غياب العمالة المؤهلة وتكاليف التشغيل يغلقان مؤسسات بناء في نجران
الأربعاء - 02 مارس 2016
Wed - 02 Mar 2016
فيما أغلقت 30% من مؤسسات البناء أبوابها في نجران خلال الفترة الأخيرة بسبب ندرة العمالة الماهرة والمتخصصة في هذا المجال، أكد مكتب العمل في المنطقة أن تكاليف التشغيل لم تساعد تلك المؤسسات على تجاوز أزماتها.
وعزا عدد من المقاولين إغلاق مؤسسات البناء من قبل أصحابها إلى يأسهم من شروط مكتب العمل وإجراءاته المعقدة، وكذلك مكتب الاستقدام، فضلا عن ارتفاع الأجرة اليومية للعمالة.
عزوف المقاولين
وقال المقاول مانع حمد إن غياب العمالة المتخصصة في المنطقة بسبب الإجراءات التي تفرضها وزارة العمل على شروط الاستقدام، وتشددها في الإجراءات الخاصة بهذا النوع من العمالة، أسهم في هروب المقاولين وعزوفهم عن استلام المشاريع.
هجرة رجال الأعمال
وأوضح رجل الأعمال راشد حشان أن أعمال الصيانة تضاعفت فيها الأسعار حتى وصلت إلى 500 ريال في اليوم الواحد، فيما ارتفع سعر المتر في المشاريع إلى 200 ريال، وزادت الأجرة اليومية للعامل 40%، مضيفا أن هذا الوضع كان له تأثيره السلبي على المواطنين، مشيرا إلى أن الأوضاع الحالية أدت إلى ندرة العمالة وخروج رجال الأعمال إلى مناطق أخرى، خاصة منطقة الخليج، بسبب توفر السيولة والعمالة المتخصصة، محملا وزارة العمل النصيب الأكبر من الوضع الحالي للعمالة في نجران.
محدودو الدخل
وأبدى المواطن سالم آل شرية تذمره الكبير نتيجة قلة العمالة وعدم وفاء وزارة العمل بمعالجة الوضع، وقال إن الوزارة لا تهتم إلا بالشركات الكبرى، ولا تلقي بالا للمؤسسات الصغيرة العاملة في مجال البناء، لافتا إلى أن المواطن هو المتضرر الأول والأخير بعد الارتفاع الكبير الذي شهدته أسعار البناء في المنطقة، إذ لم يعد لمحدودي الدخل من المواطنين القدرة على إنشاء منزل شعبي.
تأخير الإنجاز
وأشار إلى أن العمالة المتخصصة والماهرة في مجال البناء تكون مرتبطة في أكثر من مشروع مع شركات كبرى، مما أسهم في تأخير الإنجاز في عدد من المشاريع بالمنطقة، مضيفا أن غالبية المؤسسات الصغيرة اضطرت إلى تغيير نشاطها إلى مجالات أخرى، فيما بعضها فضل الهجرة إلى خارج المنطقة.
تكاليف التشغيل
من جهته أكد مدير مكتب العمل في نجران خالد العطاء الله أن الأوضاع التي لحقت بمؤسسات البناء الصغيرة والمقاولين بسبب ندرة العمالة الماهرة وتكاليف التشغيل دفعت 30% من أصحاب تلك المؤسسات إلى إغلاقها، مشيرا إلى أن مؤسسات أخرى استطاعت تدارك هذا الوضع معتمدة على نظام «أجير» بوزارة العمل، متحررة من عبء الرواتب الدائمة عبر تأجير العمالة لفترات محددة، لافتا إلى أن المؤسسات لم تعد قادرة على الوفاء بتلك الالتزامات لذلك لم يكن أمامها خيارات سوى تسريح العمالة.
وعزا عدد من المقاولين إغلاق مؤسسات البناء من قبل أصحابها إلى يأسهم من شروط مكتب العمل وإجراءاته المعقدة، وكذلك مكتب الاستقدام، فضلا عن ارتفاع الأجرة اليومية للعمالة.
عزوف المقاولين
وقال المقاول مانع حمد إن غياب العمالة المتخصصة في المنطقة بسبب الإجراءات التي تفرضها وزارة العمل على شروط الاستقدام، وتشددها في الإجراءات الخاصة بهذا النوع من العمالة، أسهم في هروب المقاولين وعزوفهم عن استلام المشاريع.
هجرة رجال الأعمال
وأوضح رجل الأعمال راشد حشان أن أعمال الصيانة تضاعفت فيها الأسعار حتى وصلت إلى 500 ريال في اليوم الواحد، فيما ارتفع سعر المتر في المشاريع إلى 200 ريال، وزادت الأجرة اليومية للعامل 40%، مضيفا أن هذا الوضع كان له تأثيره السلبي على المواطنين، مشيرا إلى أن الأوضاع الحالية أدت إلى ندرة العمالة وخروج رجال الأعمال إلى مناطق أخرى، خاصة منطقة الخليج، بسبب توفر السيولة والعمالة المتخصصة، محملا وزارة العمل النصيب الأكبر من الوضع الحالي للعمالة في نجران.
محدودو الدخل
وأبدى المواطن سالم آل شرية تذمره الكبير نتيجة قلة العمالة وعدم وفاء وزارة العمل بمعالجة الوضع، وقال إن الوزارة لا تهتم إلا بالشركات الكبرى، ولا تلقي بالا للمؤسسات الصغيرة العاملة في مجال البناء، لافتا إلى أن المواطن هو المتضرر الأول والأخير بعد الارتفاع الكبير الذي شهدته أسعار البناء في المنطقة، إذ لم يعد لمحدودي الدخل من المواطنين القدرة على إنشاء منزل شعبي.
تأخير الإنجاز
وأشار إلى أن العمالة المتخصصة والماهرة في مجال البناء تكون مرتبطة في أكثر من مشروع مع شركات كبرى، مما أسهم في تأخير الإنجاز في عدد من المشاريع بالمنطقة، مضيفا أن غالبية المؤسسات الصغيرة اضطرت إلى تغيير نشاطها إلى مجالات أخرى، فيما بعضها فضل الهجرة إلى خارج المنطقة.
تكاليف التشغيل
من جهته أكد مدير مكتب العمل في نجران خالد العطاء الله أن الأوضاع التي لحقت بمؤسسات البناء الصغيرة والمقاولين بسبب ندرة العمالة الماهرة وتكاليف التشغيل دفعت 30% من أصحاب تلك المؤسسات إلى إغلاقها، مشيرا إلى أن مؤسسات أخرى استطاعت تدارك هذا الوضع معتمدة على نظام «أجير» بوزارة العمل، متحررة من عبء الرواتب الدائمة عبر تأجير العمالة لفترات محددة، لافتا إلى أن المؤسسات لم تعد قادرة على الوفاء بتلك الالتزامات لذلك لم يكن أمامها خيارات سوى تسريح العمالة.
الأكثر قراءة
افتتاح معرض مكة للفنادق والمطاعم بمشاركة شركات محلية ودولية
كادي الخثعمي تروي كيف ألهمتها بيئة عسير في رحلتها نحو التميز والإبداع من خلال القراءة
افتتاح "سوق الأولين" و"دونز أوف آريبيا" ضمن فعاليات موسم الرياض 2024
عبد الله المحيسن.. ريادة سينمائية برؤية ملهمة في "الأنميشن الأول"
المملكة تستعرض جهودها في الارتقاء بصناعة الفعاليات العالمية مع ختام القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات في الرياض
نادي "أمان" لليوغا: بناء مجتمع صحي يعزز التوازن الجسدي والروحاني