«نويصيب» عسى الله يعينه

الجمعة - 04 مارس 2016

Fri - 04 Mar 2016

إذا قررت السفر للكويت برا فسيكون في استقبالك عند الحدود منفذ «النويصيب» العريق، ويجب عليك ألا تجعل منظره الرث يخدعك، فرغم بواباته المتهالكة وعمليات الترميم اللامتناهية في مبانيه وطوابير الناقلات العالقة بين طرفيه إلا أنه الرابط الرئيسي بين دولتين تعتبران من أغنى دول العالم، ولكن للأسف هذا الغنى لم ينعكس عليه، فحاله كحال الغني البخيل، فرغم ثرائه إلا أن أرصدته لم تنعكس على ملبسه ومأكله ومشربه ومسكنه، وهذا من الحرمان الذي ندعو الله أن يعافينا وإياكم منه.

عزيزي «نويصيب»، الكتاب يعرف من عنوانه، وحالتك اليوم للأسف ليس لها أي علاقة بحالة الدول التي تربط بينها، فالمسافرون العابرون من خلالك والموظفون شبه المقيمين بين ثناياك، يستحقون مرافق وخدمات تنعكس إيجابيا على نفسياتهم وأدائهم، فمتى تنفض الغبار عنك لتصبح مرآة تسر الناظرين من المسافرين والعاملين؟!. وشكرا.