حي الخالدية في نجران يئن تحت وطأة الوافدة
الجمعة - 04 مارس 2016
Fri - 04 Mar 2016
غادر عدد كبير من المواطنين حي الخالدية في نجران بعد أن فقد معالمه العريقة وبدأ يفقد ملامحه، وتتوارى تفاصيله المتوارثة عبر السنين، حيث يعتبر من أقدم الأحياء في المدينة، بعد أن أصبح يئن تحت وطأة العمالة الوافدة والعشوائية.
لم نعد نعرف السكان
وقال المواطن سالم حمد إن الحي لم يكن قبل عشرات السنين كما هو عليه الآن، وعلى الرغم من عراقته التاريخية إلا أنه بات يشكو الإهمال والعشوائية والعمالة الوافدة التي باتت تتخذ من هذا الحي مركزا رئيسيا لأنشطتها، حتى إننا لم نعد نعرف السكان، واختلط بداخله الحابل بالنابل، وتحولت شوارعه إلى حفر ومطبات صناعية، بينما الجهات المسؤولة تغض الطرف عن ما يحدث.
تزايد العمالة
فيما أوضح فهد مستنير أنه غادر الخالدية قبل ست سنوات بسبب صعوبة الحياة فيه، وتزايد العمالة التي تسكن الحي، وأغلبها من العزاب، مضيفا أنه لم يكن أمامه من خيار سوى البحث عن مكان آخر، تسكن فيه أسرته بحثا عن الراحة و الاستقرار والخدمات.
ساءت الخدمات
فيما أكد محمد منجم أنه كان يسكن الحي منذ سنوات ويمتلك عمارة داخله إلا أنه اضطر إلى بيعها والمغادرة بعد أن ساءت الخدمات فيه بسبب اختلال التركيبة السكانية ورداءة الطرق، مشيرا إلى أنه يعرف الكثير من المواطنين فضلوا الانتقال ومغادرة الحي إلى مناطق راقية وآمنة، بعيدا عن عشوائية الخالدية والعمالة الوافدة.
تغيب الضوابط
وقال أحد العمال الأفغان الذي يسكن الخالدية منذ عشرين عاما «لا تهمني الشوارع أو حال المنازل، فأنا لا أملك سيارة والإيجار هنا رخيص، والعمل متوفر، وهذا لسان حال كل المقيمين في الخالدية».
وأشار إلى أن الخالدية عالم آخر، حيث تغيب الضوابط وتذهب الأنظمة في إجازة، مضيفا أن المعاملات الحكومية ينجزها أحد الأفغان مقابل مبالغ معلومة.
وأوضح أحد العمال الهنود أن الجنسية الأفغانية تمثل هنا كل شيء، تجدهم في المحال التجارية والبقالات، وهم السماسرة ويعملون في كل الخدمات.
تعثر الرد
«مكة» خاطبت المركز الإعلامي في أمانة نجران وحملت تساؤلات المواطنين، ورغم استلام الخطاب إلا أن الرد تعثر.
لم نعد نعرف السكان
وقال المواطن سالم حمد إن الحي لم يكن قبل عشرات السنين كما هو عليه الآن، وعلى الرغم من عراقته التاريخية إلا أنه بات يشكو الإهمال والعشوائية والعمالة الوافدة التي باتت تتخذ من هذا الحي مركزا رئيسيا لأنشطتها، حتى إننا لم نعد نعرف السكان، واختلط بداخله الحابل بالنابل، وتحولت شوارعه إلى حفر ومطبات صناعية، بينما الجهات المسؤولة تغض الطرف عن ما يحدث.
تزايد العمالة
فيما أوضح فهد مستنير أنه غادر الخالدية قبل ست سنوات بسبب صعوبة الحياة فيه، وتزايد العمالة التي تسكن الحي، وأغلبها من العزاب، مضيفا أنه لم يكن أمامه من خيار سوى البحث عن مكان آخر، تسكن فيه أسرته بحثا عن الراحة و الاستقرار والخدمات.
ساءت الخدمات
فيما أكد محمد منجم أنه كان يسكن الحي منذ سنوات ويمتلك عمارة داخله إلا أنه اضطر إلى بيعها والمغادرة بعد أن ساءت الخدمات فيه بسبب اختلال التركيبة السكانية ورداءة الطرق، مشيرا إلى أنه يعرف الكثير من المواطنين فضلوا الانتقال ومغادرة الحي إلى مناطق راقية وآمنة، بعيدا عن عشوائية الخالدية والعمالة الوافدة.
تغيب الضوابط
وقال أحد العمال الأفغان الذي يسكن الخالدية منذ عشرين عاما «لا تهمني الشوارع أو حال المنازل، فأنا لا أملك سيارة والإيجار هنا رخيص، والعمل متوفر، وهذا لسان حال كل المقيمين في الخالدية».
وأشار إلى أن الخالدية عالم آخر، حيث تغيب الضوابط وتذهب الأنظمة في إجازة، مضيفا أن المعاملات الحكومية ينجزها أحد الأفغان مقابل مبالغ معلومة.
وأوضح أحد العمال الهنود أن الجنسية الأفغانية تمثل هنا كل شيء، تجدهم في المحال التجارية والبقالات، وهم السماسرة ويعملون في كل الخدمات.
تعثر الرد
«مكة» خاطبت المركز الإعلامي في أمانة نجران وحملت تساؤلات المواطنين، ورغم استلام الخطاب إلا أن الرد تعثر.
الأكثر قراءة
كادي الخثعمي تروي كيف ألهمتها بيئة عسير في رحلتها نحو التميز والإبداع من خلال القراءة
افتتاح معرض مكة للفنادق والمطاعم بمشاركة شركات محلية ودولية
افتتاح "سوق الأولين" و"دونز أوف آريبيا" ضمن فعاليات موسم الرياض 2024
المملكة تستعرض جهودها في الارتقاء بصناعة الفعاليات العالمية مع ختام القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات في الرياض
عبد الله المحيسن.. ريادة سينمائية برؤية ملهمة في "الأنميشن الأول"
نادي "أمان" لليوغا: بناء مجتمع صحي يعزز التوازن الجسدي والروحاني