وزير الإسكان.. «صانع لعب»
تقريبا
تقريبا
السبت - 05 مارس 2016
Sat - 05 Mar 2016
من رحم المعاناة تولد «السعادة» و»الإسعاد».. ومن معاناة السكن تولد «الطقطقة»..!
كلما ازدادت معاناتك بحثت عن مهرب منها إلى إسعاد نفسك وجيوش البسطاء معك، حتى لو كانت معاناتك هي مسرح الكوميديا «المضحكة خارجيا، والمبكية داخليا»..!
ليس أقسى على الإنسان من معاناة «السكن»، إلا أن موضوع «السكن» أو «الإسكان» كما تسميه «الوزارة»، كان مسرحا زاخرا بالنكات والطرائف و»الطقطقة» اللامنتهية؛ لأن مسؤولي وزارة الإسكان لا يكفون عن منح الناس فرص السعادة بـ»الطقطقة»..!
بدأت أقتنع بأن الشعب لا يستوعب تصريحات وخطط مسؤولي وزارة الإسكان؛ لأنه يعاني من «أزمة فكر» مستعصية، وبدأت - أيضا - أقتنع بأن وزارة الإسكان تمارس عملا إنسانيا عظيما تحاول من خلاله علاج «أزمة الفكر» التي يعاني منها الشعب، قبل أن تنجز مشاريعها السكنية، فلا أشك اليوم أن تصريحات وزارة الإسكان ومسؤوليها مقصودة للترويح عن النفس؛ وإلا من يفسر لي قصة توقيع وزارة الإسكان اتفاقية تعاون مع هيئة الطيران؟ هذه الاتفاقية ليست إلا فصلا في مسرحية كوميدية يتشارك فيها المسؤول مع الإعلام لإضحاك الشعب..!
من يعرف شخصية وزير الإسكان ماجد الحقيل قبل أن يتولى «المسؤولية» سيدرك جيدا أنه يجيد «الطقطقة» ويحبها، لكن مكانته الآن لا تسمح له بممارستها، فتحول إلى «صانع لعب» في ميدان «الطقطقة»، يمنح المواطن فرصة «الطقطقة» عليه وعلى وزارته برحابة صدر، وهذا - والله - قمة الكرم، وفعل إنساني نبيل للترويح عن الشعب حتى تُحل أزمة الفكر ويحصل كل مواطن على مسكن..!
أعتقد أنه من الجميل أن نعيش على هامش كل حدث أو أزمة أو تصريح.. وسط إنتاج ضخم من «الطرائف» و»النكت» التي تُروح عن النفس وتزيل ما بها من كدر، وتطرب القلب، فنكسب أجرا بإدخال السرور على البسطاء..!
(بين قوسين)
هل تعلم أخي الساخر.. أن الفضل في كثير من «طرائفك» يعود إلى بعض المسؤولين الذين قدموا خدماتهم لتسخر من الواقع فتُضحك المواطن البائس على «تصريح لا مسؤول» أو على «حالة مواطن»، وحتى إن كنت تظن أنهم لم يقصدوا ذلك، إلا أنه فضلهم، وسيسجله التاريخ في سيرهم الذاتية..!
كلما ازدادت معاناتك بحثت عن مهرب منها إلى إسعاد نفسك وجيوش البسطاء معك، حتى لو كانت معاناتك هي مسرح الكوميديا «المضحكة خارجيا، والمبكية داخليا»..!
ليس أقسى على الإنسان من معاناة «السكن»، إلا أن موضوع «السكن» أو «الإسكان» كما تسميه «الوزارة»، كان مسرحا زاخرا بالنكات والطرائف و»الطقطقة» اللامنتهية؛ لأن مسؤولي وزارة الإسكان لا يكفون عن منح الناس فرص السعادة بـ»الطقطقة»..!
بدأت أقتنع بأن الشعب لا يستوعب تصريحات وخطط مسؤولي وزارة الإسكان؛ لأنه يعاني من «أزمة فكر» مستعصية، وبدأت - أيضا - أقتنع بأن وزارة الإسكان تمارس عملا إنسانيا عظيما تحاول من خلاله علاج «أزمة الفكر» التي يعاني منها الشعب، قبل أن تنجز مشاريعها السكنية، فلا أشك اليوم أن تصريحات وزارة الإسكان ومسؤوليها مقصودة للترويح عن النفس؛ وإلا من يفسر لي قصة توقيع وزارة الإسكان اتفاقية تعاون مع هيئة الطيران؟ هذه الاتفاقية ليست إلا فصلا في مسرحية كوميدية يتشارك فيها المسؤول مع الإعلام لإضحاك الشعب..!
من يعرف شخصية وزير الإسكان ماجد الحقيل قبل أن يتولى «المسؤولية» سيدرك جيدا أنه يجيد «الطقطقة» ويحبها، لكن مكانته الآن لا تسمح له بممارستها، فتحول إلى «صانع لعب» في ميدان «الطقطقة»، يمنح المواطن فرصة «الطقطقة» عليه وعلى وزارته برحابة صدر، وهذا - والله - قمة الكرم، وفعل إنساني نبيل للترويح عن الشعب حتى تُحل أزمة الفكر ويحصل كل مواطن على مسكن..!
أعتقد أنه من الجميل أن نعيش على هامش كل حدث أو أزمة أو تصريح.. وسط إنتاج ضخم من «الطرائف» و»النكت» التي تُروح عن النفس وتزيل ما بها من كدر، وتطرب القلب، فنكسب أجرا بإدخال السرور على البسطاء..!
(بين قوسين)
هل تعلم أخي الساخر.. أن الفضل في كثير من «طرائفك» يعود إلى بعض المسؤولين الذين قدموا خدماتهم لتسخر من الواقع فتُضحك المواطن البائس على «تصريح لا مسؤول» أو على «حالة مواطن»، وحتى إن كنت تظن أنهم لم يقصدوا ذلك، إلا أنه فضلهم، وسيسجله التاريخ في سيرهم الذاتية..!