7 عوائق أمام تحقيق الأمن الفكري
الخميس - 03 مارس 2016
Thu - 03 Mar 2016
حدد الدكتور محمد العقلا سبع عقبات تعيق تحقيق الأمن الفكري، منها ضعف دور الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وإلحاح الإعلام الخارجي على مهاجمة الإسلام وتشويه صورته، وذلك خلال محاضرته «الأمن الفكري.. الواقع والتحديات» بأدبي المدينة أمس الأول.
وأشار العقلا في المحاضرة التي قدم لها رئيس النادي الدكتور عبدالله عسيلان إلى طرق استهداف الأعداء للإسلام، ومنها استغلال ضعف الوعي عند الشباب، وأن العولمة الثقافية ساعدت على ذلك، كونها طريقا سهلا للغزو الفكري.
وأضاف «خلقت العولمة الثقافية صراعا فكريا سيطر على عقولهم وشوه عقيدتهم، وحمل فكرا منحرفا يهدف إلى استغلال الشباب وراء الأفكار الهدامة»، داعيا المجتمع للعودة إلى القيم والمثل الإسلامية، للوصول للوسطية والنهضة العلمية والفكرية.
ويرى العقلا أن لتراثنا الفقهي دورا كبيرا في تحقيق الأمن، وذلك من خلال تأكيده على حفظ الضروريات الخمس.
وأوضح: ضم داعش شبابا وشابات من أكثر من 80 دولة، مما يجعلنا نطرح تساؤلا كبيرا عن الدور الاستخباراتي الخارجي في هذا الحشد في منطقة الشرق الأوسط، حيث بدأت شروره تصل إلى بعض المساجد ودور العبادة لكل من الطائفتين السنية والشيعية، بهدف بث جذور الفرقة والخلاف بين أبناء هاتين الطائفتين المتعايشتين على مر السنين الماضية، في نموذج فريد ونسيج متناسق.
وتساءل العقلا «ما هو دور مجلس وزراء الثقافة والإعلام؟ وماذا صنع لضبط ما يتم بثه عبر وسائل الإعلام المختلفة؟»، مؤكدا أن «علينا أن نكون على درجة عالية من الوعي، ونقف خلف القيادة الرشيدة لمواجهة الأعداء وتحسين الصف الإسلامي، والاعتزاز والافتخار بالوطن لوجود المقدسات ووضع خطط للوقاية والعلاج من خلال التنمية البشرية وخطاب ديني مشبع بالوسطية وبرامج إعلامية هادفة».
وعرف العقلا الأمن الفكري بأنه «اقتلاع جذور المؤثرات الفكرية، واجتثاث أصول الفكر الضال من عقول الناشئة والشباب، وإعادة غرس القيم والثوابت والمثل الإسلامية الصحيحة، ورعايتها والعناية بها حتى تنمو في نفوسهم وتظهر آثارها في سلوكهم وتصرفاتهم».
عقبات أمام الأمن الفكري
وأشار العقلا في المحاضرة التي قدم لها رئيس النادي الدكتور عبدالله عسيلان إلى طرق استهداف الأعداء للإسلام، ومنها استغلال ضعف الوعي عند الشباب، وأن العولمة الثقافية ساعدت على ذلك، كونها طريقا سهلا للغزو الفكري.
وأضاف «خلقت العولمة الثقافية صراعا فكريا سيطر على عقولهم وشوه عقيدتهم، وحمل فكرا منحرفا يهدف إلى استغلال الشباب وراء الأفكار الهدامة»، داعيا المجتمع للعودة إلى القيم والمثل الإسلامية، للوصول للوسطية والنهضة العلمية والفكرية.
ويرى العقلا أن لتراثنا الفقهي دورا كبيرا في تحقيق الأمن، وذلك من خلال تأكيده على حفظ الضروريات الخمس.
وأوضح: ضم داعش شبابا وشابات من أكثر من 80 دولة، مما يجعلنا نطرح تساؤلا كبيرا عن الدور الاستخباراتي الخارجي في هذا الحشد في منطقة الشرق الأوسط، حيث بدأت شروره تصل إلى بعض المساجد ودور العبادة لكل من الطائفتين السنية والشيعية، بهدف بث جذور الفرقة والخلاف بين أبناء هاتين الطائفتين المتعايشتين على مر السنين الماضية، في نموذج فريد ونسيج متناسق.
وتساءل العقلا «ما هو دور مجلس وزراء الثقافة والإعلام؟ وماذا صنع لضبط ما يتم بثه عبر وسائل الإعلام المختلفة؟»، مؤكدا أن «علينا أن نكون على درجة عالية من الوعي، ونقف خلف القيادة الرشيدة لمواجهة الأعداء وتحسين الصف الإسلامي، والاعتزاز والافتخار بالوطن لوجود المقدسات ووضع خطط للوقاية والعلاج من خلال التنمية البشرية وخطاب ديني مشبع بالوسطية وبرامج إعلامية هادفة».
وعرف العقلا الأمن الفكري بأنه «اقتلاع جذور المؤثرات الفكرية، واجتثاث أصول الفكر الضال من عقول الناشئة والشباب، وإعادة غرس القيم والثوابت والمثل الإسلامية الصحيحة، ورعايتها والعناية بها حتى تنمو في نفوسهم وتظهر آثارها في سلوكهم وتصرفاتهم».
عقبات أمام الأمن الفكري
- تضخيم الزلات والأخطاء التي يقع فيها الشباب
- غياب القدوة الحسنة
- برامج تغريب الشباب
- إلحاح الإعلام الخارجي على طعن الإسلام
- ظهور خطباء الفتنة وأدعياء العلم
- ضعف دور الرئاسة العامة لرعاية الشباب، واقتصار أنشطة الأندية على كرة القدم
- عدم وجود خطة استراتيجية، وغياب التنسيق بين الجهات ذات العلاقة