النفايات تحاصر إسكان رمادة جازان

الأربعاء - 02 مارس 2016

Wed - 02 Mar 2016

u0646u0641u0627u064au0627u062a u0648u0645u0631u0643u0628u0627u062a u0645u062au0647u0627u0644u0643u0629 u0641u064a u0643u0644 u0645u0643u0627u0646          (u0645u0643u0629)
نفايات ومركبات متهالكة في كل مكان (مكة)
شكا أهالي إسكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز التنموي برمادة التابعة لمحافظة أحد المسارحة بمنطقة جازان من سوء النظافة.

ووصف عدد من المواطنين لـ»مكة» دور البلدية بالمشلول، في ظل احتياجات الإسكان المتزايدة، إضافة إلى المجمعات السكنية الخيرية التي افتتحت في المحافظة.

في المقابل عزا رئيس البلدية سلمان الفيفي الأسباب إلى العجز في عدد العمالة التي تعمل داخل الإسكان، ونزوح المواطنين المستمر من الشريط الحدودي.

البلدية غائبة

وقال المواطن أحمد الحارثي إن دور بلدية أحد المسارحة عقيم، حيث تنتشر داخل الإسكان السيارات المتعطلة والمتهالكة، فمنها التي تقف على الرصيف وأخرى على جانبه، دون أن يحرك ذلك شيئا لدى البلدية، إضافة إلى تكاثر البعوض، ونمو بعض الأشجار على أطراف المنازل، مما يهدد بتكاثرها في ظل الغياب التام من قبل البلدية ودورها في هذا الجانب.

العيش في بيئة نظيفة

فيما أوضح المواطن محمد كعبي أنهم يعانون في إسكان رمادة من التهميش، دون مراعاة لحقوقهم كمواطنين، والتي تكفلت بها الدولة «حيث من حقنا العيش في بيئة نظيفة خالية من العشوائية وتراكم النفايات والمركبات المتهالكة»، مطالبا البلدية بضرورة الاهتمام بالنظافة، حتى لا تنتشر الأوبئة والأمراض بين السكان.

أسباب القصور لا تعفيهم

وأشار المواطن عبدالرحمن عطية إلى الضغط الكبير على المجمع السكني من قبل المواطنين الذين نزحوا من على الشريط الحدودي، للظروف الأمنية الراهنة، و»هذا ربما أحد الأسباب التي أدت إلى قصور عمل البلدية في محافظة أحد المسارحة». وأضاف: إلا أنه ليس بالأمر الذي يعفيهم عن أداء واجبهم، ولاسيما أن هناك سوءا في النظافة العامة داخل الإسكان، وتراكما مستمرا للمركبات المتعطلة التي لا يخلو شارع منها، حتى أصبحت مأوى للقطط والكلاب الضالة، ناهيك عن روائح المجاري التي تفوح في أرجاء الإسكان وتكون مصدر إزعاج لجميع الأسر.

لم يصلنا الدعم

من جهته أكد رئيس بلدية أحد المسارحة المهندس سلمان الفيفي أن المجمعات السكنية مثل إسكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز برمادة، والأمير سلطان بن عبدالعزيز بالحصمة، لها مشروع مستقل، حيث تمت مخاطبة الجهات المعنية منذ افتتاح المشروع قبل عامين، وإلى وقتنا هذا لم يتم العمل عليه.

وأضاف أنه طُلب 100عامل مستقل للإسكان لتغطية العمل بشكل كامل، و»حتى الآن نعمل على تغطية العجز بما لدينا من عمالة في بلدية المحافظة»، مشيرا إلى أن العدد لا يغطي العمل، كون المحافظة كبيرة، إضافة إلى نزوح عدد كبير من الأسر التي كانت تسكن الشريط الحدودي إلى الإسكان، مما فاقم من صعوبة الأمر.

ولفت إلى أن الوضع أصبح صعبا جدا نتيجة الازدحام الهائل، و»نحن نعمل وفق الإمكانات المتوفرة لدينا، أضف إلى ذلك وجود عدد كبير من القوات والمعسكرات، ونعمل على تغطية احتياجاتهم والتنظيف حول معسكراتهم وتوصيل التمديدات لهم»، بحسب قوله.