4 ورديات لمراقبة ثوب الكعبة على مدار الساعة

الجمعة - 04 مارس 2016

Fri - 04 Mar 2016

 u0645u0646 u0639u0645u0644u064au0627u062a u062au0646u0638u064au0641 u062bu0648u0628 u0627u0644u0643u0639u0628u0629                                       ( u064au0627u0633u0631 u0628u062eu0634)
من عمليات تنظيف ثوب الكعبة ( ياسر بخش)
خصصت إدارة مصنع كسوة الكعبة أربع ورديات لإزالة التنميش من على ثوب الكعبة، وخياطته وتنظيفه من أي عوالق تشوبه طيلة العام وعلى مدار الساعة، بحسب المدير العام الدكتور محمد باجودة.

مراقبة ثوب الكعبة

وقال باجودة لـ»مكة» «تحتوي كل وردية على موظفين مهمتهما الأساسية تقتضي التواجد بصحن المطاف، لمراقبة ثوب الكعبة على مدار الساعة، والإبلاغ الفوري عن أي شوائب أو نتوءات قد تعلق بالثوب، أو حين يطاله تمزق جراء احتكاك الطائفين بقماش الكعبة وتشبثهم به».

أربعة خياطين

ولفت إلى أنه يتم تمرير البلاغ لأفراد الوردية المناوبة التي يتواجد عنصراها، إضافة للخياطين، لمباشرة عمليات صيانة وتنظيف وحياكة ثوب الكعبة في زمن ما بين 10 دقائق إلى قرابة الثلث ساعة، بحسب الملاحظة وطبيعة ما تقتضيه عملية مباشرتها، بجانب مراقبة الحجر الأسود والركن اليماني للاطمئنان بعدم تحرك الثوب من مكانه أو إصابته بأي تمزق أو نتوء، لتدافع الطائفين من حوله، مشيرا إلى أن إدارته تضم أربعة خياطين من ذوي المهنية والاختصاص، لا تقل خبراتهم في مجال العناية بثوب الكعبة المشرفة عن الـ 20 عاما.

برنامج أسبوعي

وأبان مدير عام مصنع كسوة الكعبة أن هناك برنامجا ثابتا يتم العمل به، من خلال إجراء عملية صيانة وتنظيف شامل لثوب الكعبة المشرفة، بواقع مرة واحدة أسبوعيا، وتتمثل في يوم السبت من كل أسبوع، حيث يتم عبر أقمشة قطنية ومكانس خاصة لتنظيف الثوب وسطح الكعبة مما قد يعلق بها من الأتربة وفضلات حمام الحرم، مشددا على أن هناك بدائل للثوب في حال دعت الحاجة لتغييره بآخر وفي زمن وجيز.

سعودة المصنع

وقال باجودة إن جميع منسوبي إدارة مصنع كسوة الكعبة سعوديون عدا طبيب المصنع، وهو باكستاني، وهناك مساع لدى إدارته لاستبداله بطبيب سعودي.

وذكر أن العمل في خدمة الكعبة المشرفة والعناية بثوبها الطاهر وحياكة وتطريز كسوتها السنوية أمور يستشعر معها منسوبو إدارة المصنع الفخر وشرف خدمة بيت الله الحرام، وهي من المهن القليلة التي نادرا ما تتوفر للعامة، وقد خص الله بها رجالا نذروا أنفسهم في خدمة الكعبة لإحساسهم بأهمية وقدسية هذا المكان المشرف طمعا في الأجر والمثوبة من الله.