الخزامى تملأ براري الجوف عطرا وجمالا
السبت - 05 مارس 2016
Sat - 05 Mar 2016
يلفت نظر الزائر للجوف تلك الصحاري المحيطة بها التي تتميز هذه الأيام بربيعها الخلاب المصاحب بظهور زهور الخزامى التي يطلق عليها «اللافندر»، وتعرف بلونها البنفسجي الجميل وعطرها الفوّاح الذي نشر في المكان عبق الزهور، جاذبا الزوار من محبي التنزه والتخييم، لا سيما مع اقتراب إجازة الربيع الأسبوع المقبل.
وتكتسي الأماكن المحيطة بالجوف بغطاء كثيف من النباتات البرية التي نبتت بعد سقوط الأمطار على المنطقة خلال فصل الشتاء، وأضحت الآن أرضا خصبة لرعي الأغنام، واشتهر من هذه النباتات زهرة الخزامى، وغيرها من الزهور العطرية.
وتعرف الخزامى بلون زهرها البنفسجي وأوراقها الصغيرة الخضراء، وتغطي مساحات شاسعة من براري الجوف راسمة لوحة بديعة من وحي الطبيعة يصعب على الإنسان اختزال منظرها الجاذب للعين، فضلا عن رائحتها العطرية الفواحة التي تدخل السرور إلى أهالي سكاكا الذين تزوّدهم الرياح الشرقية الخفيفة بعطرها الأخاذ.
ويستعمل الزيت المعطر في زهور الخزامى في صناعة العطور والأدوية أو المعالجة، والرائحة اللطيفة العطرية توجد في الزهر وفي كل أجزاء الشجيرة.
وتشتهر الجوف بعناصر عدة تعزز من مكانتها في خارطة السياحة الوطنية، ويأتي في مقدمتها غناها بالمعالم الأثريّة التي تعبر معالمها عن عصر الخلفاء الراشدين، إضافة إلى تراث المنطقة وما يحمل من عراقة وأصالة تميّز بها أهالي الجوف، فضلا عن النهضة الزراعية التي شهدتها الجوف وجعلتها تتفوق في زراعة أجود أنواع شجر الزيتون الحائز إنتاجه على جائزة الجودة الأوروبيّة.
وتغنى شعراء بزهرة الخزامى، فقال عبيدة بن الأبرص «وريح خزامى في مذانب روضة.. جلا دمنها سار من المزن هطّال»، بينما قال امرؤ القيس “ كأن المدام صوب الغمـام.. وريح الخزامى ونشر القطر»، وقال الحطيئة «تضوّع ريّاها إذا جئت طارقا كريح.. الخزامى في نبات الخلى النّدي». أما عنترة بن شداد فقال «وريح الخزامى يذكّر أنفي.. نسيم عذارى وذات الأيادي».
وتكتسي الأماكن المحيطة بالجوف بغطاء كثيف من النباتات البرية التي نبتت بعد سقوط الأمطار على المنطقة خلال فصل الشتاء، وأضحت الآن أرضا خصبة لرعي الأغنام، واشتهر من هذه النباتات زهرة الخزامى، وغيرها من الزهور العطرية.
وتعرف الخزامى بلون زهرها البنفسجي وأوراقها الصغيرة الخضراء، وتغطي مساحات شاسعة من براري الجوف راسمة لوحة بديعة من وحي الطبيعة يصعب على الإنسان اختزال منظرها الجاذب للعين، فضلا عن رائحتها العطرية الفواحة التي تدخل السرور إلى أهالي سكاكا الذين تزوّدهم الرياح الشرقية الخفيفة بعطرها الأخاذ.
ويستعمل الزيت المعطر في زهور الخزامى في صناعة العطور والأدوية أو المعالجة، والرائحة اللطيفة العطرية توجد في الزهر وفي كل أجزاء الشجيرة.
وتشتهر الجوف بعناصر عدة تعزز من مكانتها في خارطة السياحة الوطنية، ويأتي في مقدمتها غناها بالمعالم الأثريّة التي تعبر معالمها عن عصر الخلفاء الراشدين، إضافة إلى تراث المنطقة وما يحمل من عراقة وأصالة تميّز بها أهالي الجوف، فضلا عن النهضة الزراعية التي شهدتها الجوف وجعلتها تتفوق في زراعة أجود أنواع شجر الزيتون الحائز إنتاجه على جائزة الجودة الأوروبيّة.
وتغنى شعراء بزهرة الخزامى، فقال عبيدة بن الأبرص «وريح خزامى في مذانب روضة.. جلا دمنها سار من المزن هطّال»، بينما قال امرؤ القيس “ كأن المدام صوب الغمـام.. وريح الخزامى ونشر القطر»، وقال الحطيئة «تضوّع ريّاها إذا جئت طارقا كريح.. الخزامى في نبات الخلى النّدي». أما عنترة بن شداد فقال «وريح الخزامى يذكّر أنفي.. نسيم عذارى وذات الأيادي».