أعضاء شورى: مبادرات ثروة توفر بيئة تنموية للشباب

السبت - 05 مارس 2016

Sat - 05 Mar 2016

أجمع عدد من أعضاء مجلس الشورى على أن مبادرات وبرامج الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب بإمارة منطقة مكة المكرمة (ثروة) التي أطلقها مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل، لتوفير بيئة تنموية للشباب، تعد استثمارا كبيرا لهذه الفئة كونهم «الثروة» الحقيقية للوطن.

ماذا تستهدف برامج ثروة مكة؟

تستهدف مليون شاب وفتاة ضمن فعالياتها التي تتجاوز 150 فعالية في 17 محافظة

يندرج تحت أعمالها

  • جمعية شباب مكة للعمل التطوعي

  • لجنة رواد الأعمال

  • ملتقى شباب المنطقة




نبذ الخلافات

«الوقت الذي أطلقت فيه «ثروة» مبادرة «بصمة وطن» كان مميزا وجاء تزامنا مع احتياج الوطن لوقفة أبنائه من خلال مساعدة الشباب على نبذ الخلافات والتطرف وجميع الممارسات السلبية والمساهمة في نبذ التطرف ونشر ثقافة التكاتف والتلاحم بين أفراد المجتمع كافة، وتهدف للتصدي للفتن الدخيلة على المجتمع السعودي، كما تسهم في معالجة سلبيات بعض لدى الشباب، وتدفع بهم إلى التمسك بالثوابت الدينية والحفاظ على العقيدة السليمة والوسطية والتسامح».

الدكتور مفلح الرشيدي - عضو مجلس الشورى

توعية الشباب

«مبادرات «ثروة» جاءت في الوقت الصحيح والاتجاه المناسب، مما يجعلها تكون قادرة على خلق قناعات معتدلة وقوية لدى الشباب.

إن المبادرات والحملات التوعوية تؤتي ثمارها في إنقاذ وتوعية الشباب من الأفكار المضللة، ويجب دعم الحملات التطوعية التوعوية المنظمة من قبل القياديين الشباب واستغلال وسائل التواصل الاجتماعي وتفعيل الإعلام بشكل أكبر، إذ إن الهدف الأسمى هو تنمية قطاع الشباب وتحويله إلى قطاعات منتجة وإيجابية في البلد».

الدكتور صالح الحصيني - عضو مجلس الشورى

مكانة الشباب


«دور حملة «بصمة وطن» والحملات التوعوية والمبادرات الوطنية التي تمنح الشباب إحساسا بمكانتهم ودورهم في إنشاء وإقامة المجتمع، ويجب دعم وزيادة عدد المبادرات والبرامج الداعمة لشباب الوطن وبالأخص في المدارس.

أكثر من 60 في المئة من مجتمعنا يندرجون تحت فئة الشباب، ما يتطلب احتوائهم بالشكل الصحيح والمناسب، وإشعارهم بدورهم الفعال في اتخاذ القرارات المهمة».

هدى الحليسي - عضو مجلس الشورى