التنظيم والثبات والحيوية تعيد الفرسان للواجهة
الأحد - 06 مارس 2016
Sun - 06 Mar 2016
أثمرت جملة من الأسباب عن تحقيق الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوحدة أهم 3 نقاط له هذا الموسم عقب تغلبه على ضيفه هجر بهدف نظيف لحساب الجولة الـ19 من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين.
ثبات التشكيل
من أهم ما ميز الفرسان مع المدير الفني الجزائري خير الدين مضوي ثبات تشكيل الفريق، إذ بات باستطاعة أي مشجع وحداوي أن يتوقع التشكيلة قبل بداية المباراة، وهو ما أثر كثيرا في زيادة عملية الانسجام والتفاهم بين عناصر الفريق في خطوطه الثلاثة، حيث تكون التغييرات في أضيق الحدود وبسبب الإيقافات أو الإصابات، هذا بالإضافة إلى المرونة الكبيرة التي يمتلكها عدد كبير من اللاعبين باللعب في أكثر من مركز، وهو ما دلل عليه سد اللاعب منصور نجار مركز الظهير الأيسر أحمد سعد عقب خروجه مصابا مع نزول حاتم بلال للعب كلاعب وسط مدافع.
التنظيم الدفاعي
أصبح الوحدة من الفرق المميزة في التنظيم الدفاعي في الفترة الأخيرة، حيث يدافع ككتلة واحدة مستغلا السرعة الكبيرة التي يمتلكها لاعبوه في التحول من الحالة الهجومية إلى الدفاعية مع القدرة على التعامل الجيد مع عرضيات المنافس، كما ظهر التجانس الكبير بين ثنائي قلب الدفاع السوري جهاد الباعور وعامر هارون مع التغطية العكسية المميزة من ظهيري الجنب وثنائي الارتكاز الدفاعي.
حارس متطور
استثمر الحارس عبدالله عسيري الفرصة تماما وبقي عنصرا مهما في تشكيلة الفريق طوال المباريات الماضية، كما أصبح صمام أمان للفريق دفاعيا، مما يعطي ثقة كبيرة لبقية عناصر الفريق، وخلال مباراة هجر تصدى عسيري لأكثر من كرة خطيرة، وتحديدا من أشرف نعمان وبرونو لوبيز ومحمد الصيعرى، ليحافظ على شباكه نظيفة ويخرج بالمباراة لبر الأمان.
حيوية الشباب
استطاع المدرب مضوي أن يجعل القوام الرئيسي للفريق يتكون من لاعبين شبان كحارس المنتخب الأولمبي عبدالله عسيري والمدافع عامر هارون ولاعبي الوسط حاتم بلال ومنصور نجار ودينمو الفريق عبدالإله المالكي، وجميعهم لا تتعدى أعمارهم الـ22 عاما، مما يعطي الفريق أفضلية بدنية وحيوية كبيرة طوال فترات المباراة.
الصقر الممتع
مع نزول صقر عطيف في نصف الساعة الأخيرة من المباراة، استحوذ الفرسان على الأمور بفضل مهارات وإمكانات اللاعب الهجومية، كما تمكن من خطف هدف المباراة الوحيد بمهارة فائقة وتسديدة رائعة كاد يكرر بهما طريقة تسجيل هدفه بمرمى هجر نفسه في الدور الأول، ليفرض صقر نفسه على المدرب كأحد أهم الأوراق الرابحة.
ثبات التشكيل
من أهم ما ميز الفرسان مع المدير الفني الجزائري خير الدين مضوي ثبات تشكيل الفريق، إذ بات باستطاعة أي مشجع وحداوي أن يتوقع التشكيلة قبل بداية المباراة، وهو ما أثر كثيرا في زيادة عملية الانسجام والتفاهم بين عناصر الفريق في خطوطه الثلاثة، حيث تكون التغييرات في أضيق الحدود وبسبب الإيقافات أو الإصابات، هذا بالإضافة إلى المرونة الكبيرة التي يمتلكها عدد كبير من اللاعبين باللعب في أكثر من مركز، وهو ما دلل عليه سد اللاعب منصور نجار مركز الظهير الأيسر أحمد سعد عقب خروجه مصابا مع نزول حاتم بلال للعب كلاعب وسط مدافع.
التنظيم الدفاعي
أصبح الوحدة من الفرق المميزة في التنظيم الدفاعي في الفترة الأخيرة، حيث يدافع ككتلة واحدة مستغلا السرعة الكبيرة التي يمتلكها لاعبوه في التحول من الحالة الهجومية إلى الدفاعية مع القدرة على التعامل الجيد مع عرضيات المنافس، كما ظهر التجانس الكبير بين ثنائي قلب الدفاع السوري جهاد الباعور وعامر هارون مع التغطية العكسية المميزة من ظهيري الجنب وثنائي الارتكاز الدفاعي.
حارس متطور
استثمر الحارس عبدالله عسيري الفرصة تماما وبقي عنصرا مهما في تشكيلة الفريق طوال المباريات الماضية، كما أصبح صمام أمان للفريق دفاعيا، مما يعطي ثقة كبيرة لبقية عناصر الفريق، وخلال مباراة هجر تصدى عسيري لأكثر من كرة خطيرة، وتحديدا من أشرف نعمان وبرونو لوبيز ومحمد الصيعرى، ليحافظ على شباكه نظيفة ويخرج بالمباراة لبر الأمان.
حيوية الشباب
استطاع المدرب مضوي أن يجعل القوام الرئيسي للفريق يتكون من لاعبين شبان كحارس المنتخب الأولمبي عبدالله عسيري والمدافع عامر هارون ولاعبي الوسط حاتم بلال ومنصور نجار ودينمو الفريق عبدالإله المالكي، وجميعهم لا تتعدى أعمارهم الـ22 عاما، مما يعطي الفريق أفضلية بدنية وحيوية كبيرة طوال فترات المباراة.
الصقر الممتع
مع نزول صقر عطيف في نصف الساعة الأخيرة من المباراة، استحوذ الفرسان على الأمور بفضل مهارات وإمكانات اللاعب الهجومية، كما تمكن من خطف هدف المباراة الوحيد بمهارة فائقة وتسديدة رائعة كاد يكرر بهما طريقة تسجيل هدفه بمرمى هجر نفسه في الدور الأول، ليفرض صقر نفسه على المدرب كأحد أهم الأوراق الرابحة.