ولي العهد يبحث في باريس 5 ملفات للتعاون مع فرنسا
الجمعة - 04 مارس 2016
Fri - 04 Mar 2016
استقبل رئيس الوزراء الفرنسي إيمانويل فالس أمس ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف في رئاسة مجلس الوزراء الفرنسي في باريس.
وعقب الاستقبال، عقد دولة رئيس الوزراء الفرنسي وسمو ولي العهد جلسة مباحثات رسمية.
وجرى خلال الجلسة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث آخر مستجدات الأحداث في المنطقة وموقف البلدين الصديقين منها وبحث سبل تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والتعاون بين البلدين في مجال مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب بصورة وأشكاله كافة.
حضر جلسة المباحثات وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا الدكتور خالد بن محمد العنقري، ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن علي الحميدان والمستشار بالديوان الملكي عبدالله بن عبدالرحمن المحيسن، ونائب مدير عام المباحث العامة الفريق عبدالله بن علي القرني.
فيما حضرها من الجانب الفرنسي المستشار الدبلوماسي لرئيس الوزراء ستيفان رومانيه والسفير الفرنسي لدى المملكة بيرتران بيزانسنو، ومدير إدارة شمال أفريقيا والشرق الأوسط بوزارة الخارجية بنافو جيروم، والمستشار الخاص لرئيس الوزراء إبراهيما ديوادو.
وأقام رئيس الوزراء الفرنس إيمانويل فالس مأدبة غداء عمل احتفاء بولي العهد والوفد المرافق له بمناسبة زيارته للجمهورية الفرنسية، وذلك في رئاسة مجلس الوزراء الفرنسي بباريس.
5 ملفات للمباحثات الفرنسية السعودية
كيف تتلاقى المصالح الديجولية مع الرياض؟
حظيت فرنسا ابنة المدرسة الديجولية، نسبة لشارل ديجول، الملهم الروحي للجمهورية الفرنسية الخامسة، وعلاقتها مع الرياض، بعدد من المنعطفات التاريخية، حتى بلغت مستوى متوازنا، وضع نفسه كعامل توازن في منطقة الشرق الأوسط، التي مرت في حقب تاريخية معينة، من ازدياد وتضاؤل في النفوذ الأمريكي، الذي كان في الغالب، يعيش مرحلة من التذبذب، وفقا لمعطيات سياسية معينة.
وبالعودة لتاريخ العلاقات السعودية الفرنسية، فإنها شهدت منعطفات، بلغت قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، على خلفية اعتداء فرنسا على مصر عام 1956، إلى أن التقى الراحل الملك فيصل بن عبدالعزيز – رحمه الله – بشارل ديجول عام 1967، واندفعت علاقة البلدين من حينها إلى أفق أرحب من السياسة والسلاح، بلوغا للثقافة والسياحة والتعليم والصحة.
ومع مرور الوقت، تنامت تلك العلاقة حتى باتت الرياض هدفا للاستثمارات الفرنسية، سواء على صعيد تنمية الإنسان وتطوير قدراته، مرورا بتطوير أنظمة الدفاعات السعودية العسكرية، ووصولا إلى الرغبة السعودية في دخول اليد الفرنسية في تأسيس مشاريع من ضمنها صحية، وأخرى خاصة بالإسكان، لذا كانت الرياض المحطة الأولى عربيا، التي زارها الرئيس الفرنسي الحالي فرانسوا هولاند.
16 محورا لتلاقي المصالح السعودية الفرنسية:
وعقب الاستقبال، عقد دولة رئيس الوزراء الفرنسي وسمو ولي العهد جلسة مباحثات رسمية.
وجرى خلال الجلسة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث آخر مستجدات الأحداث في المنطقة وموقف البلدين الصديقين منها وبحث سبل تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والتعاون بين البلدين في مجال مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب بصورة وأشكاله كافة.
حضر جلسة المباحثات وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا الدكتور خالد بن محمد العنقري، ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن علي الحميدان والمستشار بالديوان الملكي عبدالله بن عبدالرحمن المحيسن، ونائب مدير عام المباحث العامة الفريق عبدالله بن علي القرني.
فيما حضرها من الجانب الفرنسي المستشار الدبلوماسي لرئيس الوزراء ستيفان رومانيه والسفير الفرنسي لدى المملكة بيرتران بيزانسنو، ومدير إدارة شمال أفريقيا والشرق الأوسط بوزارة الخارجية بنافو جيروم، والمستشار الخاص لرئيس الوزراء إبراهيما ديوادو.
وأقام رئيس الوزراء الفرنس إيمانويل فالس مأدبة غداء عمل احتفاء بولي العهد والوفد المرافق له بمناسبة زيارته للجمهورية الفرنسية، وذلك في رئاسة مجلس الوزراء الفرنسي بباريس.
5 ملفات للمباحثات الفرنسية السعودية
- العلاقات الثنائية وسبل دعمها.
- آخر مستجدات أحداث المنطقة.
- موقف البلدين من الأحداث.
- سبل تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.
- التعاون لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب.
كيف تتلاقى المصالح الديجولية مع الرياض؟
حظيت فرنسا ابنة المدرسة الديجولية، نسبة لشارل ديجول، الملهم الروحي للجمهورية الفرنسية الخامسة، وعلاقتها مع الرياض، بعدد من المنعطفات التاريخية، حتى بلغت مستوى متوازنا، وضع نفسه كعامل توازن في منطقة الشرق الأوسط، التي مرت في حقب تاريخية معينة، من ازدياد وتضاؤل في النفوذ الأمريكي، الذي كان في الغالب، يعيش مرحلة من التذبذب، وفقا لمعطيات سياسية معينة.
وبالعودة لتاريخ العلاقات السعودية الفرنسية، فإنها شهدت منعطفات، بلغت قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، على خلفية اعتداء فرنسا على مصر عام 1956، إلى أن التقى الراحل الملك فيصل بن عبدالعزيز – رحمه الله – بشارل ديجول عام 1967، واندفعت علاقة البلدين من حينها إلى أفق أرحب من السياسة والسلاح، بلوغا للثقافة والسياحة والتعليم والصحة.
ومع مرور الوقت، تنامت تلك العلاقة حتى باتت الرياض هدفا للاستثمارات الفرنسية، سواء على صعيد تنمية الإنسان وتطوير قدراته، مرورا بتطوير أنظمة الدفاعات السعودية العسكرية، ووصولا إلى الرغبة السعودية في دخول اليد الفرنسية في تأسيس مشاريع من ضمنها صحية، وأخرى خاصة بالإسكان، لذا كانت الرياض المحطة الأولى عربيا، التي زارها الرئيس الفرنسي الحالي فرانسوا هولاند.
16 محورا لتلاقي المصالح السعودية الفرنسية:
- تطابق الرؤية السعودية الفرنسية في ملفات بالمنطقة.
- مكافحة الإرهاب.
- رفض تنامي الجماعات المسلحة.
- التلاقي في نقطة واحدة بالملف السوري.
- عدم السماح لإيران باتساع نفوذها.
- مواجهة امتلاك إيران للنووي.
- استقلال لبنان بعيدا عن النفوذ الإيراني.
- رفض استمرار بشار الأسد في الحكم.
- تسليح المعارضة السورية.
- الانتقال لمرحلة الشراكة.
- رفع قدرات المواطن بالبلدين.
- مناورات عسكرية جوية برية بحرية.
- توفير سوق فرنسي يلبي احتياجات الرياض.
- احتواء السعودية للانفتاح الفرنسي بالمنطقة.
- التعاون على سد فراغ الاستراتيجية الأمريكية.
- استغلال الأجواء لإنشاء تحالف بين البلدين.