5 عوامل جمدت التواصل الثقافي العربي

الجمعة - 04 مارس 2016

Fri - 04 Mar 2016

حدد مثقفون 5 عوامل أسهمت في زعزعة التواصل الحقيقي بين المثقف السعودي ونظيره العربي، وأكدوا أن ثمة إشكالات ثقافية تفرغه من مضمونه وتجمده، وتقف به في منتصف الطريق فتحرمه الوصول.

- عدم استقرار الثقافة في محاضنها الطبيعية

- تراجع الاهتمام الرسمي بالثقافة

- صعوبة استقطاب الأدباء والمفكرين

- الافتقار لوجود رابطة للأدباء العرب

- ضعف الإعلام الثقافي

جسور متقطعة

«هناك أسباب عدة أضعفت التواصل بين الأدباء السعوديين ونظرائهم العرب، أهمها غياب رابطة للأدباء تمد جسور التواصل بين الجانبين، وضعف اهتمام غالبية المؤسسات الرسمية العربية بالشأن الثقافي رغم تركيز الجانب الثقافي على قيم الوعي المشتركة بين المواطنين العرب، وهو ما يفترض أن تعالجه الدول بزيارات متبادلة بين المثقفين العرب. وهناك إشكالية يلمسها من يعمل في المؤسسات الثقافية وهي صعوبة استقطاب الأدباء والمفكرين العرب إلى السعودية».

الدكتور حمد السويلم - ناقد

ضعف الإعلام الثقافي

«الاعلام الثقافي ضعيف جدا في بلدنا، إذ لا يسلط الأضواء على المبدعين العرب ولا يعرف بالمبدعين السعوديين، رغم وجود قناة ثقافية سعودية، والتي تحتاج إلى وقت طويل لتصل إلى المتلقي المحلي والعربي، فالإعلام الثقافي مهم جدا في طرح القضايا الأدبية والتعريف بالأدباء والنقاد في الداخل والخارج أسوة بالرياضي».

أحمد الحربي - شاعر

تأثير الحروب

«أعتقد أن التواصل الثقافي العربي تأثر الحروب، بالإضافة إلى غياب المؤسسة الثقافية الراعية لهذا التواصل، مثل اتحاد الأدباء العرب الذي مع الأسف انساق وراء الأيديولوجيا ونسي دوره الحقيقي، وأيضا الدوائر الثقافية التابعة للجامعة العربية، لذلك كثرت في الآونة الأخيرة المشاريع ذات الصبغة المحلية، وغاب المشروع الثقافي العربي».

أمجد الزيدي - روائي عراقي