الدايري: لا انتهاكات حقوقية للجيش الليبي

الجمعة - 04 مارس 2016

Fri - 04 Mar 2016

u0627u0644u0631u0647u064au0646u062au0627u0646 u0628u0639u062f u0627u0644u0625u0641u0631u0627u062c u0639u0646u0647u0645u0627 u0641u064a u0635u0628u0631u0627u062au0629 (u0623 u0641 u0628)
الرهينتان بعد الإفراج عنهما في صبراتة (أ ف ب)
أكد وزير الخارجية الليبي محمد الدايري أن القوات المسلحة الليبية والشباب المساند لها لم يرتكبوا أية انتهاكات لحقوق الإنسان في المناطق التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش في بنغازي.

وبين الدايري في تصريح صحفي خلال جولة في بنغازي أن إحاطة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها للدعم في ليبيا مارتن كوبلر أمام مجلس الأمن والتي تناولت اتهامات للقوات المسلحة بشأن انتهاكات لحقوق الإنسان منافية للحقيقة".

وأضاف أنه خلال اجتماعه مع مدير أمن بنغازي المكلف اطمأن على ما يجري على الأرض، وتأكد من أن القضاء والنيابة العامة يعملان على الوجه الأمثل بما يضمن حقوق الإنسان في بنغازي.

ونوه وزير الخارجية الليبي بأن قوات الأمن موجودة لكي تحترم حقوق الإنسان وتحترم حقوق المواطن الليبي، لافتا الانتباه إلى أن أية انتهاكات تحدث بشكل فردي وليس للسلطات من جيش وشرطة وشباب مساندين وحكومة أي علاقة بها.

من جهة أخرى حرر أمس إيطاليان محتجزان لدى عناصر من تنظيم داعش في صبراتة في عملية نفذتها قوات أمنية محلية، حسبما ذكر رئيس بلدية المدينة.

وأفاد حسن الداودي في اتصال هاتفي أن إيطاليين مخطوفين في صبراتة حررا بعد مداهمة مجموعة منازل إثر معلومات وصلت إلى الأجهزة الأمنية حول وجود عناصر من داعش فيها". وأضاف "أنهما الآن في مركز أمني في صبراتة". ولم يحدد الدوادي المنطقة التي تحرر المخطوفان فيها.

ونشرت صفحة "فيس بوك" لبلدية صبراتة صورة للإيطاليين وهما يحملان هاتفين خلويين، وظهرا ملتحيين يرتديان ملابس رياضية.

إلى ذلك حذرت الجزائر أمس الأول من أي تدخل عسكري محتمل جديد في ليبيا مجددة تمسكها بالحل السياسي التوافقي للأزمة التي يغرق فيها هذا البلد المجاور.

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن وزير الخارجية رمطان لعمامرة قوله إن "أي تدخل عسكري آخر في ليبيا سينجر عنه مزيد من الخراب والخسائر البشرية".

وتتواتر منذ عشرة أيام معلومات عن وجود عناصر قوات خاصة فرنسية وأمريكية وبريطانية في ليبيا البلد الذي تمزقه أعمال العنف بين فصائل مسلحة منذ الإطاحة بنظام القذافي في 2011 والمقسم بين سلطتين متنافستين.

وأضاف لعمامرة أن "المغامرات العسكرية ليس لها أي حظ لحل هذا المشكل لا في القريب العاجل، ولا حتى في الأمد البعيد".