججا قديمة».
دور الجهات المعنية
وأكد مهلل أنهم تقدموا بشكاوى عدة إلى مركز الكدمي وإلى مرور محافظة صبيا وكذلك إمارة المنطقة، وجميعها مثبتة بالأرقام والتواريخ، إلا أنه وإلى تاريخه لم يبت فيها، مناشدا الجهات المعنية بالوقوف على مطالبهم والحد من تجاوزات أصحاب تلك الكسارات لحفظ ممتلكاتهم.
«مكة» بدورها تواصلت مع الناطق الإعلامي لإمارة منطقة جازان علي زعلة عبر الإيميل، لكنه لم يرد حتى إعداد التقرير للنشر.
الأكثر قراءة
افتتاح معرض مكة للفنادق والمطاعم بمشاركة شركات محلية ودولية
كادي الخثعمي تروي كيف ألهمتها بيئة عسير في رحلتها نحو التميز والإبداع من خلال القراءة
افتتاح "سوق الأولين" و"دونز أوف آريبيا" ضمن فعاليات موسم الرياض 2024
عبد الله المحيسن.. ريادة سينمائية برؤية ملهمة في "الأنميشن الأول"
المملكة تستعرض جهودها في الارتقاء بصناعة الفعاليات العالمية مع ختام القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات في الرياض
نادي "أمان" لليوغا: بناء مجتمع صحي يعزز التوازن الجسدي والروحاني